تشيلسي يسعى لاستغلال صحوة انتصاراته أمام ليفربول في قمة البريميرليج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى تمام العاشرة والربع من مساء اليوم الأربعاء نحو ملعب "أنفيلد"، لمتابعة قمة الـ22 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى لكرة القدم، بين ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، ونظيره تشيلسى.
ويسعى فريق ليفربول، لحصد الثلاث نقاط من قمة اليوم، من أجل تعزيز صدارته لمسابقة البريميرليج، والبقاء على القمة منفرداً من خلال تخطي تشيلسي الجريح الذي يحتل حاليا المركز العاشر.
فيما يأمل تشيلسي، لتخطى عقبة ليفربول، ومواصلة سلسلة انتصاراته التي بدأها قبل ثلاث جولات حسنت من وضعه قليلاً فى جدول ترتيب المسابقة.
ويحتل فريق ليفربول صدارة ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 48 نقطة، حصدها من 21 مباراة، حقق الفوز خلالها فى 14 لقاء، وتعادل فى 6 وهزم فى مباراة وحيدة، بفارق نقطتين فقط عن أرسنال الوصيف، الذى حصدها من 22 مواجهة فى الدورى، ومانشستر سيتى الغريم التقليدى.
بينما يحتل تشيلسي المركز العاشر برصيد 31 نقطة، والذى حصدهم من 21 مواجهة، حقق الفوز فى 9 مباريات ، وتعادل فى 4 ، وهزم فى 8 مباريات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشيلسي ليفربول محمد صلاح البريميرليج الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
«البريميرليج 2025».. المُعدل «الأسوأ» للتسديدات البعيدة منذ 22 عاماً!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيعتقد كثيرون أن خفوت حدة المنافسة على لقب «البريميرليج» هذا الموسم، بجانب تراجع مستوى أغلب الفرق الإنجليزية، حتى أصحاب القمة منها، وكذلك مستويات كثير من النجوم اللامعة، يضع النُسخة الجارية من الدوري ضمن «أضعف» المواسم التي عرفتها الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، وهو ما قد يظهر أيضاً من خلال تحليل بعض البيانات الفنية، التي نقلها موقع «أوبتا» العالمي، مؤكداً أن الموسم الحالي يحمل المُعدل الأقل و«الأسوأ» على الإطلاق للتسديدات من خارج منطقة الجزاء، منذ 22 عاماً!
وعبر التقرير «المُتخصص» المنشور بواسطة «أوبتا»، يتضّح أن 31.7% من التسديدات التي أطلقها هجوم الفرق الإنجليزية هذا الموسم، أتت من خارج منطقة الجزاء، لتكون النسبة الأقل على الإطلاق منذ موسم 2005-2006، الذي سجّل 48.2% وقتها، مع ملاحظة أن تلك النسبة ظلت تنخفض بالفعل منذ 22 عاماً حتى الآن، إلى أن بلغت نسبتها الأضعف الحالية، بل إن متوسط تلك التسديدات لم يتجاوز 8.3 في المباراة الواحدة من جانب الفريقين المتباريين.
خلال تلك السنوات، كان موسم 2005-2006 هو الأفضل، بعد ارتفاع طفيف عن الموسمين السابقين، 2003-2004 و2004-2005، ثم انطلق المُعدل في هبوط حتى بلغ 45% في نُسخة 2009-2010، ثم سار في مستويات متذبذبة صعوداً وهبوطاً، حتى عاد مرة أخرى إلى نسبة الـ45% في موسم 2013-2014، ومنذ ما يُقارب عقد زمني كامل، تسارعت معدلات التراجع حتى وصلت 35% في 2019-2020، ثم ارتفعت قليلاً في الموسمين التاليين، قبل أن تهبط توالياً حتى بلغت المعدل الحالي.
وصحيح أن الموسم الحالي يشهد تسجيل ثالث أضعف معدلات التهديف من التسديدات «بعيدة المدى»، بنسبة 11.7%، إلا أن الفارق يبدو ضئيلاً جداً، مقارنة بالحصاد «الأسوأ» في الموسم الماضي، الذي شهد تسجيل 11.5% من الأهداف من خارج منطقة الجزاء، لكن هذا لا ينفي أن إحراز 1246 هدفاً إجمالاً كان المُعدل الأعلى في تاريخ «البريميرليج»، وهو ما يعني أن عدد الأهداف «البعيدة» كان كبيراً مقارنة بالوضع الحالي، ويبقى موسم 2006-2007 هو الأفضل على الإطلاق في هذا الصدد، بتسجيل 20.2% من الأهداف عبر تلك الألعاب.
تقرير «أوبتا» رأى أن تصدّر مانشستر سيتي هذا المشهد في الموسم الجاري، بتسجيله 11 هدفاً من خارج المنطقة، بنسبة 20% من أهدافه، يُعد «أمراً غريباً» خلافاً للمعروف عن تكتيكه الهجومي الذي يعتمد على الاختراق والتوغل، لكن النُسخة الماضية كشفت عن نفس الوضع، إذ كان «البلومون» الأكثر تسجيلاً لتلك الأهداف، بإجمالي 15 هدفاً في نهاية الموسم، بنسبة 15.6%، وكذلك تساويه مع نيوكاسل في تسجيل 13 هدفاً مماثلاً في نُسخة 2022-2023، بنسبة 13.8% من إجمالي أهدافه وقتها، وربما تكمن «الغرابة» في ارتفاع تلك النسب بصورة واضحة هذا الموسم!
وأخيراً، على صعيد اللاعبين، فإن برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد يتصدّر هذا المشهد، بتسجيله 5 أهداف من تسديدات خارج منطقة الجزاء، بالتساوي مع ماتيوس كونيا لاعب وولفرهامبتون، يليهما الثنائي كول بالمر نجم تشيلسي وكالوم هودسون أودوي من نوتنجهام فورست، بـ4 أهداف لكل منهما، في حين لم يبتعد هالاند كثيراً عنهم، إذ سجّل «هداف السماوي» 3 أهداف «بعيدة المدى»، بالتساوي مع زميله، كوفاسيتش.