بعد قطيعة 12 عام.. السعودية تُعين سفير في دولة عربية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
عينت السعودية قائماً بأعمال سفارتها في دمشق، وذلك للمرة الأولى منذ قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق السفارة عام 2012.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية فإن السعودية عينت عبد الله الحريص بمنصب القائم بأعمال سفارتها في دمشق، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصل إلى سورية يوم السبت القادم رفقة عدد من الدبلوماسيين.
وقالت الصحيفة إن الحريص وبعد تقديم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزارة خارجية النظام، سيباشر مهامه من أحد فنادق دمشق حيث سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية.
كما سيشرف على أعمال ترميم مبنى السفارة السعودية في منطقة أبو رمانة، على أن يصل السفير السعودي في وقت لاحق، وفقاً للمصدر.
وفي إبريل الماضي، أعادت السعودية علاقاتها مع النظام السوري، حيث أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة إلى دمشق آنذاك والتقى بشار الأسد، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
وسبق زيارةَ بن فرحان إلى دمشق بأيام، إجراءُ وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد زيارة إلى السعودية.
بعد ذلك دعت السعودية بشار الأسد لحضور القمة العربية التي استضافتها في شهر مايو الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010.
كما دعت المملكة بشار الأسد لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة التي استضافتها في نوفمبر الماضي لبحث التطورات في قطاع غزة.
وجاء تطبيع السعودية مع النظام السوري في إطار اتفاق أبرمته المملكة مع إيران برعاية من الصين، نص على إعادة العلاقات بين الرياض وطهران.
وساهم الموقف السعودي الجديد بإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية بعد أكثر من 12 عاماً من تجميد عضويته فيها.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد عيّن أيمن سوسان بمنصب سفير النظام السوري في الرياض، حيث قدم أوراق اعتماده في شهر ديسمبر الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بعد عام قطيعة النظام السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
البخيتي: النظام السعوديّ يشكّل خط الدفاع الأول عن الكيان الصهيوني
يمانيون../
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي: إن “النظامَ السعوديّ يشكِّلُ خَطَّ الدفاع الأولَ عن الاحتلال الصهيوني الذي زرعته بريطانيا في جسد الأُمَّــة العربية والإسلامية”.
وتساءل البخيتي في تدوينة له على منصة “إكس”: “هل يمكنُ تحريرُ ثالث الحرمين من الاحتلال الصهيوني بينما الحرمان المكي والمدني لا يزالان تحت سلطة الكيان السعوديّ”.
وَأَضَـافَ أن بريطانيا حرصت على تسليم بلاد الحرمَين لأسرة آل سعود “قرن الشيطان” قبل أن يتم تسليمُ فلسطينَ لليهود.