ظافر العابدين فى مواجهة محمود ياسين.. تفاصيل فيلم أنف وثلاث عيون
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مغامرة جديدة يخوضها فريق فيلم "أنف وثلاث عيون" بقيادة المخرج أمير رمسيس ومعالجة المؤلف وائل حمدى، الذى حمل على عاتقه مسئولية تحويل رواية الأديب الراحل إحسان عبد القدوس إلى عمل سينمائى جديد، وذلك بعد أن قدمت من قبل فى فيلم يحمل نفس الاسم عام 1972، يقرر قبول التحدى مع المخرج أمير رمسيس، الذى تحمس كثيرا للمعالجة التى قدمها وائل حمدى، والذى من المقرر ان يعرض اليوم.
لا أحد ينسى رائعة إحسان عبد القدوس "انف وثلاث عيون" والتى تم تحويلها الى عمل سينمائى فى عام 1972، والتى قام ببطولتها كوكبة كبيرة من النجوم منهم محمود ياسين ونجلاء فتحى وميرفت أمين وماجد الصباحى وصلاح منصور، والذى تولى تحويلها للسينما إحسان عبد القدوس وقام بإخراجها حسين كمال، والتى دارت أحداث قصتها حول الدكتور (هاشم) وعلاقاته النسائية، حيث يتعرف على العديد من النساء، ومنهم (أمينة) التي تقع فى غرامه، وبعد طلاقها تحاول العودة إليه، لكنه يكون قد وقع في غرام الشابة الصغيرة (نجوى)، يطرد (هاشم) (أمينة) من شقته حفاظًا على سمعته، يحاول الدكتور (هاشم) البحث عن علاقة جديدة بعد فشل العلاقات السابقة، ليتعرف على (رحاب) داخل إحدى البارات، حيث تعلق بها وجدان الجمهور، وأصبح العمل من كلاسيكيات السينما المصرية.
ولم يتوقع أحد أن تعود هذه الرائعة الفنية الى الأضواء مجددا من خلال معالجة جديدة ومختلفة حتى أعلن المخرج أمير رمسيس والمنتجة شاهيناز العقاد عن هذا الأمر فى شهر مايو الماضى وكان من المقرر ان يتولى إخراجه هادى الباجورى، ولكن بسبب انشغاله فى تصوير بعض الأعمال الأخرى تقرر أن يتم الاستعانة بالمخرج أمير رمسيس، والذى تحمس للعمل وبدأ فى اختيار ابطال الفيلم والذى يضم مجموعة من النجوم منهم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف وأمينة خليل، مؤكد على أن العمل يقدم برؤية عصرية بعيدا عن ما قدمه الفيلم فى عام 1972، خاصة أن تم اقتباسها أيضا فى عمل تلفزيونى للمخرج نور الدمرداش عام 1980، والذى حمل نفس الاسم أيضا وقام ببطولته كل من كمال الشناوى ويسرا وليلى علوى وماجدة الخطيب.
وائل حمدى فيلم أنف وثلاث عيونالمؤلف وائل حمدى صاحب المعالجة الدرامية قال لصدى البلد : فيلم "أنف وثلاث عيون" يحمل رؤية عصرية مختلفة تماما عن الفيلم الذى قدم فى عام 1972، وعندما التقيت بالمنتجة شاهيناز العقاد صاحبة فكرة تحويل الرواية الى فيلم مجددا، وجدت بداخلها حالة من الحماس الشديد للرواية، والثقة فى شخصى لتقديمها برؤية مختلفة، وقبلت التحدى، وكان شغلى الشاغل كيف يمكن تحويل الرواية الى عمل سينمائى يكون بعيد تماما عن الرؤية التى حملها فيلم "أنف وثلاث عيون" الذى قام ببطولته محمود ياسين، وبعد قراءتى للرواية وجدت أن المدخل الأساسى للعمل الجديد و المختلف عن الفيلم الذى قدم من قبل، وهو أن العمل كان محاكى للرواية بشكل كبير، وملتزم تماما بقصة وفصولها الثلاثة، والتى تحمل رؤية الثلاث فتيات وحكيهم لما يتعرضن له من علاقات عاطفية مع دكتور هاشم، وهنا جاءت فكرة المعالجة والتى نالت اعجاب أمير رمسيس وشاهيناز العقاد، وهو أن أقدم الحكاية من وجهة نظر دكتور هاشم أو بطل الرواية، ومدى تأثير هذه العلاقات الثلاث عليه كرجل، وكان ذلك مدخلى الأساسى للعمل الفنى.
ويضيف وائل حمدى : عندما التقيت بالمخرج أمير رمسيس وجدته متحمسا للغاية للمعالجة التى عرضتها عليه، ووافق على الفور أن يتولى إخراج الفيلم، وهو من المخرجين الذين يمتلكون قدرات فنية هائلة، ولديه خبرات كبيرة، ولذلك لم أجد أى صعوبة فى التعامل معه، سادت بيننا حالة من الود والتفاهم، حيث كان الهدف تقديم رؤية مختلفة تماما لرواية إحاسن عبد القدوس "انف وثلاث عيون"، ووضعنا أيضا فى أذهاننا الفيلم الكلاسيكى الذى قدمه إحسان عبد القدوس ولقى نجاحا كبيرا.
وأما عن مدى تخوفه من المقارنة بالفيلم الذى عرض فى 1972 يرد وائل حمدى : ليس تخوف بقدر ما يكون نوع من التحدى، وأنا من محبى هذا العمل وكان بالنسبة لى تحدى جديد وتعاملت مع الأمر على هذا الأساس، خاصة أن المقارنة هناك واردة بشكل كبير، ولكن أزعم أن رؤيتى التى اطرحها فى الفيلم تكون مختلفة تماما عن الفيلم، كما أن الجمهور يشاهد فيلما جديدا بعد مرور 51 عاما على الفيلم الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحسان عبد القدوس المخرج أمير رمسيس أنف وثلاث عيون امير رمسيس صبا مبارك فيلم أنف وثلاث عيون محمود ياسين ميرفت أمين فیلم أنف وثلاث عیون إحسان عبد القدوس أمیر رمسیس عام 1972
إقرأ أيضاً:
قضاء مصر العظيم أخد حق ياسين.. أول تعليق من مرتضى منصور يروي تفاصيل المحاكمة
كشف المستشار مرتضى منصور تفاصيل محاكمة اليوم في قضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة.
وكتب مرتضي منصور عبر فيسبوك: “الحمد لله إن في مصر قضاء، وقضاء عظيم القضاء المصري هو الذي أخذ حق الطفل ياسين”.
وتابع: “الأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها ،حكمت منذ قليل محكمة جنايات إيتاي البارود علي المجـ رم العجوز الذي اغتـ صب طفولة الطفل ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشـ و اذ من أمثاله”.
وكان قد أعلن المستشار مرتضى منصور تبنيه قضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة، وفق ما أعلنه عبر حسابه على «فيسبوك».
كشف الخبير القانوني محمد عبدالناصر، تفاصيل وعقوبة واقعة الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له الطفل ياسين، ذو الستة أعوام، داخل أسوار إحدى مدارس اللغات المعروفة بدمنهور.
وقال عبدالناصر في تصريحات خاصة: "تشير التفاصيل إلى استغلال موظف إداري مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا لسلطته، حيث قام بهتك عرض الطفل على مدار عام كامل، حيث أن العاملة بالمدرسة (الدادة) كانت تستدرج الطفل من فصله الدراسي بحجة الذهاب إلى دورة المياه، وتسليمه إلى هذا الجاني داخل دورة المياه أو في مركبة متوقفة بالجراج، وتقوم بإغلاق الباب عليهما، فاذا صح هذا يعد اشتراكا بالمساعدة طبقا لنص (43) من قانون العقوبات المصري".
عقوبة المتورطين في واقعة طفل دمنهور:
وتابع: "الأمر الذي يثير بالغ الأسى والاستنكار هو ما تردد عن محاولة مديرة المدرسة التستر على هذه الجريمة فور علمها بها، وهو ما يستوجب تحقيقًا قانونيًا ومساءلة"، مشيرا إلى أن تفاصيل هذه الواقعة مؤلمة للغاية، وشهادة الطفل عن أفعال الجاني وتهديداته تكشف عن قسوة بالغة تستدعي أقصى العقوبات.