إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

تتواصل الأربعاء حركة احتجاج  المزارعين في فرنسا التي يبدو أن رقعة  تحركها تتجه إلى الاتساع، وذلك بعد عجز السلطات عن تهدئة غضب المزارعين الذين اعتبروا أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة الجمعة الماضية ووزير الزراعة مارك فينو صباح اليوم غير كافية.

ونشر رجال الدرك سياراتهم المصفحة على الطريق السريعة A6 بالقرب من سوق رانجيس الحيوي ومطاري شارل ديغول وأورلي في محاولة لمنع تعطيل المزارعين بجراراتهم لحركة السير على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس.

وكان الأمين العام لنقابة "المزارعين الشباب" المرتبطة بالنقابة الكبيرة للمزارعين FNSEA بييريك أوريل أعلن استئناف إقامة حواجز على الطرق بداية هذا الأسبوع".

 

خريطة توضح الطرق المؤدية لباريس وضواحيها التي قطعها المزارعون في احتجاجاتهم. © استوديو غرافيك فرانس ميديا موند

 

وأعلن المزارعون المحتجون إقامة ثماني نقاط لتعطيل حركة السير الإثنين على الطرق السريعة الرئيسية حول باريس، في حين قامت السلطات بتعبئة 15 ألف فرد من الشرطة، خاصة حول مطاري رواسي وأورلي في باريس وسوق رانجيس الحيوي.

ويهدف المزارعون من وراء ذلك إلى ممارسة الضغط على الحكومة مع  نقل التحرك إلى باريس وعدة مدن كبيرة مثل ليون. "سوف نقوم بإغلاق جميع الطرق السريعة الرئيسية المغادرة لباريس، على بعد 30 كم من العاصمة (...) هدفنا هو الضغط على الحكومة للقيام بذلك بسرعة نجد الحلول لإنهاء الأزمة". كما صرح رئيس نقابة المزارعين القوية FNSEA.

وكانت قافلة مكونة من 200 إلى 300 جرار زراعي قد توقفت بين فييرزون وأورليان جهة الجنوب الغربي إلى رونجيس، لقضاء الليلة من الثلاثاء إلى الأربعاء. وفي وقت سابق، خرج العديد من سكان القرى التي عبرتها تلك لتحيتهم والتصفيق لهم ملوحين بالأعلام الفرنسية.

 

فرانس24/ وكالات

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج احتجاجات مزارعون فرنسا السياسة الفرنسية كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعل الفرنسيون مع حملة إعلانية ألبست برج إيفل الحجاب؟

أثارت حملة إعلانية لعلامة تجارية للملابس النسائية المحتشمة جدلا واسعا في فرنسا، بعد نشرها فيديو ترويجيا يظهر فيه برج إيفل (الرمز الفرنسي الشهير) وكأنه يرتدي الحجاب والعباية.

وأعلنت علامة "مراشي" -التي أسستها مصممة مغربية هولندية تدعى ندى مراشي- عن توجهها إلى باريس (عاصمة الموضة العالمية) لعرض وبيع بعض من تصاميمها خلال الفترة من 22 إلى 30 مارس/آذار الجاري، مما أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الفرنسية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برج إيفل يرتدي الحجاب.. حملة إعلانية تثير غضب سياسيين فرنسيينlist 2 of 4وزير الداخلية الفرنسي يلاحق الحجاب خارج أسوار المدارسlist 3 of 4صحفي فرنسي يصف حظر الحجاب على اللاعبات المسلمات بالفضيحةlist 4 of 4شكوى على قاض فرنسي بسبب موقف "صادم وعنصري"end of list

ونشرت العلامة التجارية فيديو ترويجيا مع تعليق "تتذكرون عندما حظر الحجاب؟ الحكومة الفرنسية لا تريدنا في باريس" في إشارة إلى القيود التي تفرضها فرنسا على ارتداء الحجاب في بعض الأماكن العامة.

وسرعان ما أثارت الحملة الإعلانية انتقادات من سياسيين فرنسيين، حيث قالت النائبة عن حزب التجمع الوطني اليميني ليزيت بوليت "برج إيفل، رمز فرنسا، يتم التلاعب به من قبل علامة مراشي التي تغطيه بحجاب إسلامي في إعلان استفزازي".

بينما ذهب مؤسس الحركة السياسية المدنية فيليب مورير إلى أبعد من ذلك قائلاً "يجب أن نكون حازمين: حظر متاجر هذه العلامة التجارية وحظر الوصول إلى موقعها الإلكتروني في فرنسا. يجب فرض الاحترام".

إعلان آراء متباينة

ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانبا من تفاعلات الفرنسيين على مواقع التواصل مع هذه الحملة التسويقية، ومن ذلك ما كتبه جيريمايا "ما الخطوة التالية؟ برج بيزا بالنقاب؟ إذا كان إعلان تجاري يهز الجمهورية، فربما مشكلتنا ليست في الحجاب بل في هشاشة هذه الجمهورية".

في المقابل، غردت بيتي معترضة "برج إيفل ليس لوحة إعلانية لأي أيديولوجيا التلاعب بالرموز الوطنية بهذا الشكل استفزاز صارخ لقيم الجمهورية. يجب وضع حدود لهذا النوع من الدعاية".

وعلق لامز متسائلاً "ما علاقة أن تكون عنصريا بعدم الرغبة في تشويه أكبر معلم فرنسي باستخدام رمز ديني؟ هل توافقون على وضع صورة صليب على نصب تذكاري في بلد مسلم؟ إذا كان هذا يثير استياءكم، فهذا يعني أنكم أيضا عنصريون".

بينما رأى إيتيان أن رد الفعل مبالغ فيه، وكتب "لماذا كل هذا الغضب؟ إذا كان برج إيفل يمكن أن يُضاء بألوان مختلفة لدعم قضايا متعددة، فلماذا لا يمكن تمثيله بالحجاب في إعلان تجاري؟ الحرية تعني للجميع، أليس كذلك؟".

يُذكر أن "مراشي" علامة تجارية للملابس النسائية المحتشمة، وتتخذ من هولندا مقرا وتبيع منتجاتها عبر متجرها الإلكتروني في عدة دول حول العالم، وتستهدف بشكل خاص المسلمات الملتزمات بارتداء الحجاب.

وفي ظل الجدل المتصاعد، دافعت صاحبة العلامة التجارية عن حملتها قائلة إنها "ببساطة حملة تسويقية لا أكثر، وليست قضية سياسية" مؤكدة أنها ستواصل وجودها في فرنسا.

ولم تتراجع الشركة عن نهجها التسويقي، بل عززته بنشر صورة جديدة لفتاة محجبة مرتدية ملابس مراشي على قوس النصر وسط باريس، في تحد واضح للانتقادات التي تلقتها.

18/3/2025

مقالات مشابهة

  • عبد السند يمامة: تكريم المزارعين هو الاحتفال الرسمي للحزب هذا العام
  • الوفد: تكريم المزارعين من أجل تحفيزهم ودعمهم
  • محافظ الدقهلية: المزارعون أحد أهم عناصر الأمن القومي في مصر
  • الجيش السوداني يتمدد جنوب الخرطوم ويضيق الخناق على الدعم السريع في القصر
  • رموا موكبه بالقنابل.. مسلّحو «حركة الشباب» يحاولون اغتيال الرئيس الصومالي
  • كيف تفاعل الفرنسيون مع حملة إعلانية ألبست برج إيفل الحجاب؟
  • شون ديدي يحذر كانييه ويست: “يحاولون إنهاءنا”
  • تطمينات دولية جنوبا واجواء متناقضة شرقا
  • وزير دفاع صنعاء: قدراتنا كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب ستصيب الأعداء بالذهول
  • أهالي المكلا يعبرون عن رفضهم لزيارة المرتزق الزبيدي