اسرائيل توقف عملية اغراق انفاق حماس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعلنت إذاعة جيش الاحتلال ان قوات الاحتلال اوقفت خطة إغراق أنفاق حماس من خلال ضخ مياه البحر بداخلها بعدما لم تحقق النتيجة المرجوة في شمال غزة وفشلت كليًا وسط القطاع.
وامس الثلاثاء زعم جيش الاحتلال إنه تأكد "من عدم المساس بالمياه الجوفية في المنطقة"، قائلا أن "المياه ستتدفق فقط في الاتجاهات والأماكن التي تبين أنها مناسبة لذلك، واختيار النوع وطريقة التشغيل المناسبة في كل حالة"
وتحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان عما أسماه "طفرة هندسية وتكنولوجية كبيرة في التعامل مع التحدي تحت الأرض، وقد تم تطويرها بالعمل المشترك بين مختلف الهيئات في المنظومة الدفاعية"
وتقول مصادر اعلامية غربية ان اسرائيل اقرت باستعانه الجيش بشركة "بلاك ووتر" العسكرية الأميركية لتنفيذ المخطط
ورغم الاعلان عن توقف العملية الا ان قوات الاحتلال ومع انطلاق تنفيذ المخطط قال انه دمر بعض أنفاق حركة حماس في غزة عن طريق إغراقها بالمياه.
وتقول دراسات لمؤسسات اميركية تتبع البنتاغون ان هناك 1300 نفق تمتد على مسافة أكثر من 500 كيلومتر في القطاع الفلسطيني فيما تقول اسرائيل ان هناك ثلاثة اضعاف هذا الرقم علما ان خبراء حذروا في وقت سابق ن تنفيذ هذا المخطط خاصة من طرف منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز ، التي ترى ان ثمة "خطر انهيار مبان وطرق بسبب الضغط المتزايد وتسرب مياه البحر إلى غزة".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الصهيوني في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الكيان الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام “جيش” الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على العدو الصهيوني لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل “جيش” العدو الصهيوني حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.