أيهما أفضل لتنظيف الأسنان: الأعواد البلاستيكية أم الخيط التقليدي؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يساعد تنظيف ما بين الأسنان على إزالة جزيئات الطعام ولويحات البلاك بين الأسنان حيث لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها تماماً، وبالتالي إزالة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة أفضل من التنظيف بالفرشاة وحدها.
ووفق موقع "جامعة إلينوي" من خلال تنظيف ما بين الأسنان بالخيط تتم إزالة البلاك من أسفل خط اللثة، والذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان ويتطور إلى جير يمكن أن يسبب تغير لون الأسنان.
كما وجدت دراسات أن هذه الطبقة من البلاك هي مدخل بعض أنواع البكتريا إلى مجرى الدم، وهي بكتريا تسبب التهابات لعضلة القلب، إلى جانب التهابات اللثة.
لكن هل أعواد التنظيف أو العصى البلاستيكية الصغيرة التي تحتوي على قطعة من الخيط بديل مناسب لخيط تنظيف الأسنان التقليدي؟
بحسب "ليفينغ سترونغ" قد تكون العصى بديلاً إذا كانت هناك صعوبة في استخدام الخيط العادي، بسبب مشاكل في حركة المعصم، مثل التهاب المفاصل.
وفي هذه الحالة، ينبغي تغيير العود المزود بقطعة من الخيط وإلا فإنه سيعيد توزيع البكتريا على مناطق أخرى من الأسنان في كل مرة يعاد استخدامه فيها.
أو شطف العود (العصى البلاستيكية) جيداً قبل إعادة الاستخدام للتخلص من المادة اللزجة.
بينما عند استخدام الخيط التقليدي، من المهم لفه حول كل سن على شكل حرف "C" لإزالة المواد العضوية المتسخة.
ومن الصعب القيام بذلك مع العصى البلاستيكية.
وبحسب توصيات جمعية الأسنان الأمريكية، ينبغي تنظيف ما بين الأسنان بالخيط مرة على الأقل يومياً، للوقاية من التهابات اللثة وتراكم الجير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بین الأسنان
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عبوات الماء البلاستيكية بمرض السكري؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة جديدة عن أدلة قاطعة تربط بين مكون رئيس في العبوات البلاستيكية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الدراسة التي نشرت في مجلة “journalDiabetes” أشارت إلى أن مادة “بيسفينول أي” Bisphenol A (BPA) الكيماوية، المستخدمة في تصنيع عبوات الطعام والشراب وعبوات المياه البلاستيكية، يمكن أن تعطل حساسية الجسم للأنسولين المسؤول عن تنظيم السكر في الجسم.
هذا وتدعو النتائج، التي سيتم تقديمها في الجلسات العلمية لعام 2024 لـ”الجمعية السكري الأميركية” American Diabetes Association، “وكالة حماية البيئة الأميركية” (US Environmental Protection Agency (EPA على إعادة تقييم الحدود الآمنة لمادة “بيسفينول أي” في عبوات الماء وعبوات الطعام.
أبحاث سابقة كانت قد أظهرت بالفعل أن المادة الكيماوية “بيسفينول أي”، المستخدمة في تصنيع البلاستيك والراتنجات الإيبوكسية [نوع من البوليمرات المتفاعلة التي تحوي مجموعات الإيبوكسيد. تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات نظراً لخواصها اللاصقة القوية، ومتانتها، ومقاومتها للعوامل البيئية]، قد تسبب اختلالات هرمونية لدى الإنسان.
وعلى رغم أن الأبحاث توصلت لرابط بين مادة “بيسفينول أي” ومرض السكري، فإنه لم تقم دراسة سابقة بتقييم مباشر لتأثير استخدام هذه المادة على زيادة الخطر لدى البالغين.
وأكد علماء من “جامعة ولاية كاليفورنيا للبوليتكنيك” California Polytechnic State University في بيان أن النتائج تشكل أول دليل على أن تناول مادة “بيسفينول أي” قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
وفي الدراسة، قام الباحثون باختيار 40 بالغاً صحياً بصورة عشوائية لتلقي إما دواء وهمي أو جرعة يومية تقدر بنحو 50 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزنهم من مادة “بيسفينول أي”.
ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأميركية، تم تصنيف هذه الجرعة من مادة “بيسفينول أي” على أنها آمنة الآن.
بعد مرور أربعة أيام، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تلقوا مادة “بيسفينول أي” كانوا أقل استجابة للأنسولين، بينما لم يلاحظ هذا التغيير في المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي.
وحذر الباحثون من أن “هذه النتائج تشير إلى ضرورة إعادة التفكير في الجرعة الآمنة الموصى بها حالياً من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية أن ينصحوا المرضى بالنظر في هذه التغييرات”.
وأشاروا إلى أن تقليل التعرض لمادة “بيسفينول أي” باستخدام عبوات من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، واستخدام العبوات الخالية من مادة “بيسفينول أي”، يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
هذا وقد أصبحت العبوات البلاستيكية لا غنى عنها في جميع أنحاء العالم بفضل سهولة استخدامها اليوم، لكن تزايد الأبحاث يثير قلقاً في شأن تأثيرات مكوناتها الكيماوية على الصحة.
فبحسب دراسة جديدة نشرت في مجلة “Eco-Environment &Health”، تبين أن عبوات المياه البلاستيكية التي تتعرض لأشعة الشمس قد تطلق مواد كيماوية ضارة.
وقامت هذه الدراسة بتقييم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) التي تتطاير من ستة أنواع مختلفة من عبوات المياه البلاستيكية تحت تأثير أشعة الشمس.
وتوصلت الدراسة إلى أن بعض أنواع العبوات تطلق مركبات عضوية سامة بصورة كبيرة، بما في ذلك مواد كيماوية معروفة أنها مسببة للسرطان مثل “أن-هيكساديكان” n-hexadecane، مما يسلط الضوء على أخطار صحية خطرة.
وتدعو هذه الاستنتاجات إلى تشديد اللوائح الصناعية لضمان تقليل التعرض لهذه الكيماويات الضارة بصورة فعالة.
ومن جانبه، أكد روبرت غاباي المسؤول العلمي والطبي الأول في جمعية السكري الأميركية، أن “هذه الدراسة تعد بداية لتأكيد تسليط الضوء على الحاجة إلى توصيات وسياسات صحية عامة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...