أبرزها "ضبط النفس والتواضع".. فوائد دعاء السفر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبرزها "ضبط النفس والتواضع".. فوائد دعاء السفر.. يعتبر دعاء السفر من التقاليد الدينية المهمة في الإسلام، حيث يُعد هذا الدعاء وقاية وطلبًا للراحة والسلامة خلال الرحلات، ويأتي هذا الدعاء بمجموعة من الأحاديث النبوية التي تشير إلى أهميته وفوائده، وفي هذا المقال، سنستعرض بعض الجوانب المهمة لدعاء السفر.
أهمية دعاء السفرنقدم لكم في السطور التالية أهمية دعاء السفر:-
دعاء الشفاء: أهميته وفوائده في حياة المسلم دعاء قيام الليل: أهميته وفوائده في حياة المسلم دعاء التوبة: أهميته وفوائده في حياة المسلم1- حماية الراكب:
يُعتبر دعاء السفر درعًا يحيط بالمسافر ليحميه من مخاطر الرحلة ويُسهم في سلامته وسلامة وسيلة النقل.
2- توجيه النية والثقة:
عبر الدعاء، يعبر المسافر عن نيته واعتماده على الله في كل خطوة يخطوها، مما يعزز الثقة والاستعداد النفسي للرحيل.
3- التواصل مع الله:
يُعتبر الدعاء فرصة للتواصل الروحي بين المسلم وربه، حيث يعبر عن اعتماده على الله وحاجته إليه في كل لحظة من رحلته.
نرصد لكم في السطور التالية فوائد دعاء السفر:-
أبرزها "ضبط النفس والتواضع".. فوائد دعاء السفر1- تهيئة القلب:
يُعد دعاء السفر تحضيرًا نفسيًا وروحيًا للرحيل، مما يساعد في تهيئة القلب لمواجهة التحديات المحتملة.
2- إشراك الله في الرحلة:
بالتضرع إلى الله في الدعاء، يكون المسافر قد أشرك الله في رحلته، معبرًا عن اعتماده على الله في كل جانب من جوانب الرحلة.
3- ضبط النفس والتواضع:
يساهم دعاء السفر في تحقيق التواضع والاستسلام، حيث يعلم المسافر أن السيطرة الكاملة ليست في يديه وأنه في حاجة إلى الله في كل الظروف.
إن دعاء السفر لا يقتصر على كونه عبارة عن كلمات، بل هو تعبير عن إيمان المسلم بالله وتوكله عليه في رحلته، ويشكل هذا الدعاء جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الإسلام ويسهم في بناء روحية المسلم وتوجيه نياته وتحضيره لمواجهة متغيرات الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء السفر أهمية دعاء السفر فضل دعاء السفر فوائد دعاء السفر فوائد دعاء السفر أهمیته وفوائده الله فی
إقرأ أيضاً:
هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
الدعاء بعد التشهد الأخير من أكثر الأسئلة التي يريد كثيرون من مدى صحة حكمها، وهل الدعاء بعد التشهد مأخوذ عن سنة الرسول أم أنها خاطئة حيث إن المعروف أن أفضل مواضع الدعاء في الصلاة يكون في السجود فماذا عن الدعاء بعد التشهد؟.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل التسليم سُنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ مستشهدة بما رُوي أنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم يُنْكِرْ عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
هل تقبل صلاة المرأة بالبيجامة مع خمار طويل ؟.. الإفتاء ترد
ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع.. الإفتاء توضح
وأضافت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأله رجل: «مَا تَقُولُ فِي صَلَاتِك؟» قَالَ: "أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّار" -رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه- فصوَّبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه ذلك من غير أن يكون علَّمه إياه.
وكما استشهدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، بما جاء عن جُبَيْر بن نُفَيْر أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه وهو يقول في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد: "أَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ النِّفَاقِ".
وذكرت أقوال بعض الفقهاء في هذه المسألة ومنهم الإمام النووي الشافعي في "روضة الطالبين" (1/ 256، ط. المكتب الإسلامي) حيث قال: [ويُستَحَبُّ الدعاءُ بعد ذلك أي: الصلاة الإبراهيمية، وله أن يدعو بما شاء من أمر الدنيا والآخرة، وأمور الآخرة أفضل، وعن الشيخ أبي محمد: أنه كان يتردد في مثل: اللهم ارزقني جارية صفتها كذا ويميل إلى المنع وأنه يبطل الصلاة، والصواب الذي عليه الجماهير: جوازُ الجميع، لكن ما ورد في الأخبار أحب من غيره] اهـ.
وقال الإمام أبو البركات الدردير في "الشرح الكبير" (1/ 251، ط. دار الفكر): [ونُدِبَ دعاءٌ بتشهدٍ ثانٍ يعني: تشهد السلام بأيّ صيغةٍ كانت] اهـ.
وقال العلامة الشمس الرملي الشافعي في "نهاية المحتاج" (1/ 532، ط. دار الفكر): [وكذا يُسَنُّ الدُّعاءُ بعدَه أي: التشهد الآخَرِ بما شاء مِن دِينِيٍّ أو دُنيويٍّ] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال.