جامعة المنصورة تشارك بمؤتمر التعليم وتمكين الشباب في التنمية المستدامة بالكويت
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن مصر من الدول الرائدة في استخدام مفهوم التنمية المستدامة وتمكين الشباب في خطط التنمية والتطوير بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في وضع رؤية مصر 2030 ، من خلال شبابها، بحيث يحقق قفزات نوعية في اقتصادها الحاضر مع خلق فرص الاستثمار في المستقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة جامعة المنصورة بفعاليات "مؤتمر التعليم وتمكين الشباب في التنمية المستدامة" الذى تنظمه الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، بحضور الدكتور بركات الهديبان رئيس مجلس أمناء الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس الاتحاد العربى للتعليم الخاص ورئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا مصر ، والدكتور زياد المطوع مدير عام سيمنز الكويت، الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة عدد كبير من خبراء التعليم العالى والأكاديميين بالمنطقة العربية.
وقال خاطر خلال كلمته إن هذا المؤتمر شديد الأهمية ويأتي تماشيًا من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الأهداف التي تستهدف الشباب ، حيث يعد الشباب من أهم الموارد التي يتوجب على كافة مؤسسات المجتمع الاستثمار فيها وتطويرها ، من أجل إحداث تنمية متكاملة ومستدامة.
وأشار إلى أن التنمية المستدامة تمثل موضوعًا حيويًا وهامًا لمستقبل الوطن العربى، خاصة في ظل التحديات المتعددة التي تواجه العالم اليوم، حيث أن الجامعات هي المكان الأفضل لتحقيق تكامل أبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية، والبيئية داخل إطار شامل يحقق الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة.
وأكد على أهمية الجامعات ومؤسسات البحث العلمى في تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة المحيطة بنا، وكذا تأثيرها الممتد لتوجيه الابتكار والمساهمة الفعالة في تشكيل السياسات وتوجيه المجتمعات نحو التنمية المستدامة.
كما أشار إلى أهمية المؤسسات الجامعية كحاضنات للأفكار مما يسهم في تطوير تقنيات وحلول جديدة تعمل على تحسين الاستدامة في مختلف المجالات؛ كالطاقة المتجددة، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والتكنولوجيا النظيفة، وغيرها، حيث أن الجامعات مسئولة نحو الأجيال القادمة من حيث إعدادها بشكل جيد وتمكينها من حل التحديات المستقبلية مثل قضايا تغيرات المناخ، والفقر والعدالة الاجتماعية، وكذا دمج أهداف التنمية المستدامة في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية وإتاحة الفرصة للطلاب للابتكار والتفكير بشكل إبداعى.
وأوضح الدكتور بركات الهديبان أن هذا المؤتمر يتناول موضوعًا حيويًا ومصيريًا وهو التعليم وتمكين الشباب فى التنمية المستدامة، ويمثل ملتقى فكريًا وعلميًا يجمع خبراء ومتخصصين وشبابًا طموحًا لمناقشة محاور حيوية تتعلق بالتعليم ودورها فى التنمية والتطوير وتمكين الشباب لاستلام القيادة فى عملية التنمية وبحث أفاق التنمية المستدامة وسبل تحقيقها.
وأشار الدكتور محمد ربيع ناصر إلى أن التعليم هو قاطرة التنمية وأساس النهضة العلمية فى أى دولة من دول العالم، مشددًا على أن التعليم لن ينهض الا بالاتفاق على معايير موحدة له عربيًا، كما دعا الى ضروة توحيد المناهج العلمية فى الجامعات العربية باستثناء ما يتصل منها بمناهج تاريخ كل دولة على حدة.
وعرض خاطر " دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب" خلال محاضرة بفعاليات المؤتمر واستعرض خلال المحاضرة لمحة عن جامعة المنصورة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالشباب ثم دور جامعة المنصورة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا مجلس أمناء الجامعة نائب رئيس جامعة مفهوم التنمية مختلف المجالات مؤسسات البحث العلمي التنمیة المستدامة جامعة المنصورة وتمکین الشباب IMG 20240131
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025
هذا وقد أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50، 000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015. وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
كما أكدت د.هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development
وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو
بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]