بسبب المخدرات ووفاة ابنه.. الفنان عادل الفار أشهر مونولجيست يشعر بالندم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رغم مرور عامين على وفاة نجله، إلا أن الفنان عادل الفار، الذي يعد واحدًا من أشهر نجوم المونولجيست في فترة التسعينيات من القرن الماضي، مازال يعيش حالة من الحزن ليس فقط على فراق ابنه، ولكن لشعوره بالندم تجاه بعض التفاصيل التي مرت بينهما قبل رحيله.
وحكى الفنان عادل الفار، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إنه بعد وفاة ابنه في عام 2022 شعر بالندم بسبب عدم الاقتراب منه واحتواءه والتركيز على صنع علاقة جيدة تجمعهما سويًا، وتأكيده أنه لم يكن يعلم عن ابنه أي شيء، وتركه ينغمس في المخدرات.
وقال إنه بعد شعوره بوجع الفراق، توجه بالدعاء إلى الله طالبًا منه السماح لكل حياة السهر التي عاشها طيلة السنوات الماضية، ولم يهتم خلالها بـ ابنه الوحيد شادي: «باهتم بأسرتي وابنتي إيمان ربنا عوضني بيها، وهى من تبقى لي في هذه الدنيا».
وأشار إلى أنه جمع أموالًا كثيرة، ولكن تسبب في ضياعها وإنفاقها بلا هدف ولم يضع في باله أي اعتبارات لغدر الزمن فضلًا عن انغماسه فترة في تعاطي مواد مخدرة، خصوصًا وأنه حاليًا متوقف عن العمل، ولم يعد فن المونولجيست كما كان في الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل الفار الفنان عادل الفار عادل الفار
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: الرئيس السيسي يشعر بنبض الشارع
قال الدكتور أحمد علام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن إظهار المجتمعات الفارهة بصورة كبيرة في الأعمال الدرامية يُؤثر سلبًا على المجتمع، متوقعًا أن يشهد العام المقبل تقديم الكثير من الأعمال الدرامية التي تُقدم رسالة للمجتمع من خلال تقديم فن هادف.
وأضاف «علام»، خلال حواره مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج «كلمة حرة»، المذاع على فضائية الشمس، أن الكثير من صناع الدراما لا يريدون تقديم عمل هادف، ولكن تقديم أعمال للتسلية، حيث ترسُخ الكثير من الأعمال الدرامية فكرة الانتقام في الكثير من الحلقات.
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء، على الشعور بنبض الشارع، والتوجيه نحو إنتاج المسلسلات التي تتحدث عن بعض الأمور الإيجابية بعيدًا عن الأمور السلبية، فالأعمال الدرامية الجيدة قادرة على النجاح خاصة إذا أُعدت في إطار تسويقي.