أزمة تضرب هارفارد بسبب العدوان على غزة.. قطع تمويل بنصف مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أوقف الملياردير الأمريكي كينيث غريفين، تمويله لجامعة هارفارد الذي تجاوز حاجز النصف مليار دولار العام المنصرم، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وطريقة المؤسسة التعليمية في التعامل مع مسألة "معاداة السامية".
وكانت رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي، اضطرت إلى الاستقالة من منصبها بعد ضغوط شرسة من اللوبي الصهيوني الداعم للاحتلال بسبب موقفها من التظاهرات ضد "إسرائيل" داخل الحرم الجامعي.
والثلاثاء، أخبر غريفين الذي تبرع بأكثر من نصف مليار دولار لجامعة هارفارد، الحاضرين في مؤتمر جمعية الصناديق المدارة في ميامي أنه توقف عن التبرع في الوقت الحالي.
وكان غريفين قد تبرع بمبلغ 300 مليون دولار في نيسان /أبريل الماضي، لكلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، ما رفع إجمالي مساهماته المالية لأكثر من نصف مليار دولار.
وبعد اندلاع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تعرضت غاي للانتقادات واسعة بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، حيث شددت على أن "الأمر يعتمد على السياق".
وإثر حملة شعواء ضدها، استقالت غاي من منصبها رغم توقيع المئات من أعضاء الهيئة التدريسية، عريضة تدعمها وترفض الضغوط التي تتعرض لها من أجل الاستقالة.
وقالت غاي عقب استقالتها، إن "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والاهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية".
وغاي البالغة من العمر 53 عاما، هي أستاذة في العلوم السياسية ولدت في نيويورك لمهاجرَين من هايتي، وقد أصبحت أول شخص أسمر البشرة يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد التي أسست قبل 368 عاما في كامبريدج خارج بوسطن.
وهارفارد هي أغنى جامعة في الولايات المتحدة حيث تبلغ قيمة الهبات التي تتلقاها 50.7 مليار دولار.
ويشير موقف غريفين، إلى أن المانحين الكبار الآخرين قد يبطئون أو يوقفون تبرعاتهم في الوقت الذي وصلت فيه رسوم الدراسة للطلاب إلى حوالي 80 ألف دولار سنويا، وهي رسوم يقول منتقدون إنها تفوق قدرة الراغبين في الانضمام للجامعة، حسب رويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هارفارد غزة الاحتلال امريكا غزة هارفارد الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة هارفارد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.