صحف عالمية: حماس تحتفظ بقوتها وقادرة على إطلاق الصواريخ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع إعلامية عالمية الضوء على خسائر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وعلى قدرة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" تقول "إن إسرائيل تعاني لتحقيق أهدافها المعلنة" ونقلت عن مصدر مطلع على خُطط الحرب الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحتفظ بالقدرة على إطلاق الصواريخ، خصوصا من المناطق التي لم تصلها القوات البرية الإسرائيلية بعد، وربما تختار الحفاظ على ترسانتها.
وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "تلغراف" عن العقيد آفي بانوف، وهو مسؤول طبي كبير بـ الجيش الإسرائيلي قوله "إن عدد الضحايا الذين سقطوا الأشهر الأربعة الماضية أكبرُ مما شهدته إسرائيل في العقود الأربعة الماضية".
وأضاف أن الجنود يفقدون أطرافهم ويعانون إصابات في العين والوجه، وأن معظم الإصابات التي لحقت بجنود الجيش الإسرائيلي في غزة ناتجة عن الأسلحة المتفجرة مثل العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية التي تسبب المزيد من الضرر.
ومن جهتها، رأت افتتاحية صحيفة هآرتس أن صمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمهد الطريق أمام التطهير العرقي الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى اجتماع من وصفتهم بالأعضاء الأقوياء في الائتلاف الحاكم، لتقديم الهدف الجديد للحرب على غزة والاحتفال به بالرقص.
وركزت صحيفة "غارديان" على التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، وجاء في مقال الكاتب سيمون تيسدال "إن الانتقام العسكري الأميركي المباشر من إيران سيكون كارثة على الشرق الأوسط، ومن شأنه أن يطيل أمد الصراع في غزة". وأضاف "إن أيّ انتقام سيُقسّم الديمقراطيات الغربية ويساعد الصين في تعزيز طموحاتها الجيوسياسية".
وسلط موقع "بوليتيكو" الأميركي الضوء في تقرير له على تكلفة إعادة بناء الوجود الأميركي في الشرق الأوسط بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويشير إلى أن تقدير وزارة الدفاع (البنتاغون) يؤكد أن التكلفة ستصل إلى أكثر من مليار دولار.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين القول إن بلادهم لم تكن مستعدة للتداعيات الإقليمية لذلك الهجوم، وإن المشاهد داخل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات، في الأسابيع التي تلت الهجوم، تشبه الأيام التي أعقبت الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي عام 2012.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .