بالفيديو.. تفاصيل مشاركة باحث مصري في ابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي بجامعة ووهان الصينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فريشح، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين، تفاصيل مشاركته فى ابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باضطرابات الغلاف الجوي، قائلًا: "فكرة بحثي أتت أن الغلاف الجوي يعد جزء من أكثر الأجزاء الحرجة والمؤثرة على إشارات الأقمار الصناعية.. والمشكلة أن هناك بعض الاضطرابات الخاصة بها يعد جزء صعب التنبؤ به، ولكن مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والقدرة على استخدامها وتجربتها من خلال العمل على منظومة شبيهة بالجي بي أس، واستخدامها وحساب البيانات الخاصة بها بحيث القدرة على التنبؤ بما سيحدث".
وقال "محمد" في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، إنه توجه لجامعة ووهان بالصين كجهة للدراسة نظرًا لأنها مصنفة رقم واحد فى العالم منذ أكثر من ست سنوات، موضحًا أن الصين بدأت منذ عدة سنوات في تقديم منح كثيرة لبرامج مختلفة لدول مختلفة.
وتابع، أنها قدمت برامج في الدراسة باللغة الإنجليزية واللغة الصينية والمنح التي تقدمها بها جزء منها موجه للدول النامية، موضحًا أن الصين كانت تستهدف الوصول لـ 500 ألف منحة دراسية على مستوى العالم، وهو ما تسبب في استقطاب جامعات كبيرة ومصنفة لأن الأمر يختلف من جامعة لجامعة والتخصصات قد تختلف من جامعة لأخرى.
وأردف، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين، أن الجامعة بها جنسيات مختلفة من أوروبا وأمريكا وشرق أسيا وأفريقيا وطلاب من جميع أنحاء العالم سواء للدراسة ما قبل الدكتوراه أو في تحضير الدكتوراه وما غيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الغلاف الجوي الصين اللغة الإنجليزية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.