عربي21:
2025-02-23@15:32:39 GMT

الجسد في مصر.. كتاب جديد عن السلطوية وأجساد المواطنين

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

الجسد في مصر.. كتاب جديد عن السلطوية وأجساد المواطنين

صدر حديثا عن دار جسور للترجمة والنشر، في بيروت، كتاب "الجسد في مصر: من السياسة إلى الاستهلاك"، للكاتب والباحث المصري أحمد عبد الحليم. ويعتبر هذا الكتاب، ضمن مشروع عبد الحليم البحثي، عن الجسد وعلاقته بالفضاءات من حوله، فقد صدر له من قبل، مؤلفات بحثية تتناول علاقة الجسد بالسجن، وعلاقة الجسد بفضاءات مُجتمعية متباينة ومتداخلة، مثل السينما والإعلام ومنظومات أُخرى، مثل التقنية والنيوليبرالية.



جاء كتاب عبد الحليم، كما في ظهر غلافه، للبحث عن إيجاد سردية، تحكي من أسفل، عن السُلطوية وأجساد المواطنين. سردية تؤرخ فلسفة ما حدث لمصر، في السياسة والفكر والثقافة والمُجتمع والسجن، خلال أكثر من عشر سنوات مضت من بعد الثالث من تموز/ يوليو 2013.


كما أنها سردية تسجل أصوات من تفاعلوا مع السُلطوية، أو بمعنى أدق من مارست عليهم السُلطوية أفعالها، على أجسادهم، عبر التعذيب والسجن والمراقبة والإخضاع والاستبعاد والنبذ والنفي.

هذا الكتاب هدفه الأساسي، إيجاد سردية تُخالف سرديات أُخرى، سواء أكانت رسمية من خلال السُلطوية أو حتى سرديات أُخرى تابعة لحركاتٍ ومنظمات تريد تهميش أصوات من وقعت عليهم ممارسات السلطوية. ومن هنا فإننا نحاول رفض احتكار الروايات الرسمية، ونبحث ونفكر ونضع هذا النص مفتوحاً من قِبل الجميع للنقاش والنقد، حول إمكانية التفكير في الفلسفة والتاريخ بين السُلطة وأجساد المواطنين في مصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير كتاب مصر مصر كتاب ثقافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تُطلق تطبيق بردية كتاب الإمي- دِوُات
  • النواب: 50 جنيها لليوم الواحد مقابل عمل المحكوم عليهم بالمنفعة العامة
  • «النواب» يناقش زيادة المقابل المادي لتشغيل المحكوم عليهم
  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة: المتهم قتل المجنى عليهم منفردا وبدأ بالمهندس.. فيديو
  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة يطالب بحظر النشر حفاظا على حرمة المجنى عليهم.. فيديو
  • إكسبوجر 2025.. كيف أعاد المهرجان سردية التصوير في العالم؟
  • تعرف على شخصيتك من طريقة ابتسامتك والسر فى " لغة الجسد "
  • حسين لبيب يزور أحمد عبد الحليم بعد إجرائه عملية جراحية
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • مسلسلات رمضان 2025| هند عبد الحليم تكشف عن مشاركتها في «الأميرة ضل حيطة»