شاهد: في ظل شح الإمدادات وانسحاب الطواقم الطبية.. كارثة كبيرة تهدد مستشفى ناصر في خانيونس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مع استمرار العمليات العسكرية العنيفة الدائرة في محيط مستشفى ناصر في خانيونس، جنوب قطاع غزة، تمكنت منظمة الصحة العالمية من توصيل إمدادات طبية أساسية لألف مريض. ويستقبل المستشفى 3 أضعاف طاقته الاستيعابية من الجرحى، ما يزيد من إنهاكه، في ظل نقص المعدات ومنع الوقود من الدخول للقطاع.
على أرضية مجمع ناصر الطبي الملطخة بالدم والتي تنتشر فيها النفايات، يحاول الأطباء والممرضين بذل ما بوسعهم لإسعاف المصابين الذين باتوا يصلون بالعشرات، ولم يعد المستشفى قادراً على استيعابهم.
ويقول الدكتور كرم مدبول "نحن نعمل الآن في بيئة أصبحت غير فعالة للعمل الصحي، بيئة تسمح بانتشار العدوى بين المرضى. وكما نرى، هناك نقص حاد في المعدات والأدوية والكوادر الطبية".
ويقول المسؤولون في مستشفى ناصر إن الفريق الطبي في المجمع يعالج حاليًا حوالي 400 مريض، ويكافحون لتوفير الرعاية المناسبة، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية مثل الشاش والمضادات الحيوية وأدوات التعقيم.
وبعد نفاد الأسرة، غالباً ما يتم علاج المرضى وهم جالسون على الكراسي أو على الأرض، وبحسب رئيس قسم الجراحة، فإن معظم المرضى أصيبوا بجروح خطيرة خلال الغارات الإسرائيلية، واضطر معظمهم إلى إجراء عمليات دقيقة في البطن والصدر والدماغ والأطراف.
ومع تصعيد العمليات العسكرية في محيط المستشفى في خان يونس، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توصيل إمدادات طبية أساسية لألف مريض.
وصرح تيدروس غيبرييسوس المدير العام للمنظمة، إن الفريق كان يخطط لإيصال مساعدات غذائية أيضاً إلى المستشفى، ولكن تلك العملية تم تأخيرها. وقال إن مثل هذا التأخير يزيد المخاطر الصحية على المرضى الضعفاء ويعرقل جهود العاملين في المجال الطبي.
الأمم المتحدة: الفلسطينيون يموتون في المستشفيات.. نحو 60 ألف جريح في القطاع ونقص بالأطباء والمعداتشاهد: أغلبهم أطفال.. جرحى يصلون بالعشرات إلى مستشفى ناصر في خان يونس إثر الغارات الإسرائيليةانهيار القطاع الصحي.. غزة تفتقد خدمات الولادة في المستشفيات بسبب القصف الإسرائيليوذكرت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى يفتقر بشكل شديد إلى المتخصصين الصحيين، إذ إن غالبية أفراد الطاقم الطبي من المتطوعين، والأدوية والأكسجين والغذاء والوقود وسبل التخلص من النفايات الصلبة. كما تدهورت الروح المعنوية للعاملين الطبيين بسبب تلك الظروف القاتمة.
وبالإضافة إلى المصابين، يأوي يأوي مستشفى ناصر أيضاً العشرات من النازحين، في حين لم تنجح منظمة الصحة العالمية بعد في الحصول على تصريح بتوصيل الوقود إلى المستشفى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصيلة بيع "تشيلسي" لم تصل لضحايا حرب أوكرانيا وشعور عارم بالضيق في المملكة المتحدة شاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها الحكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاما في قضية فساد مستشفيات قطاع غزة حصار الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات قطاع غزة حصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن غزة حركة حماس حكم السجن مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن غزة حركة حماس حكم السجن منظمة الصحة العالمیة یعرض الآن Next مستشفى ناصر فی خان
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يزور مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال
أشاد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، بالمستوى الراقي والمتقدم للخدمات العلاجية المقدمة للأطفال من محاربي السرطان بمستشفى 57357، مشيرًا إلى أنه متابع جيد لأخبار المؤسسة.
وأكد أن رحلة المستشفى من الإنشاء وحتى وصولها إلى نموذج طبي عالمي لعلاج السرطان كانت ولا زالت مصدر إلهام له ومحفزًا لجميع المصريين لتحقيق النجاح والتقدم، موضحا أن عملية إنشاء وتطور المستشفى مثلت تحديًا تكاتفت فيه جميع أجهزة الدولة والمواطنين لتحقيقه ورعايته.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ، يرافقه إبراهيم الشهابي وهند عبد الحليم، نائبا المحافظ، للمستشفى، لدعم الأطفال وذويهم ومشاركتهم في عدد من الأنشطة، حيث كان في استقبالهم الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، وأحمد الفندي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357، واللواء محمود البهي، المستشار الأمني، والدكتورة شاهندة النجار، رئيس قسم البحث العلمي، والدكتور أحمد عبد المنعم، مدير العلاقات العامة بالمؤسسة.
وخلال الزيارة، قام المحافظ، رفقة مسؤولي المؤسسة، بجولة في أقسام المستشفى، شملت (الاستقبال، العيادات الخارجية، الصيدلية، عيادات اليوم الواحد، وحدة البحث العلمي، القسم الداخلي، المركز الإبداعي، وحدة السايبر نايف).
وحرص المحافظ على مصافحة الأطفال ومرافقيهم وتشجيعهم وتقديم الهدايا لهم متمنيًا لهم سرعة الشفاء ومعاودة ممارستهم لحياتهم الطبيعية مع استمرار محاربتهم للسرطان كأطباء وباحثين ومتطوعين ومتبرعين.