قامت مجموعة من الباحثون بجامعة  نورثمبريا البريطانية بتطوير عدسات لاصقة، يمكنها استشعار ضغط الدم داخل العين وترسل المعلومات للطبيب المختص لتقييمها، وتعد هذه الخطوة بارقة أمل في اكتشاف مرض الجلوكوما، والذي يشكل خطرًا على الإنسان من خلال فقدان البصر بلا رجعة.

وبحسب ما نشره موقع New Atlas، تحدث الإصابة بمرض الجلوكوما بسبب تراكم السوائل في الجزء الأمامي في العين، وإذا لم يعالج يفقد الانسان بصره نهائيًا، ولأنه يصيب الانسان بالتدريج حيث يفقده على مراحل سمى "لص البصر الصامت"، ولكن بسبب التطور الأخير يمكن أن تتغير الأوضاع قريبًا بفضل الابتكار الجديد الذي يساعد على اكتشاف التقلبات في ضغط دم العين، باستخدام المعلومات التي يتم جمعها يمكن تشخيص الجلوكوما.

حيث تضمين جهاز استشعار سلبي كهربائيًا في عدسة لاصقة ناعمة، تم البدء في تجربتها على البشر، والتي يمكن التخلص منها، مصنوعة من بولي ثنائي ميثيل سيلوكسان PDMS. يتم جمع البيانات لاسلكيًا عن طريق نظام قراءة إلكتروني يمكن ارتداؤه والذي يقوم بجمع البيانات وتخزينها ومعالجتها. ثم يتم تسليم البيانات المعالجة إلى طبيب العيون لتقييمها.

ويقول الدكتور تورون حمدي، باحث في الدراسة، "إن فائدة العدسات اللاصقة التي تم تطويرها هي أنه بمجرد وضعها في العين، يمكن للمريض بعد ذلك ممارسة يومه كالمعتاد بينما يتم تسجيل قياسات ضغط دم عينه وإرسالها إلى الطبيب لتحليلها بمجرد انتهاء فترة الاختبار البالغة 24 ساعة".

وبالإضافة إلى تشخيص الجلوكوما، يقول الباحثون إن عدساتهم يمكن استخدامها للكشف عن الحالات الصحية الأخرى عن طريق قياس الجلوكوز وحمض اللاكتيك والجزيئات الأخرى الموجودة في العين بالمستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اكتشاف العدسات اللاصقة العيون المخ جمع البيانات ضغط الدم طبيب العيون فقدان البصر

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية تزين سماء الوطن العربي بعد منتصف الليل.. تُرى بالعين المجردة

تتزين سماء الوطن العربي الليلة، بمشهد بديع يخطف قلوب الناظرين، خاصة محبي الفلك الذين ينتظرون هذه اللحظات بفارغ الصبر، فهم على موعد مع ما يعرف بـ«التربيع الأخير»، وهي ظاهرة فلكية يظهر فيها نصف القمر مضيئًا والنصف الآخر غير مضيء.

كيفية مشاهدة الظاهرة الفلكية

وحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإن ظاهرة التربيع الأخير، يُكمل فيها القمر 3 أرباع دورته حول الأرض، ليكون نصفه مضيئًا، ويمكن مشاهدة تضاريسه، باستخدام المنظار أو التليسكوب، الأمر الذي يساعد على رؤية الجبال والفوهات والتي تكون واضحة تمامًا، خاصة تلك الموجودة على الخط الذي يفصل بين الجانبين النهاري والليلي على القمر، ويرجع ذلك إلى تداخل الضوء والظلال معًا، مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد، وتحل الظاهرة في تمام الساعة 12:53 صباحا. 

خلال الأيام المقبلة من الوارد أن تتقلص المسافة بين القمر والشمس، ليصبح القمر في طور الهلال خلال نهاية الشهر، ويمكن رصده خلال وقت قصير من شروق الشمس، وذلك تمهيدًا لوصوله إلى منزل الاقتران خلال شهر ذي الحجة، والذي يمكن متابعتها ورصدها السماء ويمكن متابعتها ورصدها في السماء.

اقتران القمر

وشهدت الـ24 ساعة الماضية ظاهرة اقتران القمر الأحدب المتناقص اقتران القمر الأحدب، بكوكب زحل وسيفصل بينهما 4 درجات، وذلك في اتجاه الأفق الجنوب الشرقي، في منظر جمالي بديع يزين سماء الوطن العربي، والمسافة الظاهرية بين القمر وزحل يمكن رؤيتهما سوياً في حال استخدام منظار.

مقالات مشابهة

  • أبرزها محاق محرم.. ظواهر فلكية متوقعة خلال يوليو
  • بمجرد نزوله الملعب.. رقم تاريخي لنجم إسبانيا
  • 6 علاجات فعالة لتحسين البصر
  • تجنب قضاء وقت طويل أمام الشاشات تفادياً للصداع
  • متحدث «التخصصات الصحية»: تقرير اختبار الرخصة السعودية يعزز تطوير المخرجات التعليمية
  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • ظاهرة فلكية تزين سماء الوطن العربي بعد منتصف الليل.. تُرى بالعين المجردة
  • استشاري صحة يستعرض جهود الدولة في تطوير القطاع الطبي بعد ثورة 30 يونيو
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص