أفضل أيام عمل الحجامة لشهر فبراير 2024
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الحجامة Cupping therapy نوع من أنواع الطب البديل والذي يُساهم في إزالة الدم الفاسد وتحفيز التدفق الحر للطاقة الحيوية في الجسم، وتتمثل الحجامة بتسخين الهواء داخل الأكواب المصنوعة من الزجاج ثمّ وضعها على الجلد في المكان المراد علاجه من أجل إنتاج فراغ يُساعد على إحداث قوة شفط تساعد على إزالة السموم الضارة والدم الراكد من الجسم، وتُزال أكواب الحجامة بلطف عن طريق رفع حافة واحدة لضمان دخول الهواء وإزالة الفراغ.
الكثير منا يلجأ إلى الحجامة لعلاج الأمراض، وتعتبر أفضل أيام الحجامة في هذا الشهر فبراير 2024 هي:
يوم الجمعة 13 شعبان 1445 هجري الموافق 23 فبراير 2024يوم السبت 14 شعبان 1445 هجري الموافق 24 فبراير 2024يوم الأحد 15 شعبان 1445 هجري الموافق 25 فبراير 2024أنواع أكواب الحجامةالأكواب المصنوعة من الزجاج.الأكواب المصنوعة من الخزف.الأكواب المصنوعة من الخيزران.الأكواب المصنوعة من السيليكون.ما هي الأيام التي تكره فيها الحجامة؟لقد وردت أحاديث صحيحة تنهى عن الحجامة في أيام معينة وهي: الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، منها: حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى اللهُ عليه وسَلَّم يقول: «احْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ يَوْمَ الخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالجُمُعَةِ وَالسَبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًّا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالثُّلاَثَاءِ، فَإِنَّهُ اليَوْمُ الَّذِي عَافَى اللهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ البَلاَءِ، وَضَرَبَهُ بِالبَلاَءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ لاَ يَبْدُو جُذَامٌ وَلاَ بَرَصٌ إِلاَّ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ».
فوائد الحجامة العلاجيةتحافظ الحجامة على اتزان السلبية والإيجابية في الجسم والذي بدوره يُعزّز مقاومة الجسم لمسببات الأمراض.تساعد على الراحة والاسترخاء.تزيد من إنتاج الأفيون الداخلي في الدماغ مما يؤدي إلى تحسن التحكم بالألم كونها تساهم في رفع عتبة الألم.تقلل من آلام الظهر.تقليل الالتهاب.تعزيز الدورة الدموية.تساعد على طرح السموم والنفايات إلى خارج الجسم.تساعد على إزالة المواد الضارة من الشعيرات الدموية في الجلد ومن السائل بين الخلايا.تعمل على تحفيز الجهاز العصبي الطرفي.التحكم في ارتفاع ضغط الدم.تنظيم جهاز المناعة.تخفض مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري.تعزيز إصلاح الخلايا البطانية في الشعيرات الدموية وتسريع تكوين الأوعية الدموية في منطقة الحجامة.تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) عند الرجال.يحارب تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.يخفض مستوى الكوليسترول الضار إلى المفيد.يخفض عدد الخلايا اللمفية في الدم الموجود في المنطقة المعرضة للحجامة مع زيادة عدد العدلات وكريات الدم الحمراء.تعمل على تخفيف الالتصاقات وتجديد الأنسجة الضامة.أفضل أوقات الحجامة حسب السنة النبويةيُفضّل أن تكون أوقات الحجامة حسب السنة النبوية في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من كلّ شهرٍ هجريّ، ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: (مَن احتَجَمَ لِسَبعَ عَشْرةَ، أو تِسعَ عَشْرةَ، أو إحدى وعِشرين؛ كانت شِفاءً مِن كلِّ داءٍ)، وتجتنب الحجامة في الصيف عند اشتداد الحرارة، وفي البرد الشديد أيضاً، وأفضل أوقاتها الربيع عند اعتدال الجو، أمّا إن كان الإنسان مريضاً فله فعلها في أي وقتٍ احتاج لها، فقد ورد أنّ الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كان يحتجم في أيّ وقتٍ وفي أيّة ساعةٍ.
فوائد الحجامة للحملتنظيم الدورة الشهريةتحفيز المبايضعلاج تشوهات و انسداد قناة فالوبتعمل الحجامة على تفتيت أي تجمعات دموية تساعد على الإصابة بانتباذ بطانة الرحم.فوائد الحجامة للرجالإبراز الكتلة العضلية للرجال.تعزيز صحة الجهاز الهضمي.تعزيز القدرة الجنسيةزيادة الخصوبة.إزالة السموم من الجسم وخاصة عند المدخنين. فوائد الحجامة للرجال في الرأسعلاج الصداع والصداع النصفي.التخفيف من السعاليعمل على زيادة نسبة التركيز وتحسين صحة الذاكرة.يساعد على تهدئة الأعصاب.تخفيف آلام الرقبة والكتف.يعالج ضيق التنفس.فوائد الحجامة للرجال في الظهرالراحة والاسترخاءتحسن التحكم بالألم كونها تساهم في رفع عتبة الألمتقلل من آلام الظهر.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحجامة الأ ر ب ع اء تساعد على
إقرأ أيضاً:
صلاة الجمعة اليوم .. بليلة: هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضان
قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن من أفضل الطاعات بعد شهر رمضان المداومة على الطاعة والاستمرار في العبادة، مما حث عليه الإسلام.
أفضل أعمال البر بعد رمضانواستشهد“ بليلة” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد الحرام، بما قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ) الآية 23 من سورة المعارج، منوهًا بأن أأفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ.
ودلل بما ورد فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، منوهًا بأن الله تعالى إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ.
وأردف: وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، فهنيئًا لمن جعل من رمضان مسيرةً إلى الرحمن، واتخذ من أيامه وسيلةً للتقرب إلى الجنان، فقال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) .
ونبه إلى أن المداومة على العمل اليسير تحفظ العبد من الانقطاع عن الطاعات بعد انقضاء الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ.
وتابع: غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ، فرمضان محطة لتزود ومدرسة للتغير وبوابة للانطلاق وميادين الخير مشرعة وجميع العبادات التي كانت مضمارًا للسباق في رمضان باقية للتنافس في غيره من الأزمان، فميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ.
الاستمرار في العبادةوأضاف أن جميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ.
واستند لما ورد فِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).
ولفت إلى أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).