عالميا.. "المعدن الأصفر" يتجه لتسجيل أول انخفاض خلال أربعة أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، نحو تسجيل أول انخفاض شهري في أربعة أشهر مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على تخفيضات سريعة وكبيرة في أسعار الفائدة الأميركية في ضوء متانة الاقتصاد، وذلك قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم. وبحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2036.
10 دولارا للأونصة بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين عند 2048.12 دولارا في الجلسة السابقة، وانخفضت الأسعار 1.3 % منذ بداية الشهر. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 % لتصل إلى 2033.30 دولارا. ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل شهرا له منذ أيلول/ سبتمبر 2023، بمكاسب تزيد عن 2 % حتى الآن في كانون الثاني/ يناير الجاري. وينتهي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم. وبينما من المتوقع أن يترك البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير، تترقب الأسواق المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باول في الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش بحثا عن مؤشرات على تخفيضات مستقبلية لأسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 0.4 % لتصل إلى 23.07 دولارا للأوقية، في حين انخفض البلاتين 0.3 % إلى 918.36 دولارا، واستقر البلاديوم عند 976.07 دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة لانخفاض شهري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية
كشفت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، عن أسباب تثبيت الفائدة البنكية على الإيداع والاقراض، مستندة إلى أن السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة، أسهمت في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم، للوصول به إلى مستوياته المستهدفة، وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.
انخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية قريباعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
أسباب تثبيت الفائدة في اجتماع نوفمبر 2024ذكر المركزي وفق بيان صادر عنه أن أسباب تثبيت الفائدة من بينها الاستناد إلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
أسباب تثبيت الفائدة.. انخفاض التضخم الأبرزوتطرقت لجنة السياسات النقدية أن من بين أسباب تثبيت الفائدة انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.
تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية وتحسن التوقعاتوتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.