شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن شاب سوري تقطعت به السُبل فكانت الهجرة خيارهُ الوحيد للنجاة، أخبار ليبيا 24 – خـاص تستمر أعداد المهاجرين غير الشرعيين القاصدين أوروبا، والواصلين إلى الأراضي الليبية بالتزايد شيئًا فشيئًا .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاب سوري تقطعت به السُبل فكانت الهجرة خيارهُ الوحيد للنجاة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شاب سوري تقطعت به السُبل فكانت الهجرة خيارهُ الوحيد...

أخبار ليبيا 24 – خـاص

تستمر أعداد المهاجرين غير الشرعيين القاصدين أوروبا، والواصلين إلى الأراضي الليبية بالتزايد شيئًا فشيئًا.. ووسط ارتفاع أعداد المهاجرين وازدياد أعمال العُنف الممارسة ضدهم، تعيش الأواسط المحلية والاقليمية والعالمية حالة من الصمت المطبق.. ومنذ لحظة إطلاق الجيش الوطني حملةً لضبط المهاجرين غير الشرعيين من مدينة طبرق، ومنطقة امساعد الحدودية مع مصر، استطاعت وكالة أخبار ليبيا 24 الالتقاء بالمهاجرين غير الشرعيين لتسليط الضوء على معاناتهم والأسباب التي دفعتهم لخوض غمار رحلة الهجرة المحفوفة بالمخاطر.

ولعل المُعاناة التي تتجلّى في كل مناحي الحياة اليومية في سوريا، المتمثلة في عدم توفر لقمة العيش، وغلاء رغيف الخبز وشُح الوقود، ناهيك عن الفقر، والبِطالة، وأخيرًا الحرب وعدم استقرار الأوضاع الأمنية، كُلها أسباب دفعت المهاجر السوري، عمران المصري، إلى ترك بلاده والهجرة إلى ليبيا قاصدًا أوروبا.

يبدأ المهاجر التعريف بنفسه قائلاً: اسمي عمران المصري من سوريا – الشام، فور نشوب الحرب في سوريا، خرجنا إلى لبنان للاحتماء من نيران الحروب، ومكثنا هناك حوالي 6 سنوات،

عشنا، أو إن صح التعبير تعايشنا، إلى أن جاء أمرٌ بترحيل السوريين إلى ديارهم، وهنا، سارعت لتدارك الأمر، لذا أنهيت كافة إجراءاتي النظامية ودخلت على ليبيا نظامي عبر مطار بنينا الدولي – ببنغازي؛ بعد أن أخبرني صديقٌ لي بتواجد فرص عمل في ليبيا، وإمكانية أن أهاجر إلى أوروبا.

وعن حيثيات الرحلة واسبابها ودوافعها، قال عمران: لإنهاء إجراءات سفري واستكمالها، قمت باستدانة المبلغ من أحد أقاربي على أمل أن أرده له فور تحسن أوضاعي المالية، وعليه كان هنالك مندوب أعرفه عن طريق أحد أصدقائي، قام باستلامي من المطار، ومن ثمّ نقلني إلى منطقة أمساعد، وأنا لا أعلم أي شيء عن الرحلة، المندوب هو من قام بتجهيز كافة الأمور، واسمه (أبو زهير)

وعن قيمة الرحلة وتكاليفها يقول عمران: استدنتُ ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار، ألف دولار كانت لإجراءات سفري من لبنان إلى ليبيا، و2500 دولار كانت لرحلة على أوروبا انطلاقًا من ليبيا.

يواصل المهاجر عمران حديثه لوكالتنا… رغم معرفتي بخطر الهجرة، وما يترتب عليها من مخاطر، إلا أنني قررت المخاطرة؛ لتحسين حياتي، وإعالة أسرتي ومدّ العون لهم، لم أكن أريدُ شيئًا سوى أن أساعد عائلتي وأزرع الابتسامة على وجوههم، لقد عشنا 13 عامًا من القحط والمعاناة والكدر، ترعرعنا على أصوات النيران والقذائف والراجمات، ولم نرى يومًا واحدًا هنيئًا وكأننا في سبقا مع الزمن، ولكن لم نصل حتى يوما هذا.، لذا قررت ان اهاجر بحصُا عن حياةٍ كرمية، عن مستقبلٍ وعن حقوق ووظيفة أستطيع بها إعانة أسرتي… ولكن للأسف هذه المحاولة بائت بالفشل الذريع، وسط خسائر مادية فادحة ومعنوية عميقة جدًا.

يواصل الحديث.. عندما ألقت العناصر الأمنية القبض علينا، عاملونا بشكل جيد وإنساني، قدموا لنا المأوى والطعام والشراب، ولكن لا أنصح أي شاب بالإقدام على هذه الخطوة الخطرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المهاجرین غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

جاسوس لروسيا خطط للتحكم بممرات التهريب في ليبيا عبر جيش من المرتزقة

كشفت صحيفة التلغراف، أن المدير الهارب لشركة التكنولوجيا الألمانية "وايركارد"، يان مارسيليك، خطط لإنشاء قوة من 15 ألف مرتزق للسيطرة على حدود في طريق الهجرة الرئيسي عبر ليبيا.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن تسليح ممرات المهاجرين، كان هدفا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن قضية الهجرة باتت عاملا رئيسيا مؤثرا في الانتخابات بأوروبا.

وقالت الصحيفة إن مارسيليك مطلوب منذ عام 2020، عندما انهارت "واير كارد"بفضيحة مالية بلغ حجمها 1.9 مليار يورو، وتمكن من الفرار بطائرة خاصة من النمسا وهو مدرج منذ ذلك الحين على قائمة الإنتربول للمطلوبين.

ولفتت إلى أنه اشترى شركة عسكرية خاصة ونجح في نشر أول قوات روسية على الأرض في ليبيا.

واعتبرت الصحيفة أنه يمكن الآن تأكيد أن مارسيليك، كان جاسوسا يعمل لصالح الكرملين، وخطط للسيطرة على ممرات الهجرة، بمساعدة دولة حليفة لبريطانيا.

وقدم مسؤولون حكوميون نمساويون في عام 2017 تعهدا باستثمار أكثر من 120 ألف يورو لدعم خطة مارسيليك، التي ادعى أنها ستحل أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي. لكن في الواقع، كان الأمن الخاص بالمشروع تحت إشراف عقيد مشتبه به في الاستخبارات العسكرية الروسية .

وبالتزامن مع محاولاته لإنشاء مليشيات للتأثير على الهجرة، اشترى مارسيليك شركة عسكرية خاصة روسية تدعى "آر أس بي جروب" والتي قدمت دعما للجنرال الليبي خليفة حفتر.



وقالت إن المجموعة انخرطت في اتفاقيات أمنية في السودان، إلى جانب مجموعة فاغنر، التي لعبت دورا كبيرا في تأجيج عدم الاستقرار في إفريقيا.

وأكدت مصادر أمنية أن المرتزقة الروس، بما في ذلك مجموعة فاغنر، يساهمون في زيادة الهجرة من خلال تصعيد عدم الاستقرار والعنف في المناطق التي يسيطرون عليها، فضلا عن دفع المهاجرين إلى الحدود ودعم المهربين.

وبعد مقتل يفغيني بريغوجين، زعيم فاغنر، في 2023، شارك مارسيليك في إعادة تنظيم مصالح المجموعة في إفريقيا.

وخلال فترة عمله في  واير كارد، عقد مارسيليك اجتماعات مع كيليان كلاينشميدت، وهو خبير إنساني سابق في الأمم المتحدة، لمناقشة مشروع في ليبيا. كما حضر الاجتماعات غوستاف غوستيناو، الذي كان حينها عميدا في وزارة الدفاع النمساوية.

وبحسب وثائق وقع العميد إعلان نوايا بتقديم 20,000 يورو لدعم المشروع، فيما تم الوعد بـ 100,000 يورو أخرى من قبل وزارة النقل والابتكار والتكنولوجيا النمساوية. ومع ذلك، لم يتم دفع هذه الأموال.

كلاينشميدت قال إن فريقه كان يهدف إلى تقديم المساعدات وإعادة إعمار ليبيا، لكنه بدأ يشك في نوايا مارسيليك الحقيقية.

في اجتماع عام 2018 في فيلا مارسيليك في ميونيخ، أوضح الأخير أن هدفه الأساسي هو إغلاق الحدود من خلال قوة شرطة حدودية قوامها 15,000 جندي، مكونة من مليشيات سابقة.

وفشل المشروع في عام 2018 بسبب مخاوف فريق كلاينشميدت بشأن الأهداف الحقيقية وعدم قدرة مارسيليك على تقديم التمويل.

وفي ذلك الوقت، كان مارسيليك قد استحوذ بالفعل على المجموعة الروسية، مما سمح للمرتزقة الروس بدخول ليبيا تحت ستار "إزالة الألغام". لاحقا، فتحت هذه الخطوة الباب لدخول فاغنر إلى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحكم المحلي توضح المغالطات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا
  • جاسوس روسي وهجرة سرية.. كيف تستخدم موسكو ليبيا لابتزاز أوروبا؟
  • "تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا
  • موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
  • الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!
  • ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟
  • جاسوس لروسيا خطط للتحكم بممرات التهريب في ليبيا عبر جيش من المرتزقة
  • إدارة ترامب ترحل مزيداً من المهاجرين الباكستانيين غير الشرعيين
  • الجديد: لن نقف حراساً على شواطئ أوروبا وننفق أموالنا لحمايتها من المهاجرين
  • رئيسة البعثة الدولية للهجرة: إعادة دمج المهاجرين في ليبيا يسهم في تحقيق الاستقرار