لفتيت: الجماعات الترابية تعيش وضعا ماليا غير سلیم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن الجماعات الترابية تعيش وضعا ماليا غير سلیم، حيث إن المداخيل متوقفة في حين أن النفقات مرتفعة، مشددا على أهمية واستعجالية منح الجماعات الإمكانيات المادية التي تسمح لها بالقيام بمهامها على أحسن وجه.
وسجل لفتيت، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن “توقف المداخيل راجع إلى إشكال كبير يجب أن نعترف به جميعا، وهو أن العمل الذي يجب القيام به لتحصيل المداخيل لا يتم، وبالمقابل يتم التعويل على تحويلات القيمة المضافة”، مشيرا إلى أن 30 إلى 40 بالمائة من المغاربة لا يؤدون ضريبة السكن والنظافة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مسلحون من «الشباب» يخطفون 5 مسؤولين في كينيا
أحمد مراد (القاهرة، نيروبي)
أخبار ذات صلة مقتل عناصر من داعش في الصومال إثر قصف أميركي الصومال: مقتل عناصر إرهابية خلال عمليات عسكريةخطف مسلحون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، خمسة مسؤولين حكوميين في شمال شرق كينيا، أمس، خلال توجههم إلى العمل، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقلت قناة سيتيزن التلفزيونية عن مفوض المنطقة الشمالية الشرقية جون أوتينو قوله إن الحادثة وقعت في منطقة مانديرا عندما كان المسؤولون متوجهين إلى بلدة إلواك.
واتجهت الجماعات الإرهابية المنتشرة في بعض الدول الأفريقية، لخطف مدنيين وأجانب، لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، واستخدامها «ورقة ضغط» على الأنظمة الحاكمة، وتُعد نيجيريا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكينيا، الأكثر تضرراً من هذه الجرائم في ظل تفاقم التحديات الأمنية من التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وأوضحت المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا، السفيرة سعاد شلبي، أن منطقة غرب أفريقيا، أصبحت إحدى بؤر الإرهاب في العالم، وتنشط فيها عمليات خطف المدنيين والأجانب من قبل الجماعات الإرهابية للضغط على الحكومات المحلية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وذكرت عضو الكوميسا في تصريح لـ«الاتحاد» أن الإرهابيين يقصدون من وراء عمليات الخطف تحقيق أهداف عديدة من بينها ترويع القبائل حتى لا تتعاون مع الأنظمة الحاكمة ضدهم، إضافة إلى جمع الأموال عن طريق الحصول على «الفدية» لإطلاق سراح المختطفين.
وقالت خبيرة الشؤون الأفريقية: «إن حالة عدم الاستقرار السياسي وكثرة الانقلابات التي تشهدها دول الساحل الأفريقي تسببت في تدهور الأوضاع الأمنية، ما أتاح للجماعات الإرهابية فرصة للانتشار في مساحات واسعة من الأراضي.
وبدوره، أوضح الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن عمليات خطف المدنيين تمثل «ورقة ضغط» تحاول من خلالها الجماعات الإرهابية ابتزاز الحكومات من أجل الحصول على تنازلات والأموال لتمويل أنشطتها.
وشدد أديب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة دعم الدول الأفريقية لتتمكن من تفكيك التنظيمات الإرهابية عبر مجموعة من الخطط والاستراتيجيات، مشيراً إلى أن تداعيات الإرهاب لا تطال أفريقيا فقط، بل تتمدد إلى أقاليم أخرى من العالم، وبالتالي فإن مؤسسات المجتمع الدولي والقوى الدولية مطالبة بمساندة القارة السمراء حتى يتم القضاء على الجماعات المتطرفة.