تسجيل 46 إشاعة في الأردن خلال الشهر الحالي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الإشاعات السياسية تركزت على الاحداث في غزة بـ19 إشاعة بنسبة 41% الجهات ذات العلاقة نفت 13 إشاعة من أصل 46
سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 46 إشاعة خلال شهر كانون الثاني، انتشرت عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للتقرير الشهري الذي أصدره المرصد اليوم، تم تطوير منهجية رصد الإشاعات لتشمل المعلومات غير الصحيحة أو غير الدقيقة التي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص، سواء نفيت رسميًا أو لم يتم نفيها من قبل المصادر الأردنية.
وكشف التقرير أن 13 إشاعة تم نفيها من إجمالي الإشاعات، مسجلة ارتفاعًا بإشاعة واحدة مقارنة بالشهر السابق، حيث تركزت الإشاعات السياسية بنسبة 41% حول الأحداث في غزة، بينما سجلت الإشاعات الأمنية 11 إشاعة، والإشاعات الاجتماعية سجلت تسع إشاعات.
وأشار التقرير إلى أن الإشاعات المصدر الداخلي لها نسبة 87%، حيث سُجّلت 40 إشاعة من أصل 46، بينما جاءت وسائل التواصل الاجتماعي كأبرز مصدر للإشاعات بنسبة 85%.
وتراجع المجال الصحي للمرتبة الأخيرة، دون تسجيل أي إشاعة خلال شهر كانون الثاني.
اقرأ أيضاً : وزير المالية: منعة اقتصاد الأردن احتوت تعطل الملاحة في البحر الأحمر
ويُهدف مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) من خلال تقاريره الدورية إلى رفع الوعي حول أخطار الإشاعات وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وقال المرصد في تقريره الشهري المختص بالاشاعات، والذي أصدره اليوم الأربعاء، إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنها: "المعلومات غير الصحيحة أو غير الدقيقة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي، سواء نفيت رسميا أو من الجهة ذات العلاقة أم لا"
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة إشاعات مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 إسرائيليين بينهم 2 بحالة حرجة في عملية إطلاق نار بحيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك لغط وتخبط في وسائل الإعلام الإسرائيلية ذاتها فيما يتعلق بتفاصيل عملية إطلاق النار في حيفا، إذ ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيانها منذ قليل إن الحادثة بالمحطة المركزية في حيفا في عملية إطلاق نار، وهناك بيان آخر لها أكدت خلاله تحييد منفذ عملية الطعن، ويقصد في ذلك استهداف الجزء العلوي، موضحة أن كلمة تحييد تستخدم حينما يجرى الحديث عن استشهاد الفلسطيني أو منفذ العملية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن الحادث في حيفا أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 6 إسرائيليين، من بينهم إصابتين في حالة حرجة للغاية، وآخرين في حالة خطيرة.
وأشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية غير الرسمية تتحدث عن مقتل أحد المستوطنين الإسرائيليين متأثرا في إصابته، لكن الإسعاف الإسرائيلي ما زال يتحدث عن إصابتين في حالة حرجة يجرى تقديم الإسعافات الأولية لهما.