طلب إحاطة لمواجهة الأدوية المغشوشة المنتشرة على القنوات الفضائية بلا رقابة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تقدم النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة بشأن انتشار الأدوية المغشوشة والمجهولة المصدر ببعض الفضائيات دون رقابة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المواطنين يعانون من استقبالهم سيل من الدعاية الإعلانية ببعض الفضائيات خاصة المغمورة، من ظهور الأدوية والمستحضرات المقلدة، المصنعة خارج منظومة التصنيع الدوائي الشرعية، وتشبه الأصلية.
وأضاف، أن الملفت للانتباه أن الدواء المقلد قد يحتوي على مواد فعالة بنسبة خاطئة أو مكونات غير صحيحة وغير فعالة، أو قد لا يحتوي على أي مواد فعالة.
وأكد النائب أحمد إدريس أن تلك الأدوية لا يتم اختبارها من هيئة الرقابة والبحوث الدوائية بمثابة أدوية ويتم تصنيعها خارج منظومة التصنيع الشرعية مثل المصنع المرخص أو وزارة الصحة، وقد تتسبب في كوارث صحية للمواطنين.
وأشار إدريس إلى أن الأدوية المغشوشة في أسواق الدواء نوعان، الأول منها أدوية مهربة من الخارج لا تخضع لأي فحص لمواصفتها من قبل وزارة الصحة، وغالبيتها منتهية الصلاحية وتجري إعادة تدويرها، أما النوع الثاني فهو الأدوية المصنعة والمعبئة داخل مصر من دون رقابة أو ترخيص لتقليد بعض الماركات التجارية المحلية والمستوردة، والنوعان يمثلان تلاعبا بآلام المرضى.
وأكد عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة، أن الكارثي في الأمر بعض المنتجات الطبية المغشوشة تحتوي على مستويات قاتلة من مكونات خاطئة أو مواد كيميائية سامة، وغالبا ما تنتج المنتجات الطبية المغشوشة في ظروف رديئة وبأيدي عاملين غير مؤهلين، وقد تحتوي على شوائب غير معروفة وملوثة بالجراثيم.
وطالب بسرعة مناقشة الأمر بالمجلس لإنقاذ المواطنين من مثل هذه الأدوية المغشوشة التي تمثل خطورة بالغة على صحتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد إدريس الأدویة المغشوشة
إقرأ أيضاً:
الصحة تدين تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان ومخازن الأدوية بصعدة
الثورة نت
أدانت وزارة الصحة والبيئة بشدة تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان في محافظة صعدة ومخازن الأدوية التابع لهيئة المستشفى الجمهوري بالمحافظة.
واعتبرت الوزارة في بيان ، الاعتداء على منشآت طبية، جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي.
وحملت الوزارة العدو الأمريكي والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية المسؤولية عن الاستهداف المتعمد للمنشآت الطبية والأعيان المدنية.