حاصرتها الدبابات الإسرائيلية في غزة.. ماذا حدث للطفلة ليان حمادة وشقيقتها؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
لاتزال المشاهد القاسية التي تهز العالم مستمرة في غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتي تدخل شهرها الرابع، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الذي شهد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، كان آخرها قصة الطفلة ليان حمادة.
«صراخ ونواح، وصوت طفولي يطالب بالمساعدة»، هكذا تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني، اتصالا صادمة، من طفلة لم تتجاوز الـ15 عاما، تسمى ليان حمادة، تطلب النجدة، وتخبرهم أنها وشقيقتها هند 6 أعوام محاصرين داخل مركبة وسط دبابات إسرائيلية ودوي إطلاق النار بعد استشهاد أفراد عائلتها.
بينما كانت الطفلة تصرخ وتستغيث، اختفى صوتها بشكل مفاجئ، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أكد في بيان رسمي: «نشعر بالقلق على سلامة طاقم الإسعاف الذي توجه لإنقاذ الطفلة هند بعد أن فقدنا الاتصال معهم»، مؤكدا أن الاتصال انقطع من أكثر من 18 ساعة ولا يعرفون مصيرهم.
في المقابل خرج بهاء حمادة، عم الطفلة ليان حمادة وشقيقتها هند في تصريحات تلفزيونية، ليؤكد أن الطفلة ذات الـ6 أعوام تشهد مصيرا مجهولا وسط الجثث في ظل البرد القارس، وذلك بعد مقتل عائلتها في قصف جوي من الاحتلال الإسرائيلي.
January 30, 2024
إعدام على الهواء.. كيف وصف رواد السوشيال ميديا ما حدث للطفلة ليان حمادةقصة الطفلة ليان حمادة هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار تسجيلها الصوتي قبل لحظات من استشهادها، وكتب إحدى مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «X»: «إعدام على الهواء والضحية عمرها 15 سنة اسمها ليان حمادة كانت تتصل بالهلال الأحمر طالبة النجدة حين انهال عليها رصاص الاحتلال.. كل هذا يحدث في غزة»، بينما علق مستخدم أخر: «إلى متى سيظل العالم صامتا أمام تلك المشاهد غير الإنسانية»، فيما كتب آخر: «عائلة فلسطينية في سيارة مدنية وفي منطقة تم تحديدها كمنطقة آمنة يتم ضربهم بالرصاص، لتبقى الطفلة هند 6 سنوات، وحدها تنظر حولها لأفراد أسرتها القتلى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بطلها محمد صلاح.. طفلة تقود حلم ليفربول في نهائي كأس الرابطة
#سواليف
اختار #نادي_ليفربول #طفلة عمرها 11 عاماً لتكون تميمة الفريق في #نهائي #كأس #رابطة_الأندية_الإنجليزية المحترفة المقرر له الأحد.
ويواجه ليفربول فريق نيوكاسل يونايتد بملعب “ويمبلي” في نهائي كأس رابطة المحترفين أملا في تحقيق لقبه الأول في الموسم الحالي وتعويض خروجه الأسبوع الماضي من دوري أبطال أوروبا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في تقرير لها أن الطفلة هانا أوكارولان، 11 سنة، ستتقدم كتيبة ليفربول عند الدخول لملعب أنفيلد وهي في صحبة القائد الهولندي فيرجيل فان دايك.
مقالات ذات صلةوقد تم اختيار هانا، عضوة برنامج “الفريق الأحمر” لليفربول والمخصص للمشجعين الشباب والأطفال، لتكون التميمة الرسمية الوحيدة للريدز.
وعن تلك التجربة الفريدة من نوعها علقت هانا: “أنا متحمسة جدًا لأن أكون تميمة ليفربول، وأن أتمكن من الخروج برفقة فيرجيل فان دايك، فهو مدافع – مثلي تماما”.
وشددت الطفلة الإنجليزية على أنها حين علمت بخبر اختيارها لتصبح تميمة ليفربول في النهائي في فبراير/ شباط الفائت لم تصدق خاصة أن عدد المتقدمين كان كبيراً.
ومن جانبها، تحدثت السيدة شونا، والدة هانا، عن لحظة علم ابنتها بالخبر قائلة: “لا يمكنكم تخيل مدى حماستها، لقد ذرفت بعض الدموع وأطلقت بعض الصراخ.. لقد كانت متحمسة للغاية”.
نجوم صاموا مبكرا: كازيراغي.. وصيف كأس العالم ينتهي في تشيلسي
وأتبعت: “أعتقد أنه سيكون يوماً خاصاً للغاية لهانا ولنا جميعاً”.
ومن جانبه، علق ستيف والد هانا على المشهد قائلاً: “إنه شيء يمكنك أن تحلم به لكن لا يمكن شراؤه”.
وتحلم هانا بمقابلة بطلها المصري محمد صلاح هداف الجيل الحالي في ليفربول وثالث أفضل الهدافين في تاريخ قلعة أنفيلد.
ولدى هانا علاقة قوية بكرة القدم، كون عمها الأكبر بريندان برادلي هو الهداف التاريخي للدوري الإيرلندي برصيد 235 هدفاً سجلها لفرق عدة فرق أبرزها ديري سيتي وفين هاربس وغيرهما، وذلك خلال الفترة من 1966 إلى 1986.
وستسافر مع هانا في رحلتها لويمبلي عمتها سينيد التي لعبت من قبل فريق منتخب إيرلندا الشمالية للسيدات لدعمها في تلك المواجهة.
واختتمت الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً حديثها بالقول: “سعيدة للغاية بأن أصدقائي سيتابعونني على التلفاز وسيرون كم أنا سعيدة”.