أوقف الملياردير الأمريكي كينيث غريفين، تمويله لجامعة هارفارد الذي تجاوز حاجز النصف مليار دولار العام المنصرم، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وطريقة المؤسسة التعليمية في التعامل مع مسألة "معاداة السامية".

وكانت رئيسة جامعة هارفارد  كلودين غاي، اضطرت إلى الاستقالة من منصبها بعد ضغوط شرسة من اللوبي الصهيوني الداعم للاحتلال بسبب موقفها من التظاهرات ضد "إسرائيل" داخل الحرم الجامعي.



والثلاثاء، أخبر غريفين الذي تبرع بأكثر من نصف مليار دولار لجامعة هارفارد، الحاضرين في مؤتمر جمعية الصناديق المدارة في ميامي أنه توقف عن التبرع في الوقت الحالي.

وكان غريفين قد تبرع بمبلغ 300 مليون دولار في نيسان /أبريل الماضي، لكلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، ما رفع إجمالي مساهماته المالية لأكثر من نصف مليار دولار.

وبعد اندلاع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تعرضت غاي للانتقادات واسعة بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، حيث شددت على أن "الأمر يعتمد على السياق".

وإثر حملة شعواء ضدها، استقالت غاي من منصبها رغم توقيع المئات من أعضاء الهيئة التدريسية، عريضة تدعمها وترفض الضغوط التي تتعرض لها من أجل الاستقالة.


وقالت غاي عقب استقالتها، إن "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لإقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والاهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية".

وغاي البالغة من العمر 53 عاما، هي أستاذة في العلوم السياسية ولدت في نيويورك لمهاجرَين من هايتي، وقد أصبحت أول شخص أسمر البشرة يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد التي أسست قبل 368 عاما في كامبريدج خارج بوسطن.

وهارفارد هي أغنى جامعة في الولايات المتحدة حيث تبلغ قيمة الهبات التي تتلقاها 50.7 مليار دولار.

ويشير موقف غريفين، إلى أن المانحين الكبار الآخرين قد يبطئون أو يوقفون تبرعاتهم في الوقت الذي وصلت فيه رسوم الدراسة للطلاب إلى حوالي 80 ألف دولار سنويا، وهي رسوم يقول منتقدون إنها تفوق قدرة الراغبين في الانضمام للجامعة، حسب رويترز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هارفارد غزة الاحتلال امريكا غزة هارفارد الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة هارفارد ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الحمار.. الحيوان الذي تخطى سعره التوقعات !

عندما نتحدث عن سوق الحيوانات عالميًا، قد لا يخطر ببالنا أن الحمار، الذي طالما اعتبر رمزًا للعمل الشاق والبساطة في القرى والمناطق الريفية، أصبح حديث الأسواق الدولية. 

هذا الحيوان البسيط يشهد قفزات غير مسبوقة في أسعاره على المستوى العالمي، ليصبح سلعة مثيرة للجدل تتأرجح قيمتها بين 150 دولارًا و3,000 دولار أمريكي، وأحيانًا تتجاوز ذلك في بعض الأسواق!

كيف وصل الحمار إلى هذه المكانة؟

على الرغم من بساطته، أصبحت تجارة الحمير واحدة من الأسواق المزدهرة بسبب عوامل غير متوقعة:

1. الاستخدام الطبي والصناعي:

 الطلب المتزايد على جلود الحمير، خاصة في الصين، لتصنيع "الإيجياو"، وهو مستخلص يُستخدم في الطب التقليدي، أدى إلى ارتفاع هائل في الأسعار.


2. الاستخدام السياحي:

 في بعض الدول، تُعد الحمير عنصرًا جذابًا في الأنشطة السياحية، مثل جولات الجبال والمزارع التقليدية.


3. تراجع أعداد الحمير: 

الإفراط في استغلال الحمير وذبحها أدى إلى ندرة نسبية، مما رفع قيمتها بشكل كبير.

 

أين تباع أغلى الحمير؟

في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، قد تصل أسعار بعض الحمير المهجنة إلى 5,000 دولار أمريكي، خاصة تلك المخصصة للعروض أو السباقات.

أما في الأسواق الإفريقية والآسيوية، ورغم انخفاض الأسعار نسبياً، شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، خاصة في دول مثل إثيوبيا ونيجيريا، حيث تُصدّر الحمير بكثافة إلى الصين.


من حيوان للريف إلى تجارة عالمية

لقد تغيّرت مكانة الحمار من كونه مجرد "رفيق الفلاح" إلى أحد الأصول التجارية التي تحكمها قواعد العرض والطلب. في مصر، مثلاً، أثار ارتفاع أسعار الحمير غضب الفلاحين، حيث وصل سعر الحمار الجيد إلى ما بين 10,000 إلى 15,000 جنيه مصري، وهو ما يعادل حوالي 300 إلى 500 دولار أمريكي.

ما وراء الأرقام... صراع على الحمار!

الطلب العالمي على الحمير تسبب في مشكلات اجتماعية واقتصادية، حيث برزت ظاهرة سرقة الحمير وتهريبها في العديد من الدول الإفريقية، ما دفع حكومات عدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التصدير غير القانوني.

مستقبل تجارة الحمير

يتوقع المحللون أن تستمر أسعار الحمير في الارتفاع بسبب زيادة الطلب عليها، خاصة في آسيا. ومع ذلك، ظهرت دعوات منظمات حقوق الحيوان التي تطالب بوقف استغلال الحمير تجاريًا بشكل مفرط، حفاظًا على هذا الحيوان الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البشرية.

الحمار... رمز البساطة أم سلعة فاخرة؟

في عالم يتغير بسرعة، لم يعد شيء يبدو كما هو. حتى الحمار، الذي لطالما عُرف بكونه رفيق الإنسان في أصعب الظروف، أصبح محور تجارة عالمية يحددها العرض والطلب. فهل يستحق هذا الحيوان البسيط كل هذه الضجة؟ أم أن ارتفاع قيمته هو مجرد انعكاس لتغير أولوياتنا كبشر؟

ابقوا معنا للمزيد من التقارير المثيرة عن أغرب الظواهر العالمية!

مقالات مشابهة

  • 18 مليار دولار خسائر بسبب توقف تصدير نفط الاقليم
  • الحمار.. الحيوان الذي تخطى سعره التوقعات !
  • “ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • البنك الإفريقي للتنمية يقدّم تمويلًا لمصر بـ 170 مليون دولار
  • حركة الجهاد تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • الجهاد الاسلامي تندد بعمليات القتل والتهجير التي يمارسها العدو في جنين
  • تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار
  • رئيس جامعة بنها: تمويل 12 مشروعا تعليميا بتكلفة 32 مليون جنيه
  • بالفيديو .. ترمب يقدم عرضاً للسعودية: أزوركم مقابل أن تدفعوا 500 مليار دولار