سلطت صحف ومواقع إعلامية عالمية الضوء على خسائر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وعلى قدرة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.

وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" تقول "إن إسرائيل تعاني لتحقيق أهدافها المعلنة" ونقلت عن مصدر مطلع على خُطط الحرب الإسرائيلية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تحتفظ بالقدرة على إطلاق الصواريخ، خصوصا من المناطق التي لم تصلها القوات البرية الإسرائيلية بعد، وربما تختار الحفاظ على ترسانتها.

وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "تلغراف" عن العقيد آفي بانوف، وهو مسؤول طبي كبير بـ الجيش الإسرائيلي قوله "إن عدد الضحايا الذين سقطوا الأشهر الأربعة الماضية أكبرُ مما شهدته إسرائيل في العقود الأربعة الماضية".

وأضاف أن الجنود يفقدون أطرافهم ويعانون إصابات في العين والوجه، وأن معظم الإصابات التي لحقت بجنود الجيش الإسرائيلي في غزة ناتجة عن الأسلحة المتفجرة مثل العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية التي تسبب المزيد من الضرر.

الاحتلال يجلي يوميا قتلى وجرحى سقطوا في معارك غزة (الأناضول)

ومن جهتها، رأت افتتاحية صحيفة هآرتس أن صمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمهد الطريق أمام التطهير العرقي الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى اجتماع من وصفتهم بالأعضاء الأقوياء في الائتلاف الحاكم، لتقديم الهدف الجديد للحرب على غزة والاحتفال به بالرقص.

وركزت صحيفة "غارديان" على التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، وجاء في مقال الكاتب سيمون تيسدال "إن الانتقام العسكري الأميركي المباشر من إيران سيكون كارثة على الشرق الأوسط، ومن شأنه أن يطيل أمد الصراع في غزة". وأضاف "إن أيّ انتقام سيُقسّم الديمقراطيات الغربية ويساعد الصين في تعزيز طموحاتها الجيوسياسية".

وسلط موقع "بوليتيكو" الأميركي الضوء في تقرير له على تكلفة إعادة بناء الوجود الأميركي في الشرق الأوسط بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويشير إلى أن تقدير وزارة الدفاع (البنتاغون) يؤكد أن التكلفة ستصل إلى أكثر من مليار دولار.

ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين القول إن بلادهم لم تكن مستعدة للتداعيات الإقليمية لذلك الهجوم، وإن المشاهد داخل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات، في الأسابيع التي تلت الهجوم، تشبه الأيام التي أعقبت الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي عام 2012.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان الجيش اللبناني، تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان بذريعة إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ شمال نهر الليطاني، وباشر  التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.

وقالت قيادة الجيش اللبناني، فى بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، فاستهدف مناطق مختلفة في الجنوب وصولًا إلى بيروت في انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه، وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف البيان، أن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر – النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.

وأشارت قيادة الجيش اللبناني إلى أن الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق تعمل على مواكبة الحركة الكثيفة للمواطنين، داعية إلى الالتزام بتوجيهات هذه الوحدات حفاظًا على سلامتهم، كما يستمر الجيش في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح
  • من الجنوب.. ماذا قال قائد الجيش عن إطلاق الصواريخ؟
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني
  • الجيش اللبناني يحدد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ويفتح تحقيقاً
  • الجيش اللبناني يعلن تحديد موقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • الجيش اللبناني: تمكنا من تحديد موقع إطلاق الصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ
  • أول تعليق لوزير الدفاع الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان