كشف الدكتور محمد فريشح، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين، تفاصيل مشاركته فى ابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باضطرابات الغلاف الجوي، قائلًا: "فكرة بحثي أتت أن الغلاف الجوي يعد جزء من أكثر الأجزاء الحرجة والمؤثرة على إشارات الأقمار الصناعية.. والمشكلة أن هناك بعض الاضطرابات الخاصة بها يعد جزء صعب التنبؤ به، ولكن مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والقدرة على استخدامها وتجربتها من خلال العمل على منظومة شبيهة بالجي بي أس، واستخدامها وحساب البيانات الخاصة بها بحيث القدرة على التنبؤ بما سيحدث".

وقال "محمد" في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، إنه توجه لجامعة ووهان بالصين كجهة للدراسة نظرًا لأنها مصنفة رقم واحد فى العالم منذ أكثر من ست سنوات، موضحًا أن الصين بدأت منذ عدة سنوات في تقديم منح كثيرة لبرامج مختلفة لدول مختلفة.

وتابع، أنها قدمت برامج في الدراسة باللغة الإنجليزية واللغة الصينية والمنح التي تقدمها بها جزء منها موجه للدول النامية، موضحًا أن الصين كانت تستهدف الوصول لـ 500 ألف منحة دراسية على مستوى العالم، وهو ما تسبب في استقطاب جامعات كبيرة ومصنفة لأن الأمر يختلف من جامعة لجامعة والتخصصات قد تختلف من جامعة لأخرى.

وأردف، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين، أن الجامعة بها جنسيات مختلفة من أوروبا وأمريكا وشرق أسيا وأفريقيا وطلاب من جميع أنحاء العالم سواء للدراسة ما قبل الدكتوراه أو في تحضير الدكتوراه وما غيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الغلاف الجوي الصين اللغة الإنجليزية

إقرأ أيضاً:

زعماء العالم في دافوس يناقشون تحديات رأس المال البشري في عصر الذكاء الاصطناعي

 برزت قضية الذكاء الاصطناعي ومُستقبل العمل كأحد البنود الرئيسية على أجندة القادة في اجتماعات زعماء العالم في دافوس.

وتشير التوقعات إلى أن نحو 85 مليون وظيفة قد تُفقد نتيجة التكنولوجيات المُبتكرة بحلول نهاية عام 2025، بينما من المتوقع أن تظهر حوالي 97 مليون وظيفة جديدة خلال نفس الفترة، هذه الأرقام تبرز التحوّل الحاصل، لكنها تثير أيضًا تساؤلات لملايين الموظفين حول دورهم في عالم الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز الكفاءة وفتح آفاق جديدة، ولكنه يستمد أهميته من الأفراد الذين يشكلونه ويديرونه. تشير الدراسات إلى أن نحو 60% من العمال بحاجة ماسة إلى تحسين مهاراتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. التحدي الحقيقي لا يكمن في استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف، بل في سرعة تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح.

يجب ألا يُطلب من الأفراد تحسين مهاراتهم فقط، بل ينبغي على الشركات والحكومات الاستثمار في رفع الوعي وتعزيز التعليم في مجالات الذكاء الاصطناعي. حاليًا، أقل من نصف الشركات لديها خطة واضحة لإعادة تأهيل قواها العاملة، مما يتطلب تغييرات جذرية.

وفى هذا الإطار صرح نضال ابو لطيف الرئيس التنفيذى لشؤؤن الإيرادات والتحول فى تكنوليدج أنه لتحقيق تقدم فعّال، يجب التركيز على ثلاثة مجالات حاسمة: أولاً، استثمارات ضخمة لدعم المهارات الرقمية والتعلم المستمر لضمان انضمام جميع العاملين إلى المسيرة. 

ثانيًا، تعاون أقوى بين القطاعين العام والخاص لتحقيق انتقال منهجي نحو الوظائف المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وأخيرًا، تبني مقاربة مسؤولة تُعزز من دور التكنولوجيا في دعم الخبرات البشرية.

إن مستقبل الذكاء الاصطناعي يكمن في تفاعل البشرية مع التكنولوجيا، مما يتيح للناس أن يكونوا في مركز الإبداع، حيث يُعتبر الإنسان الأصول الأهم في هذا العصر.

مقالات مشابهة

  • خلال منتدى دافوس.. زعماء العالم يناقشون تحديات رأس المال البشرى في عصر الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق برنامج جديد يعتمد «الذكاء الاصطناعي».. وهذه ميزاته
  • برنامج جديد لأوبن إيه آي يعتمد الذكاء الاصطناعي..وهذه قدراته
  • تفاصيل مشاركة رئيس جامعة المنصورة في جلسة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة أسوان
  • سامسونج العالمية تحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة ..تفاصيل
  • زعماء العالم في دافوس يناقشون تحديات رأس المال البشري في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جامعة عين شمس تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التمريضية
  • السبب مجهول.. تعطل تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" على مستوى العالم
  • ابتكار كاميرا قادر على التصوير في الظلام.. تحاكي عين الحشرة
  • جامعة حلوان تستضيف مؤتمر توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي