مع استمرار العمليات العسكرية العنيفة الدائرة في محيط مستشفى ناصر في خانيونس، جنوب قطاع غزة، تمكنت منظمة الصحة العالمية من توصيل إمدادات طبية أساسية لألف مريض. ويستقبل المستشفى 3 أضعاف طاقته الاستيعابية من الجرحى، ما يزيد من إنهاكه، في ظل نقص المعدات ومنع الوقود من الدخول للقطاع.

اعلان

على أرضية مجمع ناصر الطبي الملطخة بالدم والتي تنتشر فيها النفايات، يحاول الأطباء والممرضين بذل ما بوسعهم لإسعاف المصابين الذين باتوا يصلون بالعشرات، ولم يعد المستشفى قادراً على استيعابهم.

ويقول الدكتور كرم مدبول "نحن نعمل الآن في بيئة أصبحت غير فعالة للعمل الصحي، بيئة تسمح بانتشار العدوى بين المرضى. وكما نرى، هناك نقص حاد في المعدات والأدوية والكوادر الطبية".

ويقول المسؤولون في مستشفى ناصر إن الفريق الطبي في المجمع يعالج حاليًا حوالي 400 مريض، ويكافحون لتوفير الرعاية المناسبة، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية مثل الشاش والمضادات الحيوية وأدوات التعقيم.

وبعد نفاد الأسرة، غالباً ما يتم علاج المرضى وهم جالسون على الكراسي أو على الأرض، وبحسب رئيس قسم الجراحة، فإن معظم المرضى أصيبوا بجروح خطيرة خلال الغارات الإسرائيلية، واضطر معظمهم إلى إجراء عمليات دقيقة في البطن والصدر والدماغ والأطراف.

ومع تصعيد العمليات العسكرية في محيط المستشفى في خان يونس، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توصيل إمدادات طبية أساسية لألف مريض.

وصرح تيدروس غيبرييسوس المدير العام للمنظمة، إن الفريق كان يخطط لإيصال مساعدات غذائية أيضاً إلى المستشفى، ولكن تلك العملية تم تأخيرها. وقال إن مثل هذا التأخير يزيد المخاطر الصحية على المرضى الضعفاء ويعرقل جهود العاملين في المجال الطبي.

الأمم المتحدة: الفلسطينيون يموتون في المستشفيات.. نحو 60 ألف جريح في القطاع ونقص بالأطباء والمعداتشاهد: أغلبهم أطفال.. جرحى يصلون بالعشرات إلى مستشفى ناصر في خان يونس إثر الغارات الإسرائيليةانهيار القطاع الصحي.. غزة تفتقد خدمات الولادة في المستشفيات بسبب القصف الإسرائيلي

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى يفتقر بشكل شديد إلى المتخصصين الصحيين، إذ إن غالبية أفراد الطاقم الطبي من المتطوعين، والأدوية والأكسجين والغذاء والوقود وسبل التخلص من النفايات الصلبة. كما تدهورت الروح المعنوية للعاملين الطبيين بسبب تلك الظروف القاتمة.

وبالإضافة إلى المصابين، يأوي يأوي مستشفى ناصر أيضاً العشرات من النازحين، في حين لم تنجح منظمة الصحة العالمية بعد في الحصول على تصريح بتوصيل الوقود إلى المستشفى.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصيلة بيع "تشيلسي" لم تصل لضحايا حرب أوكرانيا وشعور عارم بالضيق في المملكة المتحدة شاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها الحكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاما في قضية فساد مستشفيات قطاع غزة حصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. التغطية مستمرة| مقتل ثلاثة عسكريين إسرائيليين في معارك غزة واستمرار الاشتباكات في أكثر من محور يعرض الآن Next الحكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاما في قضية فساد يعرض الآن Next حصيلة بيع "تشيلسي" لم تصل لضحايا حرب أوكرانيا وشعور عارم بالضيق في المملكة المتحدة يعرض الآن Next شاهد: وصول السلطان إبراهيم اسكندر إلى القصر الملكي ليتولى العرش كملك جديد لماليزيا يعرض الآن Next هذه الدول الأكثر فساداً في أوروبا لعام 2023.. تعرّف على القائمة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: الجهاد تؤكد أنه لن يخرج محتجز واحد دون اتفاق ومحاولات إسرائيلية لإغراق أنفاق حماس بسبب معبر "فيلادلفيا".. ليبرمان يهاجم مصر ويذكرها بـ"مساعدات إسرائيل" شاهد: دخول قافلة مساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة الحرب في غزة: قصف لا يهدأ وجبهات مشتعلة في المنطقة وضغوط أمريكية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس فيديو: اكتشاف أقدم آثار لأقدام بشرية في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط في المغرب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن غزة حركة حماس حكم السجن مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية الاتحاد الأوروبي فرنسا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن غزة حركة حماس حكم السجن My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: مستشفيات قطاع غزة حصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن غزة حركة حماس حكم السجن مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن غزة حركة حماس حكم السجن منظمة الصحة العالمیة یعرض الآن Next مستشفى ناصر فی خان

إقرأ أيضاً:

فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة

متحف الفن الإسلامي أيقونة فريدة تضم أروع قصص التاريخ ،يحتفظ بكنوز أثرية أبرزها فانوس رمضان تروى قصص عن العادات والتقاليد الرمضانية التى عاشها الأجداد فى عهود سابقة والتى رسخت حتى يومنا هذا.
وإهتم متحف الفن الإسلامي ،بعرض سلاسل من القصص النابعة من تاريخ الفن الإسلامي ، والتى عرضها المتحف تحت عنوان الفانوس ..قصة بدأت مع الأطفال ،والتى ترطبت بشهر رمضان .
وشرح متحف الفن الإسلامي ،قصة الفانوس وأصل ذلك التقليد ،قبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد.

معرض صور لـ متحف الفن الإسلامي في جامعة القاهرة


وأوضح المتحف ، أن الفانوس كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء طريقة وينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور ، حيث بدأ استخدام الفانوس في مصر خلال شهر رمضان في العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم. 
أفاد المتحف ، أن هناك مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.

متحف الفن الإسلامي 

يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.

يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.


 

فانوس

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يدهش أنصاره بوصلة رقص يظهر من خلالها براعة كبيرة في التحكم بــ(السيف)
  • مفاجأة جديدة.. محمد صلاح يعرض نفسه على برشلونة
  • محمد صلاح يعرض نفسه على برشلونة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
  • تعافي أول حالة لـورم “شبكية العين” بالداخل
  • 4 مخاطر كبرى تهدد سوريا الآن.. ما هي؟
  • ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
  • شاهد.. ملاكم ينقذ رهينة من رجل مسلح ويجنب مطارا بكازاخستان كارثة
  • استعدادات لتدشين أحدث جهاز طبي جراحي في مستشفى الثورة بالحديدة