صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان تتراجع بنسبة 27%
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية يابانية اليوم الأربعاء تراجع صادرات الكويت من النفط الخام إلى اليابان للمرة الثالثة على التوالي بنسبة 27 في المئة في ديسمبر الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 92ر5 مليون برميل أي ما يعادل 191 ألف برميل يوميا.
وقالت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير إن الكويت باعتبارها ثالث أكبر مزود للنفط لليابان صدرت في ديسمبر الماضي نسبة 2ر7 في المئة من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام مقارنة بنسبة 8ر8 في المئة خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
وأضافت أن صادرات الكويت من النفط الخام إلى اليابان لعام 2023 بلغت 224 ألف برميل يوميا بزيادة 1ر1 في المئة عن عام 2022 مستحوذة على نسبة 8ر8 في المئة من إجمالي واردات النفط الخام الياباني.
وأوضحت الوكالة أن إجمالي واردات اليابان من النفط الخام انخفض للشهر الثاني على التوالي في الشهر الماضي بنسبة 2ر10 في المئة على أساس سنوي ليصل الى 66ر2 مليون برميل يوميا.
وأشارت إلى أن الشحنات النفطية من منطقة الشرق الأوسط انخفضت بنسبة 2ر2 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتشكل نسبة 91 في المئة من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام.
ووفقا للبيانات ظلت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المصدرة للنفط لليابان رغم تراجع شحناتها للاخيرة بنسة 6ر3 في المئة عن العام السابق لتصل الى 17ر1 مليون برميل يوميا تليها الإمارات العربية المتحدة ب 901 ألف برميل يوميا بانخفاض بنسبة 4ر16 في المئة عن العام السابق.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الرابع بصادراتها النفطية لليابان التي بلغت 139 ألف برميل يوميا تليها قطر في المركز الخامس بصادراتها التي بلغت 112 ألف برميل يوميا.
وذكرت الوكالة أن واردات اليابان من النفط الخام تقلصت في العام الماضي بنسبة 9ر6 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 55ر2 مليون برميل يوميا.
وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر كونا الوسوماليابان صادرات النفطالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اليابان صادرات النفط ألف برمیل یومیا إجمالی واردات العام الماضی ملیون برمیل فی المئة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.
ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.
وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.
وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.
ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.
وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ