يساعد تنظيف ما بين الأسنان على إزالة جزيئات الطعام ولويحات البلاك بين الأسنان حيث لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها تماماً، وبالتالي إزالة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة أفضل من التنظيف بالفرشاة وحدها.

ووفق موقع "جامعة إلينوي" من خلال تنظيف ما بين الأسنان بالخيط تتم إزالة البلاك من أسفل خط اللثة، والذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان ويتطور إلى جير يمكن أن يسبب تغير لون الأسنان.



كما وجدت دراسات أن هذه الطبقة من البلاك هي مدخل بعض أنواع البكتريا إلى مجرى الدم، وهي بكتريا تسبب التهابات لعضلة القلب، إلى جانب التهابات اللثة.

لكن هل أعواد التنظيف أو العصى البلاستيكية الصغيرة التي تحتوي على قطعة من الخيط بديل مناسب لخيط تنظيف الأسنان التقليدي؟

بحسب "ليفينغ سترونغ" قد تكون العصى بديلاً إذا كانت هناك صعوبة في استخدام الخيط العادي، بسبب مشاكل في حركة المعصم، مثل التهاب المفاصل.

وفي هذه الحالة، ينبغي تغيير العود المزود بقطعة من الخيط وإلا فإنه سيعيد توزيع البكتريا على مناطق أخرى من الأسنان في كل مرة يعاد استخدامه فيها.

أو شطف العود (العصى البلاستيكية) جيداً قبل إعادة الاستخدام للتخلص من المادة اللزجة.

بينما عند استخدام الخيط التقليدي، من المهم لفه حول كل سن على شكل حرف "C" لإزالة المواد العضوية المتسخة.

ومن الصعب القيام بذلك مع العصى البلاستيكية.

وبحسب توصيات جمعية الأسنان الأمريكية، ينبغي تنظيف ما بين الأسنان بالخيط مرة على الأقل يومياً، للوقاية من التهابات اللثة وتراكم الجير.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بین الأسنان

إقرأ أيضاً:

دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ

كشفت دراسة أجريت في الصين أن أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية وتزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأجرى باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي الصينية مقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشاكل في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض في اللثة.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها المجلة الدورية العلمية (علم اللثة) المتخصصة في أمراض اللثة، أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض اللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة.

وذكر هؤلاء الباحثون، في تصريحات للموقع الإلكتروني (هيلث داي)، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تشير إلى أن أمراض اللثة تعد من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار في المخ، كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية.

وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية. ويرى الباحثون أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بالزهايمر.

وأضافوا أن “هذا البحث ينطوي على تداعيات مهمة من أجل تحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان وتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • السفارة الصينية تُنظم احتفالًا بمناسبة عيد الربيع الصيني التقليدي
  • لعشاق القهوة.. البن الفاتح أم الغامق أيهما أفضل لصحتك؟
  • تفسير حلم تنظيف المدرسة بالماء في المنام للمتزوجة والمطلقة
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • طرق تنظيف أجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون
  • أفكار لتنظيف المروحة السقفية في المنزل
  • أفضل الطرق الطبيعية لتنظيف مفاتيح الإضاءة