كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاربعاء 31 يناير 2024 ، عن خطة إسرائيلية من ثلاث مراحل ، لليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة لليوم الـ117 على التوالي.


وأشارت معاريف إلى أن الخطة "ذات المراحل المتعددة التي صاغها مجموعة من رجال الأعمال لمستقبل قطاع غزة هي بالون اختبار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ".

إقرأ/ أيضا: نتنياهو: لن نحرر آلاف الأسرى ولن نسحب الجيش من غـزة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي امتنع عن نقاش خطط "اليوم التالي" للحرب مدعيا أن المطلوب من إسرائيل هو التركيز على الحرب نفسها.

وقالت الصحيفة إن "المرحلة الأولى تقضي بإنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية كاملة في غزة، والتي ستدير نقل المساعدات الإنسانية وتتولى مسؤولية رعاية السكان المدنيين في غزة خلال المرحلة الانتقالية".

وأضافت: "في المرحلة الثانية، والتي ستحدث في الوقت نفسه، سيتم إنشاء تحالف دولي للدول العربية تشارك فيه السعودية ومصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين ودول أخرى".

فيما لم يصدر تعليق فوري من الدول العربية المذكورة على ما أوردته الصحيفة العبرية.

ولفتت "معاريف" إلى أن "هذا التحالف سيكون جزءا من اتفاق التطبيع الإقليمي الذي سيتم توقيعه لاحقا، وسيقف وراء إنشاء هيئة جديدة تسمى السلطة الفلسطينية الجديدة".

وذكرت أن "السلطة الفلسطينية الجديدة ستضم مسؤولين لا يرتبطون ب حماس ، ولا يرتبطون بشكل مباشر مع (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) أبو مازن، وسوف يتسلمون من إسرائيل المسؤولية عن غزة، وبالتالي سيتم إلغاء الحكومة العسكرية أيضا".

وتابعت الصحيفة: "ستحتفظ إسرائيل بالحق في التصرف على المستوى الأمني ​​في غزة، بالطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، كلما نشأت احتياجات عملياتية لإحباط عمليات".

وبشأن المرحلة الثالثة أوضحت الصحيفة "أنها لن تحدث إلا بعد استقرار قطاع غزة ونجاح الهيئة الجديدة، أي السلطة الفلسطينية الجديدة، وسيتم تنفيذ إصلاح شامل أيضًا في عمل السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بما في ذلك منهاج النظام التعليم الفلسطيني".

وأكملت: "إذا سارت هذه المرحلة أيضاً على ما يرام، وضمن جدول زمني سيتم تحديده مسبقاً، من سنتين إلى أربع سنوات، فإن إسرائيل ستوافق على الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح في أراضي السلطة الفلسطينية، بل وستناقش إمكانية نقل مناطق إضافية، لا تتطلب إخلاء المستوطنات، إلى تلك الدولة".

وبحسب الصحيفة فقد "صيغت هذه الخطة سرا في إسرائيل من قبل هيئة بإسرائيل تسمى مجموعة من رجال الأعمال، كما تم عرضها على المسؤولين الأمريكيين الرسميين".

وزادت: "من بين رجال الأعمال هؤلاء بعض المقربين من رئيس الوزراء نتنياهو، وأحدهم صديق مقرب حقيقي".

واعتبرت الصحيفة أن "هذا هو بالون نتنياهو التجريبي الذي يتوافق مع المبادرة الأمريكية للتسوية الشاملة للشرق الأوسط".

وأردفت: "لا يجري نتنياهو هذه الاتصالات بشكل مباشر، ولكن فقط من خلال صديقه المقرب (وزير الشؤون الاستراتيجية) رون ديرمر، لكنه يروج للأفكار ويتلاعب بها بطريقة يمكنه دائما إنكار وجود صلة مباشرة بها".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "بالإضافة إلى هذه الخطة، يعملون في إسرائيل في الوقت ذاته على عدة برامج أخرى 'لليوم التالي' للحرب على غزة".

وقالت: "هناك مقر عمل لدى منسق عمليات الجيش الإسرائيلي في المناطق (الأراضي الفلسطينية) العقيد غسان عليان، والجيش الإسرائيلي يعمل على خطته الخاصة، كما يقوم جهاز الأمن العام 'الشاباك' بإعداد توصيات لخطة مفصلة لليوم التالي".

وأضافت "معاريف": "خطة رجال الأعمال هي الخطة الحقيقية التي يفكر فيها رئيس الوزراء نتنياهو".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة للیوم التالی رجال الأعمال رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع

سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على خطط إسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق أمنية منفصلة، وتداعيات الحرب المفتوحة بين إسرائيل ولبنان حال اندلاعها والسبيل إلى التهدئة بتلك الجبهة.

وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن خطط إسرائيلية لتقسيم قطاع غزة إلى جزر ومناطق أمنية منفصلة يعيش فيها فلسطينيون غير مشتبه فيهم، وتتيح للجيش الإسرائيلي التحرك بحرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباطا إسرائيليين متقاعدين وأكاديميين وسياسيين شاركوا في صياغة هذه الأفكار، ولفتت إلى أن هذه الخطط تكشف حقائق قاسية، منها أن الفلسطينيين قد يظلون محاصرين إلى أجلٍ غير مسمى، بمناطق ضيقة بالقطاع.

بدورها، تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية جهود بريطانيا لمنع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وتساءلت الصحيفة عن نوايا لندن من ذلك وما إذا كان الأمر يتعلق بمناورة لكسب الوقت، مشيرة إلى أن طلب المدعي العام كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لم يحظ بترحيب في العواصم الغربية، وخاصة واشنطن.

حرب وشيكة وتهدئة ممكنة

وفي الوقت الذي يرى فيه موقع ناشيونال إنترست أن جميع السيناريوهات المطروحة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، تشير إلى أن الحربَ أصبحت أمرا لا مفر منه، نقل الموقع عن الكاتب ألكنسدر لانغلوا تحذيره من أن الحرب إذا ما وقعت، ستجرُّ إليها الولاياتِ المتحدةَ وستدمرُ الشرقَ الأوسطَ برمته.

فيما قالت افتتاحية لوتون السويسرية إن مفتاح التهدئة في لبنان موجود في غزة، موضحة بأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله تبدو وشيكة، لكن الحل لتجنبها واضح أيضا، وهو وضع حد للحرب في غزة.

وأضافت الصحيفة بأن الأميركيين يعرفون هذا ويحاولون تجاوز نتنياهو لصالح منافسه السياسي يوآف غالانت، كما يدرك الأوروبيون ذلك أيضا لكنهم يكتفون بتحذير مواطنِيهم من المخاطر، حسب الصحيفة.

كما تناول تقرير لصحيفة "الواشنطن بوست" أوضاع فلسطينيي غزة ممن تمكنوا من الفرار إلى مصر، وقالت إنهم نجوا من الحرب لكنهم عاجزون عن بناء مستقبل لهم، مضيفة بأن أغلبهم يعيشون في تيه بلا وضع قانوني واضح وبلا أمل في الوصول إلى وجهة أخرى.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، كشف تحقيق نشرته "نيويورك تايمز" عن ذعر وترويع كبيرين يتعرض لهما الفلسطينيون على يد المستوطنين، مشيرة إلى أن هذا العنف، وبخلاف ما هو منتشر في كثير من مناطق العالم، مدعوم من الدولة وينفذ بأسلحة أميركية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وكوهين يدعو لحرب واسعة ضد لبنان
  • مرحلة ثالثة لحرب إسرائيل على غزة.. ما شكلها وأهدافها؟
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع