نجلاء بدر عن مشهدها في "ليلة العيد": "المشهد مش فج ولازم تحصل مواجهة بين رجال الدين ورجال الطب"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في حلقة مليئة بالأسرار حلت الفنانة نجلاء بدر في ضيافة الإعلامية لميس الحديدي، مساء أمس في برنامجها كلمة أخيرة، المذاع عبر شاشة قناة On.
تصريحات نجلاء بدر
تحدثت الفنانة نجلاء بدر خلال اللقاء مشاهدها الجريئ في فيلمها الجديد "ليلة العيد"، كما أعربت عن سعادتها بالعمل ومشاركة النجمة يسرا، وعن القضية التي يتناولها الفيلم ختان الإناث.
وكشفت الفنانة نجلاء بدر تفاصيل مشهدها المثير في فيلم “ ليلة العيد” مؤكدة أنها لا تراه مشهد فج، لم تناقش المخرج قبل تصويره حيث قالت:" المشهد مش فج ومقلقتش منه ولم أتوقف عنده أثناء التصوير ومسألتش المخرج هنصوره ازاي لاني شفت شخصية زيها في حياتي في ناس حوالينا ولو أنا معبرتش عنها معملش الدور".
عبرت الفنانة نجلاء بدر عن تعجبها من تناول موضوع ختان الإناث في فيلم "ليلة العيد" عام 2024، قائلة "المشكلة إننا بنتكلم عن القضية دي سنة 2024، كم مرة فتحنا هذا الملف؟ ولا أحد يقوم بتحليله بطريقة صحيحة".
واختتمت حديثها عن ذلك الموضوع قائلة: "المشلكة ما زالت موجودة حتى الآن، ولازم تحصل مواجهة بين رجال الدين ورجال الطب، علشان يقولوا إن الموضوع ده مش صح".
أحداث فيلم “ليلة العيد”
فيلم “ليلة العيد” تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا المجتمعية من بينها "زواج القاصرات" و"ختان الإناث"، وغيرها، خصوصًا فيما يتعلق بمراحل الطفولة والمراهقة، حيث تدور أحداثه في إطار ليلة واحدة.
أبطال فيلم “ليلة العيد”
فيلم “ليلة العيد” يضم نخبة من نجوم الوسط الفني فهو من بطولة كلًا من يسرا، نجلاء بدر، عبير صبري، ريهام عبدالغفور، هنادي مهنا، مايان السيد، غادة عادل،، أحمد خالد صالح، عارفة عبد الرسول، محمود حافظ، سميحة أيوب، وآخرين من تأليف أحمد عبد الله، اخراج سامح عبدالعزيز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجلاء بدر فيلم ليلة العيد النجمة يسرا الفنانة نجلاء بدر القضايا المجتمعية الفنانة نجلاء بدر لیلة العید
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
نيويورك-سانا
كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.
وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.
وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.
وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.