مستشار سابق للرئيس الأوكراني: سبب طرح إقالة زالوجني هو تدمير طائرة "إيل-76"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المستشار السابق للرئيس الأوكراني ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، إن زيلينسكي أراد إقالة القائد العام زالوجني بسبب تدمير طائرة "إيل-76" وعلى متنها أسرى القوات المسلحة الأوكرانية.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفق ما نشرته قناة سوسكين على موقع "يوتيوب"، حيث تابع سوسكين: "لماذا كان من الضروري إقالة زالوجني بشكل عاجل؟ بسبب ما حدث للطائرة (إيل-76) وعلى متنها 65 أسيرا أوكرانيا".
وبحسب سوسكين، أراد سوسكين إلقاء اللوم على زالوجني في إسقاط الطائرة، لكن القائد العام لم يسمح بذلك، لهذا السبب جرت محاولة لإزاحته.
وعبر سوسكين عن قناعته بأن رئيس نظام كييف كان على علم بوجود أوكرانيين على متن الطائرة، وقال إن فك شفرة الصندوقين الأسودين لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع بالنسبة للقيادة الأوكرانية.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته.
بدورها زعمت مجلة "إيكونوميست" أن زالوجنني عرض عليه منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكن الجنرال رفض. وكتبت المجلة أيضا أن الرئيس الحالي لمديرية الاستخبارات الرئيسية كيريل بودانوف عُرض عليه منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، لكن بودانوف "رفض في اللحظة الأخيرة"، فيما تزعم المجلة، نقلا عن زميل مقرب لبودانوف، أنه لم يرغب في تولي هذا المنصب، لكن "اتخاذ هذه القرارات لا يعتمد عليه".
وقد أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، 24 يناير، طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" فوق منطقة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا لتبادلهم. وأسفر الحادث عن مقتلهم جميعا، إضافة إلى 6 من أفراد طاقم الطائرة، و3 مرافقين من القوات المسلحة الروسية.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن الاستخبارات الأوكرانية كانت على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية على متن الطائرة "إيل-76"، ومع ذلك فقد ضربتها، إما عن طريق الإهمال أو عن قصد، وهو ما يعد "جريمة على أي حال"، على حد تعبير الرئيس. واستنادا إلى الأدلة، كان هناك نظام دفاع جوي صناعة فرنسية أو أمريكية يعمل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زالوجني القوات المسلحة الأوكرانية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستخبارات الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.