ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قرّر تقليص قواته المتمركزة في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" أن "فرقاً أمنية محلية ستتولى عملية الاستجابة للحوادث الأمنية في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان".
ويسيطر على المستوطنات أفراد من الوحدات الاحتياطية المحلية التي سيُطلب منها توفير الدعم اللازم، الرد الفوري على حوادث الاقتحام والحوادث الأمنية داخل المستوطنات، حتى وصول قوات الجيش إليها.

 
وتقول الوحدات الاحتياطية إنه منذ شهر تشرين الثاني الماضي، يقوم الجيش بتقليص عدد جنوده المتمركزين في المستوطنات. 
كذلك، يزعم مسؤولون في الجيش، من جهة أخرى، أنه تقرر إخراج الجنود الذين يقيمون في شقق ومنشآت المستوطنات فقط، على أن يجري نقلهم إلى أماكن أخرى مؤقتة ستقام لهم خارج المستوطنات.
من جهته، علّق مُتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ عند ما نشرته "يديعوت أحرونوت"، معلناً أن القوات الإسرائيلية لن تخوض في التفاصيل حول كيفية إنتشار القوات لأسباب تتعلق بأمن المعلومات ومن أجل عدم إعطاء معلومات للعدو، في إشارة إلى "حزب الله". 
وأشار إلى أنه تمت تعبئة أقسام الدفاع في جميع مستوطنات القيادة الشمالية، مشيراً إلى أن تلك الأقسام ستبقى جزءاً لا يتجزأ من جهود الدفاع عن المستوطنات والمنطقة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي 

الجديد برس|

شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.

وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.

وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.

من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.

وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • ميقاتي وقائد الجيش يصلان جنوب لبنان لتفقد الوحدات على الخطوط الأمامية
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي 
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • حزب طالباني يرفض تواجد الجيش التركي في شمال العراق
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان