لافروف: احتكار الولايات المتحدة لجهود الوساطة "فاقم الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن المحاولات الأمريكية لاحتكار جهود الوساطة في تسوية الشرق الأوسط أدت إلى تفاقم الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال لافروف - خلال جلسة الاجتماع الأول لمنسقي مجموعة "بريكس" بموسكو، اليوم /الأربعاء/ - إن التهديد بالمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط حقيقي في سياق التصعيد المستمر للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتا إلى رفض إسرائيل الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء دولة فلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن " ظهور دولة فلسطينية فاعلة هو المفتاح لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في فلسطين".
وتابع: "في ظل هذا الوضع الذي نراه اليوم، هناك تهديد خطير حقا يتمثل في زعزعة الاستقرار وتصعيد الصراع على نطاق أوسع في هذه المنطقة المهمة من العالم ".
يُذكر أن روسيا أصبحت في الأول من يناير الحالي رئيسة لمجموعة "بريكس" خلال عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة تدعم الصراع الروسي الأوكراني
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
وتابع: «ولهذا كان الرد حازم من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.