طهران-سانا

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لا تسعى للحرب ولا تخشاها وقال: “سندافع عن قيمنا ومبادئنا أمام أعدائنا وليعلم الأميركيون أننا لن نترك اعتداء علينا من دون رد”.

وأضاف سلامي في كلمة له اليوم: “هذه الأيام نسمع بعض التهديدات من المسؤولين الأمريكيين ونقول لهم لقد اختبرتمونا، ولن نترك أي تهديد دون رد”.

وأوضح سلامي أن كل المؤامرات التي فرضت على البلاد كانت ذات نطاق عالمي ومزيجاً من كل قوى الشر في العالم، وفشلت بدماء الشهداء، مشيراً إلى أن الأعداء شنوا حرباً اقتصادية ونفسية وأمنية، ولكن إيران الآن قوية ومتقدمة.

وأشار سلامي إلى أن فلسطين في طريق النصر والصهاينة لا يستطيعون الاحتفاظ بأرض صغيرة في الحرب لأشهر وسيخسرون حتماً.

وفي سياق متصل نفت ممثلية إيران في الأمم المتحدة أنباء إرسال رسائل عديدة من الولايات المتحدة إلى إيران خلال اليومين الماضيين، وأكدت أن أي هجوم على أراضي إيران أو مصالحها أو رعاياها خارج الحدود سيواجه برد حاسم وقوي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصغيري: المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف

أكدت لبنى الصغيري، البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، أن « المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف بمختلف أشكاله، من العنف اللفظي إلى الاعتداءات الجسدية، بما يهدد سلامة الأطر التربوية والإدارية، وينعكس سلبًا على الجو العام ».

وأبرزت في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ما يقع اليوم « يساهم في تقويض الدور التربوي والتعليمي الذي يفترض أن تمارسه المؤسسات التعليمية »، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة أضحت جزءًا من الواقع المدرسي ببلادنا، وتؤدي إلى حوادث مروعة.

وقالت الصغيري إن « استمرار ظاهرة العنف المدرسي، يشكل تهديدًا لثقافة التربية والتعليم في بلادنا، ويُعرقل تحقيق الهدف الأسمى للمنظومة التعليمية، والذي يتجسد في تقديم تعليم قائم على الأمان والاحترام المتبادل »، مشددةً على أن الوزارة الوصية مطالبة باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة وفعلية لضمان سلامة الأطر التعليمية والإدارية.

وساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإجراءات الاستعجالية التي ينوي اتخاذها للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة، وعن الضمانات التي ستوفرها وزارته لحماية الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسات التعليمية.

وطرحت البرلمانية كذلك سؤالا حول الإجراءات المتعلقة بمراجعة البروتوكولات الأمنية المعتمدة حاليًا، علاوة على تفعيل مقاربات تشاركية بين المدرسة ومحيطها المجتمعي والأمني، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية آمنة.

كلمات دلالية البرلمان التعليم التقدم والاشتراكية الصغيري

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة إدلب المقدم ماهر هلال يفتتح مخفر جوزف بريف إدلب الجنوبي
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • الصغيري: المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
  • نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات