مسؤولة أممية: لا يمكن استبدال الأونروا بمنظمة أخرى في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرّحت سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بأنه لا يمكن لأي هيئة أن تحلّ مكان وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.
وجاء ذلك في تصريح للصحفيين بعد جلسة مغلقة عُقدت مساء أمس الثلاثاء في مجلس الأمن، لمناقشة آخر التطورات في قطاع غزة.
وأوضحت كاغ أن القضايا الرئيسة التي نُوقشت في الجلسة تتعلق بتوفير وسائل لنقل المساعدات إلى غزة، وتوفير بيئة مناسبة لعمليات التوزيع.
وأضافت أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى أن تأخذ محلّ الأونروا، حيث إنها تتمتع بقدرات وإمكانات وبنية هائلة، كما تمتلك معرفة كبيرة بمجتمع غزة.
وتأسست الأونروا بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949، وكُلّفت بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في 5 مناطق: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة. ويهدف عملها للوصول إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين.
تمويل الأونروا
ومنذ 26 يناير/كانون الثاني الحالي، اتخذت 18 دولة والاتحاد الأوروبي قرارا بتعليق تمويلها للأونروا، استنادا إلى ادعاءات إسرائيل بمشاركة 12 موظفا من الوكالة في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
وحسب الأمم المتحدة، فإن الدول التي قرَّرت تعليق تمويلها للأونروا حتى مساء أمس؛ هي: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، واليابان، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، والنمسا، والسويد، ونيوزيلندا، وأيسلندا، ورومانيا، وإستونيا، والاتحاد الأوروبي.
في المقابل، أعلنت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنها لن تقطع المساعدات، لكنها أبدت استعدادها لدعم إجراء تحقيق في مزاعم إسرائيل.
وجاءت إعلانات الدول الغربية بعد ساعات من رفض محكمة العدل الدولية في لاهاي مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى الإبادة الجماعية في غزة، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضدها، وأصدرت قرارا مؤقتا يلزم إسرائيل بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية خلال شهر.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت الأونروا عن فتح تحقيق في الادعاءات التي تشير إلى ضلوع عدد غير محدد من موظفيها عملية "طوفان الأقصى".
والاتهامات الإسرائيلية للوكالة ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية العدوان على غزة، اتهمت إسرائيل موظفي الوكالة بالعمل لصالح حركة حماس. وحسب مراقبين، يُعدّ هذا الاتهام تسويغا مسبقا لاستهداف مدارس ومرافق الأونروا في القطاع، التي تستضيف عشرات الآلاف من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 26 ألفا و751 فلسطينيا، وإصابة 65 ألفا و636 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلّفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحفي إنجليزي: لا يمكن استبدال محمد صلاح بأي لاعب آخر في أوروبا حاليًا.. وسوف يجدد عقده مع ليفربول
تحدث أندي جونز الصحفي الإنجليزي في صحيفة ذا أتلتيك، عن آخر تطورات تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول.
وقال أندي جونز في تصريحات عبر برنامج ستاد المحور:"تجديد عقد محمد صلاح وفان دايك وأرنولد مع ليفربول قبل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، هي القصة الأكبر في إنجلترا هذا الموسم بكل تأكيد".
وأضاف:"الأمر تطور بشكل كبير بعد تصريحات محمد صلاح عقب مباراة ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا جعل المفاوضات تستكمل بشكل أسرع من قبل الإدارة".
وأردف:"الجميع يعلم أن محمد صلاح يريد البقاء في صفوف ليفربول، كما أنه حاليًا تحت قيادة سلوت، هو أحد أفضل اللاعبين في أوروبا، وجميع جماهير ليفربول يردون بقاءه أيضا".
وأكمل:"الأمور حاليًا تسير بشكل مميز بين محمد صلاح ووكيله مع إدارة ليفربول، وتم تقديم عرضًا له مؤخرًا لتجديد عقده، بالطبع هناك بعض القواعد داخل النادي بالنسبة للاعبين فوق سن الـ30 بشأن مدة العقد لكن هناك ظروف خاصة جدا بالنسبة لصلاح وفان دايك تحديدا.
واختتم حديثه قائلًا:"لا يمكن استبدال محمد صلاح بأي لاعب آخر في أوروبا حاليًا، أنه أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز وواحد من أفضل اللاعبين في أوروبا، إن لم يكن الأفضل بالوقت الحالي، من الصعب للغاية الاستغناء عنه مجانًا، اللاعب الآن أقرب لتجديد عقده مع الفريق".