ندوة حول العلامة التجارية الجماعية كأداة للتنمية والحفاظ على التراث بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم المجلس القومى للمرأة، أمس، فى إطار فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى انطلقت تحت شعار “نصنع المعرفة .. نصون الكلمة”، ندوة حول " العلامة التجارية الجماعية كأداة التنمية والحفاظ على التراث ".
وحاضر في الندوة الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وهبة السيد الشربينى نصار، فاحص أول علامات تجارية وخبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية، وإدارها ولاء سليم مدير إدارة المتابعة بمكتب شكاوى المرأة .
وخلال اللقاء، أكد الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، أن الندوة تأتى فى ضوء تنفيذ المجلس القومى للمرأة لمشروع رائد وهو الأول من نوعه ليس فقط فى مصر ولكن بالمنطقة العربية، وهو المشروع الخاص بحماية التراث المصرى وحرفة التلى بمحافظة سوهاج الذى يتم بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة ومنظمة" wipo " المنظمة العالمية للملكية الفكرية .
واستعرض " الشاذلى " خلال الندوة عدة محاور فى مقدمتها بيان دور المرأة المصرية فى حماية التراث خاصة التراث المادى أو التراث غير المادى أو التراث غير الملموس الذى ينتقل عبر الأجيال وما زال حى بيننا ودور المجلس فى هذا السياق .
وتناول اللقاء أيضا بيان دور منظومة الملكية الفكرية وبالأخص العلامات التجارية فى الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات، وذلك من خلال توفير العائدات المالية لأصحاب الحرف اليدوية التقليدية.
وقالت هبة السيد الشربينى نصار، فاحص أول علامات تجارية وخبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية، إن اللقاء تناول الحديث حول العلامة التجارية وأنها كأداة لتنمية التراث، حيث عرضت أنواع العلامات التجارية وكيفية حماية التراث وأهمية حماية التراث المصرى وأهمية العلامة التجارية وأهميتها بالنسبة للمشاريع الصغيرة، وإن كانت مشاريع صغيرة بالنسبة للحرف .
وأضافت الشربينى، أن الهدف من الندوة هى حماية الحرف الصغيرة المجهولة التى ليست معروفه بشكل كبير، خاصة أن هناك دول أخذت تلك الحرفة ونسبتها إلى نفسها دون وجه حق.
واستشهدت خبيرة العلامات التجارية بالمحاكم الاقتصادية بحرفة التلى بقرية شندويل بمحافظة سوهاج ، وأنه على الرغم من أن أصل الحرفة تعود إلى قرية شندويل بمحافظة سوهاج إلا أن هناك دولة من دول الخليج قامت بنسب تلك الحرفة إلى أنفسها وبالفعل قامت بتسجيل الحرفة فى منظمة اليونسكو هو ما أثار غضب واستياء الجميع.
وأشادت بدور المنظمة العالمية للملكية الفكرية" WIPO " لأنها أكثر المنظمات التى أتاحت الفرصة لهذه الحرفة وغيرها من المشاريع التى بدورها أتاحت الفرصة لهذه المشروع أن يخرج للنور و يسجل باسم مصر وتكون مصر هى الأساس فى تسجيل هذه الحرفة باسمه.
فى ذات السياق قام الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، بزيارة وتفقد جناح المجلس القومى للمرأة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته رقم الـ ٥٥، حيث أثنى على معروضات المجلس من المطبوعات بجانب الحرف اليدوية المتميزة داخل جناح المجلس، علاوة على منتجات الحرف الفنية اليدوية بمنتجات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية وبجودتها التى صنعت بايدى فتيات وسيدات متميزات واللاتى أثبتن بما لا يدع مجالاً للشك على قدرة المرأة المصرية على صناعة متميزة تجعل الجميع يتباهى بمخرجات تلك المنتجات.
IMG-20240131-WA0100 IMG-20240131-WA0098 IMG-20240131-WA0097 IMG-20240131-WA0099المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة العلامة التجاریة علامات تجاریة حمایة التراث IMG 20240131
إقرأ أيضاً:
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
إن كنت تعاني مزاجا سيئا وتحرص على إخفاء أعراضه عن محيطك، فاحذر ربما تعاني مرضا عقليا خطيرا يدعى "الاكتئاب المبتسم".
ويظهر هؤلاء الأشخاص وكأنهم يعيشون حياة طبيعية، حتى أنهم يبدون سعيدين في المناسبات العائلية والاحتفالات، بينما هم في الواقع يكافحون داخليا مع مشاكل نفسية قد تصل إلى مستويات خطيرة.
وصنف علماء النفس الاكتئاب المبتسم أو البشوش بأنه أخطر أنواع الاكتئاب، لأن المصاب به ينجح في إخفاء حزنه واضطرابه النفسي ما قد يُعرضه للمزيد من الضغط النفسي الذي يدفعه في نهاية الأمر إلى إنهاء حياته، وفقا لموقع "هيلث لاين".
وتوضح أنيتا جوهيل ثورب، المدربة في مجال الصحة العقلية، أن "الناس الذين يعانون من الاكتئاب المبتسم يبدون في الظاهر وكأنهم يتحكمون في حياتهم، ولكنهم في الواقع يعانون في صمت، ويحاولون التكيف مع مشاعرهم السلبية بالتظاهر بالسعادة".
وتوصي ثورب بضرورة التحقق من مشاعر أحبائك خاصة في الأوقات الصعبة مثل العطلات.
وأضافت: "إذا لاحظت أن أحد أحبائك يظهر علامات (الاكتئاب المبتسم)، من المهم أن تقدم له الدعم المناسب".
وتابعت: "حاول التحدث معه بشكل لطيف ودون إصدار أحكام، كما يمكنك طرح سؤال بسيط مع الحرص على أن يكون السؤال مفتوحا لتمكين الشخص من التعبير عن مشاعره".
وذكرت: "إذا شعرت أن الأمور تتدهور بشكل كبير، فمن المهم توجيههم إلى المساعدة المتاحة، مثل طبيب مختص أو مراكز الرعاية العاجلة".
وأوضحت أن هناك علامات تظهر مصاحبة لـ"الاكتئاب المبتسم" وهي كالتالي:
التعب الشديد
بينما يشعر الجميع بالإرهاق في نهاية العام، فإن الشخص الذي يعاني من "الاكتئاب المبتسم" قد يبدو أكثر تعبا بكثير، خاصة أن الحفاظ على الابتسامة يستهلك طاقة كبيرة.
الصداع وآلام البطن
قد تكون الآلام الجسدية، مثل الصداع أو آلام المعدة، نتيجة للتوتر النفسي الكامن وراء الابتسامة المزيفة.
الإفراط في تناول الطعام
بينما يميل الجميع إلى الإفراط في تناول الطعام خلال العطلات، قد يتجاوز البعض الحد كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم السلبية.
الشعور بثقل الجسم
إذا بدا الشخص غير قادر على النهوض أو القيام بأنشطة بسيطة، فقد يكون هذا بسبب شعوره بالتعب العاطفي والنفسي.
الحساسية الزائدة للنقد أو الرفض
قد يُظهر الشخص تأثرا زائدا بأي نقد أو رفض، ما يعكس ضعفا عاطفيا دفينا.
النوم لفترات أطول
قد يحاول الشخص الهروب من مشاعره السلبية من خلال النوم لفترات طويلة.