قصة انتحار هتلر ورفاقه.. وسر المادة القاتلة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أدولف هتلر واحد من أبرز الشخصيات السياسية على مر التاريخ وبالرغم من مرور سنوات طويله على موته الا مازال اسمه مرتبط بأحداث سياسية حتى الآن ويقوم الماس بالبحث عن اسمه بشكل يومي لمعرفة معلومات أكثر عن الشخصية التي حيرت العالم سواء عن فترة حكمه أو الحرب التي شارك فيها وقتل عدد كبير من الناس او حتى عن قصة انتحاره الغريبة، استخدم "هتلر" في انتحاره مادة "السيانيد" وهي نفس المادة الذي استخدمها في غرب الموت خلال الحرب العالمية الثانية وقتل عدد كبير من الناس.
المادة التي استخدمها هتلر "زيكلون ب" وهو مبيد يحتوي على السيانيد ولم ينتحر بها هتلر بمفرده بل عدد من جنوده الذي عندما علموا أنهم خسروا بالحرب وانتهت قرروا جميعا الانتحار بالطريقة التي لم يتوقعها أحد وكان مع هتلر حوالي 10 من حلفائه، بعدما قاموا بمحرقة الهولوكوست وتسميم المئات في غرف المعسكرات النازية وهناك طرق مختلفة من الموت طبقها هتلر الحبس في الغرف والحمامات ليموتوا بغاز مسرب.
والرواية الأشهر عن انتحار "هتلر" انه قام بإطلاق النار في رأسه الى عام 1968 عندما نشر ضابط استخبارات سوفياتي بأن الاتحاد السوفييتي استعاد جثة "هتلر" وقام بتشريحها ووجد انه تسمم بـ"السيانيد" مع إيفا براون ثم اطلق الناس على نفسه في مخبأ تحت الأرض وقام بتناول نفس المادة القاتلة من الزعماء النازيين مع هتلر كل من "أوديلو جلوبو سنيك وهو أحد الشخصيات المرعبة في الحزب النازي ومسئول عن وفاة ملايين من الناس أيضا وعند اختطافه اختار الانتحار بكبسولة من "السيانيد" تحت لسانه ومات في خلال دقائق".
ومن أبرز الشخصيات "إيفا براون" حبيبة هتلر وزوجته التي قامت بالانتحار بعد ان حاولت مرتين وفي النهاية ماتت معه بعد نهاية ألمانيا النازية فكانت محسوبة على هتلر لوجودها جانبه طوال الحرب بعد أن تناولت زجاجة من "السيانيد" مع هتلر وتوفيت معه" ومن ضمن رفقاء هتلر المنتحرين "هاينريش هيملر وهو صاحب الشخصيات سيئة السمعة واعتبر كمجرم حرب ساعد وشارك في قتل عدد كبير من الناس وقبل نهاية الحرب طرد من الحزب النازي ولكن بعد خروج الأمور عن سيطرة هتلر والحزب عرف أنه سيتهم بجرائم الحرب حاول الفرار ولكن قبض عليه ولتجنب المحاكمة قتل نفسه بنفس الطريقة وهي كبسولة قاتلة من مادة "السيانيد".
ومن بين الشخصيات الشهيرة التي انتحرت مع هتلر هو "هيرمان جورينج" الذي اشتهر باغتيال شخصيات مهمة تشكل تهديد على سلطة هتلر وبعد أن قبض عليه وتمت محاكمته والحكم عليه بالإعدام قرر استخدام نفس الكبسولة التي انتحر بها رفقاءه الليلة السابقة لاعدامه وتم العثور عليه ميتا"، أما الحالة الغريبة في قائمة الانتحارات هم أطفال جوزيف جوبلز وزير دعاية هتلر فكان لديه 6 أطفال صغار اختار اعطائهم السم بدل تركهم للحياة تحت حكم الحلفاء وقام بالأمر بعدما افقد الأطفال وعيهم باستخدام الكبسولة القاتلة".
ومن الأسماء الأخرى في قائمة الانتحارات الجنونية "ريتشارد غلوكس صاحب قرارات اعدام الكثير من الأشخاص، هانز جورج فون وكان مسئول عسكري رفيع المستوى قائد عمليات سرية وضخمة، روبرت ريتر فون جريم أحد مدبري الهجمات الجوية على انجلترا"، وانتهت تلك الحقبة الزمنية بوفاة جميع القادة فيها ولكن لم تنتهي من ذاكرة التاريخ حيث لها تأثير كبير على الكثير من الأحداث التاريخية التي تجرى الآن منها إعطاء حق إنشاء وطن لليهود في فلسطين بعدما قام هتلر بمحرقة اليهود تسبب في تعاطف العالم معهم على حساب أرض الفلسطينيين ووطنهم وأرواحهم.
7BC17CF0-CEBB-497F-8270-9F0D107CD934المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدولف هتلر السيانيد الحرب العالمية الثانية من الناس مع هتلر
إقرأ أيضاً:
بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.
ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of listوقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.
عودة تدريجية للحياة
ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.
وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.
وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.
إعلانونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.