السعودية والكويت تؤكدان ضرورة وقف القتال في غزة وتجنب التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت السعودية والكويت اليوم الأربعاء ضرورة وقف العمليات العسكرية بالأراضي الفلسطينية وكذلك أهمية المحافظة على أمن منطقة البحر الأحمر وتجنب التصعيد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم في ختام زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمملكة، حيث استقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما أجرى مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وذكر البيان أن الجانبين ناقشا تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربا عن "بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.. نتيجة للاعتداءات السافرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وشددا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأكد البيان على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد لانتهاكات إسرائيل والضغط عليها "لإيقاف عدوانها ومنع محاولات فرض التهجير القسري على الفلسطينيين من قطاع غزة".
كما أكد الجانبان على ضرورة "تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وفي الشأن اليمني، أكدت السعودية والكويت أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وشدد الجانبان، فيما يخص الملاحة في البحر الأحمر، على أهمية "المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م حفاظا على مصالح العالم أجمع"، ودعوا إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".
المصدر: وكالة الأنباء السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الرياض الشرق الأوسط القضية الفلسطينية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان مساعدات إنسانية مشعل الأحمد الجابر الصباح البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعاقب امرأة في القرم بالسجن 15 عاما بتهمة الخيانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حُكم على امرأة في سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، بالسجن 15 عاماً بتهمة الخيانة؛ على خلفية عملها لحساب أوكرانيا، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الروسي، اليوم الخميس.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أُدينت أوكسانا سينيجوك، المتخصصة بالتخطيط الحضري والعمارة، بتهمة «الخيانة العظمى» في محكمة بالمدينة المطلة على البحر الأسود، وفقاً للبيان.
وإضافة إلى حكم السجن، صدر لها أمر بدفع غرامة قدرها 200 ألف روبل (2000 دولار).
وأفاد المدّعون العامون بأنه جرى تجنيدها من قِبل عنصر في الاستخبارات الأوكرانية بالحكومة المحلية، قبل أن يغادر إلى أوكرانيا في 2015.
لكن الرجل بقي على اتصال معها وأمرها، في مارس من العام الماضي، بتسليم معلومات وصور تتيح تحديد مواقع سفن تابعة لأسطول روسيا في البحر الأسود، وفقاً للمدّعين.
وازداد عدد قضايا الخيانة والإرهاب والتخريب والتجسس منذ بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير 2022، وصدرت أحكام مشددة بحق المدانين.