الذهب يتجه لخسارة شهرية وسط ترقب لقرار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أسعار الذهب، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، نحو تسجيل أول انخفاض شهري في أربعة أشهر مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على تخفيضات سريعة وكبيرة في أسعار الفائدة الأميركية في ضوء متانة الاقتصاد، وذلك قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2036.10 دولار للأونصة بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوعين عند 2048.12 دولار في الجلسة السابقة وانخفضت الأسعار 1.3 بالمئة منذ بداية الشهر.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2033.30 دولار.
وقال مات سيمبسون، كبير المحللين لدى سيتي إندكس لوكالة رويترز: "يبدو أن الارتفاع الموسمي للذهب قد وصل مبكرا، لذلك ليس من المفاجئ أن نراه يواجه صعوبات في يناير ويتقبل المتعاملون ببطء التعليقات الأقل ميلا للتيسير من مجلس الاحتياطي الفيدرالي عما كانوا يأملون في ديسمبر".
ووفقا لتطبيق احتمالات أسعار الفائدة آي.آر.بي.آر التابع لمجموعة بورصات لندن، يتوقع المتعاملون تخفيض أسعار الفائدة الأميركية بحوالي 130 نقطة أساس خلال عام 2024، بانخفاض عن الرهانات التي تزيد عن 160 نقطة أساس في نهاية عام 2023
وتراجعت فرص خفض أسعار الفائدة في مارس إلى 44 بالمئة من حوالي 90 بالمئة قبل شهر.
ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل شهر له منذ سبتمبر، بمكاسب تزيد عن اثنين بالمئة حتى الآن في يناير.
وينتهي اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم. وبينما من المتوقع أن يترك البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير، تترقب الأسواق المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باول في الساعة 1930 بتوقيت غرينتش بحثا عن مؤشرات على تخفيضات مستقبلية لأسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 23.07 دولار للأوقية، في حين انخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 918.36 دولار، واستقر البلاديوم عند 976.07 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لانخفاض شهري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية خسارة أسبوعية بلغت نحو 1 %، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3770 جنيهًا، في حين سجلت أسعار الذهب بالبورصة العالمية خسارة أسبوعية بنحو 1 %، لتختتم الوقية تعاملات الأسبوع عند 2622 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3720 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2597 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، حيث أدت تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بخفض أقل لأسعار الفائدة خلال العام المقبل إلى عمليات بيع حادة للذهب، وهبط بسعر الأوقية لمستوى 2580 دولارًا.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء.
وأضاف، إمبابي، أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، عقب صدور تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي جاء أضعف من المتوقع، وأدى إلى زيادة ضغوط البيع على الدولار الأمريكي.
وارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات، أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، وخاصة في الأسواق الناشئة.