بوراس: الدور الأمريكي في الملف الليبي يركز دائمًا على مغادرة القوات الأجنبية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ليبيا – رأت رئيسة لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بمجلس النواب ربيعة بوراس أن الدبلوماسية الأمريكية لا تعمل على تغيير مواقف الدول الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية، وما تتعرض له غزة اليوم من حرب غاشمة فهذا أمر مفروغ منه، وموقف دولة ليبيا واضح منذ القدم من القضية الفلسطينية عبر الأجيال، لا يستطيع أحد أن يغير في هذا الموقف قبل أن تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني.
بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21” القطري، أوضحت أن الدور الأمريكي في الملف الليبي واضح ويركز دائما على مغادرة القوات الأجنبية وعقد الانتخابات في بيئة آمنة، وضمان تدفق النفط والتوزيع العادل للثروة، كما أن ليبيا ليست جارة للدولة الفلسطينية حتى تشكل أي خطر على مخاوف الدول الداعمة للحرب على غزة، وفق قولها.
وتابعت بوراس حديثها: “ربما تأثر العلاقات بين واشنطن وليبيا يعود للتواجد الروسي الذي أخذ شكل آخر في المشهد الليبي، بعد انتهاء بما يسمى مرتزقة فاغنر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../ سخرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، من فشل العدوان الأمريكي على اليمن، بعد تمكن قوات صنعاء من إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18 أثناء الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر، قبل أن تلوذ بالفرار بعيداً.
وتساءلت منصة “باي جياهو” البارزة في الصين، عن الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تحديد توقيت بالغ الحساسية بهذا القدر.
وطرحت المنصة عددًا من الفرضيات، من بينها استخدام طائرات استطلاع بدون طيار، أو حصول القوات المسلحة اليمنية على دعم استخباراتي في المنطقة، كما لم يُستبعد احتمال تسريب غير مقصود لمعلومات حساسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تلك المنشورات ومقاطع الفيديو التي يقوم بنشرها قائد الحاملة.
وأشارت المنصة إلى أن مثل هذا التوقيت لا يمكن أن يكون محض صدفة، بل يتطلب مراقبة دقيقة وفهمًا عميقًا لديناميكيات تشغيل حاملات الطائرات؛ الأمر الذي يعزز من فرضية أن القوات اليمنية إما باتت تمتلك قدرات استخباراتية خاصة بها، أو أنها تستفيد من دعم تقني خارجي متطور.
هذا وقد أثار استهدف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، بالإضافة الى إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18، موجة تساؤلات واسعة، لا سيَّما بعد ورود تقارير تُشير إلى أن التوقيت الذي نُفذ فيه الهجوم تزامن مع واحدة من أكثر لحظات التشغيل حساسية في جدول عمليات الحاملة.