رئيس وزراء قطر: تقدم كبير في المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس كشف عنه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يجري عدة مباحثات حاليًا في واشنطن.
وصرح آل ثاني لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء،: "نحن في الوقت الحالي أفضل مما كنا عليه قبل بضعة أسابيع بشأن التوصل إلى صفقة في غزة".
وأكد "تم التوصل لاتفاق مع الإسرائيليين، ونحتاج للتفاوض على التفاصيل مع حماس"،
وأضاف: "نريد دائما أن نكون متفائلين، لكن لا ينبغي أن نبالغ في الوعود بإحراز تقدم، والأمر في بدايته".
وعن تفاصيل الاتفاق قال بن عبد الرحمن: "لم يتم بعد تحديد عدد الذين سيطلق سراحهم بالتبادل، لكننا حالياً نتحدث عن فئة النساء وكبار السن".
معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ ،خلال جلسة حوارية في المجلس الأطلسي بواشنطن: دورنا الرئيسي كوسيط هو بذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل تفاوضي يمكن من خلاله إعادة الرهائن بأمان إلى منازلهم ووقف القصف والقتل المستمر للمدنيين في غزة، حيث شهدنا تزايد أعدادهم بشكل كبير. pic.twitter.com/QMeMYduvkY
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 31, 2024والثلاثاء التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، مستشار الأمن القومي جيك سوليفان؛ لمناقشة آخر التطورات بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، إن سوليفان والمسؤول القطري التقيا "لمناقشة آخر التطورات بين إسرائيل وحماس في غزة وكذلك للحديث عن جهودنا المستمرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن"، وأضاف أن البيت الأبيض سيقدم بيانا عن اللقاء قريبا.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رئيس وزراء قطر حرب غزة واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.