زراعة أول شريحة دماغية بين الأمل في علاج المرضى والتخوف من تهديد البشرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن إيلون ماسك مؤسس شركة "نيورالينك"، خضوع أول مريض لزراعة شريحة دماغية تنتجها شركته الناشئة، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن ما إن كان ذلك يمثل بداية لمساعدة ملايين المرضى حول العالم، أو خطرًا على البشرية يهددها المرحلة المقبلة.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية منحت شركة إيلون ماسك الناشئة موافقة في سبتمبر الماضي لإجراء أول تجربة لزرعها في البشر، لعلاج حالات طبية معينة مثل الشلل والعمى، وذلك بعد رفضها للتجربة سابقا لوجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، حيث شددت على ضرورة إجراء اختبارات على الحيوانات لإثبات أن البطارية غير معرضة للعطل، ولا يمكن أن تلحق ضررا بأنسجة الدماغ، قبل أن توافق في نهاية المطاف، ولأجل تحقيق ربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي فقد أسس شركة "نيورالينك" عام 2016، والتي تسعى بالأساس إلى إنتاج واجهات عصبية، يمكن زرعها داخل المخ، بحيث تمكنه من الاتصال مع أجهزة الكمبيوتر.
وبحسب “سكاي نيوز”، يرى ماسك أن الهدف الاستراتيجي هو الوصول يوما ما إلى علاج اضطرابات الدماغ من خلال الرقاقات، بالإضافة لجروح الدماغ والحبل الشوكي، والتمكن من إعادة البصر إلى الأشخاص حتى ولو ولدوا وهم فاقدين له.
ويأمل ماسك الذي عبّر عن ثقته بالتقنية الثورية بالقول إنه مستعد لزرعها في أطفاله، أن يتنامى دور الشريحة الإلكترونية ليستخدم لدى الأصحاء أيضا، وتسهم في علاج السمنة والتوحد والاكتئاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأميركية الاكتئاب الدماغ البشري الحبل الشوكي الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك شركة نيورالينك علاج السمنة
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
رفعت مجموعة من النقابات العمالية دعوى قضائية عاجلة أمام محكمة اتحادية.
وتستهدف منع وزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك، من الوصول إلى البيانات الحساسة للضمان الاجتماعي الخاصة بملايين الأمريكيين.وزارة الكفاءة الحكومية في أمريكاوقدم طلب التدخل الطارئ في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة أمام محكمة اتحادية بولاية ماريلاند، من قبل مجموعة الخدمات القانونية "ديموقراسي فورورد" ضد إدارة الضمان الاجتماعي ومفوضها المؤقت ليلاند دوديك.
أخبار متعلقة إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالميةالشرطة الكندية: إصابة 12 شخصًا جراء إطلاق نار في تورونتووتسعى النقابات إلى منع وزارة الكفاءة من الوصول إلى الكم الهائل من البيانات الشخصية التي تحتفظ بها الوكالة.
وتتضمن الوثائق المقدمة إفادة خطية من تيفاني فليك، وهي مسؤولة سابقة رفيعة المستوى في الوكالة، قالت فيها إن الموظفين الحكوميين المخضرمين يحاولون حماية البيانات من وزارة الكفاءة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إيلون ماسك ودونالد ترامب - وكالات
وكتبت في الوثائق القانونية: "الاستهتار بأنظمتنا وإجراءاتنا الصارمة لحماية الخصوصية يهدد الآن أمن البيانات التي تحتفظ بها إدارة الضمان الاجتماعي عن ملايين الأمريكيين".بيانات الضمان الاجتماعي في أمريكاوذكرت كاريان جونز، المحامية الممثلة للنقابات العمالية ومجموعة من المتقاعدين التي رفعت الدعوى، إن طبيعة الوصول الذي قد تتمتع به وزارة الكفاءة إلى البيانات الشخصية لدافعي الضرائب ليست واضحة تمامًا.
لكنها أشارت إلى أن نطاق الوصول المحتمل وعدم الشفافية في أهداف وزارة الكفاءة يجعلان التأثير المحتمل ضخما.
وأضافت: "ما يحدث أساسًا هو أن وزارة الكفاءة تقتحم الأنظمة وتفرض نفسها للحصول على بيانات الملايين من الأمريكيين دون تفسير واضح للغرض من ذلك. لا يمكنهم حتى تحديد نوع البيانات التي يريدونها".