القطاع المالي يرفع أسواق أوروبا وسهم H&M السويدية يعاني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية، جلسة الأربعاء، على ارتفاع طفيف، في صعود للجلسة السادسة على التوالي بدعم من أسهم القطاع المالي، في حين يترقب المتعاملون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق الأربعاء.
وبحلول الساعة 0822 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة.
وارتفع مؤشر قطاع الخدمات المالية 0.5 بالمئة، مدعوما بزيادة 1.7 بالمئة لسهم بنك سانتاندير الإسباني، الذي سجل أرباحا غير مسبوقة وتجاوزت التوقعات في الربع الأخير من 2023.
ويتركز اهتمام المستثمرين على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة المقرر صدوره في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش لاستقاء مؤشرات بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
ومن بين الأسهم الأكبر تحركا على المؤشر، ارتفع سهم شركة الأدوية الدنمركية نوفو نورديسك بنسبة 1.7 بالمئة، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق، بعد أن توقعت الشركة الأكثر قيمة في أوروبا تحقيق مبيعات في خانة العشرات، ونمو أرباح التشغيل لعام آخر بدعم رواج عقارها لإنقاص الوزن "ويغوفي".
لكن سهم H&M "إتش أند إم" للملابس الجاهزة، فقد نزل 8.9 بالمئة ليتذيل المؤشر ستوكس 600 بعد أن سجلت شركة بيع الأزياء بالتجزئة السويدية انخفاضا في هامش الربح في الربع الرابع، بينما قرر رئيسها التنفيذي الاستقالة من منصبه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي قطاع الخدمات المالية الفيدرالي الفائدة نوفو نورديسك أوروبا ويغوفي ستوكس 600 أسواق أوروبا أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي قطاع الخدمات المالية الفيدرالي الفائدة نوفو نورديسك أوروبا ويغوفي ستوكس 600 أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.