أمين حزب تحيا مصر يؤكد مشاركة الحزب على مائدة الحوار الوطني الثانية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور خالد عنان الأمين العام لحزب تحيا مصر أن مشاركة الحزب في المرحلة الثانية من الحوار الوطني تعد مشاركةً بالغة الأهمية والتي تأتي في مرحلة فارقة من عمر الوطن لإبراز ملامح ورؤي جديدة و غير نمطية للخروج من عنق الزجاجة والنفق المظلم في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة علي مستوي القطاعات، ولما يقدمه الحزب من رؤية إقتصادية غير مسبوقة في الملف الإقتصادي الذي يولي له الحوار الوطني الإهتمام الأكبر في الفترة المقبلة.
وأشار عنان بأن حزب تحيا مصر يعمل علي تعظيم الموارد الطبيعية و ريادة الأعمال و تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر من أجل خلق فرص عمل للشباب والقيام بإنشاء مدن صناعية كاملة في مختلف المحافظات والتي تتميز بالتنوع التعديني للعديد من المعادن التي حبا الله بها مصرنا الحبيبة إضافةً إلي التنوع والثراء الچيولوچي و البيئي.
خاصةً في ظل ما تشهده الدولة من أزمات عديدة مصدرة فى الإقتصاد المصرى من إرتفاع الأسعار و زيادة نسبة التضخم و إرتفاع العملات مقابل الجنيه المصرى، مما أدي إلي تذبذب أسعار السلع و زيادة غير مسبوقة فى أسعار المنتجات و السلع الرئيسية.
وأضاف "عنان" إلي أنه يجب أن تكون هناك رؤية إستراتيچية متكاملة و واضحة لتطوير الإقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030" والتي تعد الخطوة الأهم نحو وضع خريطة إقتصادية كاملة لمشاكل الإقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أهمية مناقشة أزمة سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي و باقي العملات الأجنبية، و ملف توطين الصناعة التكنولوچيا والإليكترونية، و الصناعات العسكرية بأنواعها و صناعة السيارات الكهربائية والصناعات البتروكيمائية، ، حتى نستطيع أن نصدر منتجات تساهم فى تقليل الفجوة الإستيرادية و توفير العملات الأجنبية.
مع مراعاة البعد الإجتماعي و الإنساني لعدد من الفئات العمرية المختلفة بالمجتمع المصري مثل كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة و المرأة المعيلة و الفئات الأكثر إحتياجاً و غيرها و أن تكون هناك آلية جديدة تضمن لهؤلاء حد التكافل الإجتماعي وأبسط حقوق الحياة الكريمة في ظل المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية و في ظل عالم يموج بالصراعات كل لحظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأحزاب أخبار المحافظات الحوار الوطنى المتغيرات الإقتصادية حزب تحيا مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير أو تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.