دولة أوروبية تعلق برنامج تأشيرة العمل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قررت بولندا تعليق برنامج Business Habor الذي تم إنشاؤه بهدف جذب متخصصين أجانب في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى البلاد.
وكما كشفت السلطات، تم تعليق البرنامج بسبب مخاوف بشأن التأشيرة. حيث قالت وزارة الخارجية البولندية إن التأشيرات لم يتم إصدارها بطريقة خاضعة للرقابة.
كما قالت وزارة الخارجية البولندية، لدى إعلانها خبر انتهاء البرنامج، إن برنامج Business Harbour في البلاد لم يرق إلى مستوى توقعاته.
وشدد على أن عدد التأشيرات الصادرة في إطار البرنامج لم تكن متوافقة مع الأهداف واحتياجات السوق. مما يشير إلى وجود مخالفات في العملية.
كما أكدت الوزارة أن البرنامج سيظل معلقا حتى تجد الدولة حلولا للتحقق من الأفراد والشركات المستفيدة منه.
وتم إطلاق برنامج الأعمال البولندي في سبتمبر 2020 لجذب متخصصي تكنولوجيا المعلومات والشركات من بيلاروسيا.
وتم توسيع البرنامج لاحقًا ليشمل متخصصين وشركات من دول أخرى أيضًا، مثل جورجيا وروسيا وأوكرانيا ومولدوفا وأرمينيا.
ومن خلال هذا البرنامج، تمكن متخصصو تكنولوجيا المعلومات والشركات من الخضوع لمسار ترحيل أسرع. وهذا يعني أن المؤهلين كانوا قادرين على التنقل والعمل في بولندا دون الحاجة إلى الخضوع لقواعد وأنظمة صارمة.
وتشير البيانات إلى أنه بحلول سبتمبر من العام الماضي، أصدرت بولندا أكثر من 93500 تأشيرة في إطار البرنامج.
ولم يمض وقت طويل بعد ذلك، حتى انخفضت الأعداد مع تعرض الحكومة البولندية لانتقادات. بسبب مزاعم بإصدار مئات التأشيرات مقابل الرشاوى.
ويُزعم أن البلاد أصدرت حوالي 250 ألف تأشيرة عمل لمواطنين أجانب مقابل المال.
وبعد الفضيحة، انخفض عدد تأشيرات العمل الصادرة للأجانب من 15100. في النصف الأول من عام 2023 إلى 6500 في النصف الثاني من العام نفسه.
الآن بعد أن تم تعليق البرنامج، سيتعين على متخصصي تكنولوجيا المعلومات الأجانب الراغبين في دخول بولندا لأغراض العمل. الخضوع لإجراءات التأشيرة العامة.
وفيما يتعلق بالصناعات الأخرى التي تعاني من نقص، قالت السلطات إنها ستواصل العمل على تسهيل إجراءات التأشيرة لها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي متخصص بإدارة الأحداث الطارئة في المستشفيات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 70 ألف تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية قدمتها «الإمارات الصحي» «جراحة ومعالجة إصابات اليد» في ورشة بالشارقةنظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية برنامجاً تدريبياً شاملاً للسيطرة على الأحداث الطارئة بالاستناد إلى نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS)، بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ممثلة بمستشفيات الظفرة، وذلك في مركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز جاهزية منشآتها الصحية لمواجهة التحديات والأزمات، وبهدف تطوير قدرات الكوادر الطبية والإدارية، وتدريبهم على تطبيق مبادئ النظام المعتمد عالمياً HICS وفق أعلى درجات الفعالية والاحترافية.
وأكدت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة في تعزيز المرونة والرشاقة المؤسسية، ورفع جاهزية المنشآت، وضمان الاستجابة الفاعلة لمختلف المخاطر والطوارئ والأزمات، مضيفةً أنه يمثل محطة رئيسية في رحلة المؤسسة نحو ترسيخ جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تتماشى مع رؤيتها لتحقيق الريادة في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشارت الميدور أن البرنامج يُعد جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي في الدولة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً رائداً في إدارة الطوارئ والأزمات، وتمكين الفرق المختصة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة من توظيف الموارد بكفاءة لضمان استمرارية الأعمال والتعافي بأقل الخسائر الممكنة عند التعامل مع الأحداث الطارئة، مما سيسهم بدوره في ضمان الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية للأزمات، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ممثلة بمستشفيات الظفرة في تنظيم هذا البرنامج التدريبي، مؤكدة أن هذه الشراكات تعزز التكامل بين مختلف القطاعات الصحية، وتسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لضمان أعلى مستويات الأمان والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
ويستند نظام إدارة الأحداث في المستشفيات (HICS) إلى النهج العالمي المعتمد لنظام السيطرة على الأحداث (ICS) الذي تم تطويره لإدارة الكوارث الكبرى، وقد تم تكييفه خصيصاً لقطاع الرعاية الصحية، حيث يقدّم حلولاً شاملة لتحسين التخطيط والاستجابة للأزمات، وتعزيز قدرة المستشفيات على التعافي السريع من الأحداث الطارئة، مع ضمان مواصلة تقديم الخدمات الصحية، ويأتي في ظل تزايد التحديات التي تواجه المستشفيات على المستويين المحلي والعالمي، بدءاً من الكوارث الطبيعية ووصولاً إلى الهجمات السيبرانية.
ويركز البرنامج على محاور رئيسية تتضمن التدريب على توحيد إجراءات إدارة الأحداث بين جميع المستشفيات والمنشآت الصحية، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات والمهام، بما يتماشى مع النظام الوطني لإدارة الحدث، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية وطرق التواصل داخل غرف التحكم، وقد شمل البرنامج تفعيل نظام «غياث» التفاعلي لإدارة الطوارئ، الذي سيسهم في توفير استجابة منظمة وسريعة للأحداث الطارئة.
تمكين
يهدف البرنامج إلى تمكين قيادات مدربة على جميع المستويات، قادرة على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في الوقت المناسب، مع ضمان التنسيق الفعال بين جميع أقسام المنشآت الصحية، كما يعزز البرنامج استدامة المهارات عبر توحيد الممارسات، مما يساعد على رفع كفاءة الاستجابة وحماية الأرواح وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الحيوية.