بغداد اليوم -  بغداد

كشف القيادي في تحالف تصميم ايوب الربيعي، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن اخر تطورات تشكيل حكومة البصرة المحلية.

وقال الربيعي لـ "بغداد اليوم"، إن "تصميم الكتلة الفائزة باعلى الاصوات في البصرة وهي من حقها تشكيل الحكومة المحلية"، مؤكدا ان "التحالف من حصته منصبا المحافظ ورئاسة المجلس".

واضاف، ان "اسعد العيداني هو محافظ البصرة، وليس لدينا اي مرشح اخر والامر محسوم بنسبة 100%"، لافتا الى ان "جلسة الثلاثاء المقبل ستضع النقاط فوق الحروف للمضي في تشكيل الحكومة"، مشيرا الى ان "منصب النائب الاول للمحافظ ونائب رئيس المجلس ستبقى من حصة بقية التكتلات الفائزة الراغبة بالمضي في تشكيلة الحكومة المحلية".

واشار الربيعي، الى ان "تشكيل حكومة البصرة لن يشهد اي تعقيدات والانتخابات حسمت بوصلة من يكون المحافظ القادم"، نافيا "ما يتردد في وسائل الاعلام عن امكانية تقديم بديل عن اسعد العيداني من قبل تصميم".

وكان رئيس تحالف تصميم، عامر الفائز، اكد السبت (6 كانون الثاني 2024)، رفض محاولات عدم التجديد للقيادي في تحالفه محافظ البصرة أسعد العيداني لولاية ثانية.

وقال الفائز لـ"بغداد اليوم"، ان "الإطار التنسيقي لم يتخذ أي قرار الى الآن بشأن عدم التجديد للمحافظين او منحهم ولاية ثانية".

ولفت الى "مرشح تصميم لمنصب المحافظ هو (أسعد العيداني) ونأمل من الإطار ان يحترم ارادة التحالف ورغبة أبناء البصرة".

ونوه الفائز الى، ان "هناك من يحاول اقناعنا بفكرة عدم التجديد للعيداني، وهذا أمر مرفوض لدى تصميم".

وكشف الفائز ان "العيداني سيدعو الى جلسة بعد مصادقة النتائج وسيؤدي اليمين أولاً كعضو في مجلس المحافظة بعدها يرشح نفسه لأن يكون محافظاً". 

وكان أعضاء في الإطار التنسيقي كشفوا عن توجه لتغيير جميع المحافظين من دون استثناء.

وحصلت قوى الإطار على 102 مقعد في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مطالب الرواتب تطرق أبواب الحكومة المحرجة

6 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أشعل إضراب التربويين في عدد من المحافظات العراقية شرارة تظاهرات واسعة، بدأت صباح اليوم، مطالبةً بتعديل سلم الرواتب ومضاعفة مخصصات المهنة وأجور النقل، في ظل تصاعد الغضب الشعبي من التفاوت الكبير في الرواتب بين الموظفين في الدولة.

استفاقت البصرة على مشهد غير معتاد: عشرات الموظفين يرتدون بدلات الدوام الرسمي خرجوا من دوائرهم، تاركينها خاوية، وتجمعوا أمام مبنى ديوان المحافظة. لم يكن المتظاهرون من الكوادر التربوية فقط، بل انضم إليهم موظفون من وزارات أخرى وحتى عاطلون عن العمل، توحّدهم المطالب بإنصاف الرواتب في بلد تتفاقم فيه الفروقات المعيشية.

أعاد الإضراب إلى الواجهة مشهد الاحتجاجات المزمنة التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي.

ورغم تعاقب الحكومات، لم تُترجم الوعود إلى أفعال، ما دفع الكوادر التربوية إلى رفع الصوت مجددًا. وأظهرت تدوينة لأحد المعلمين من النجف، حجم الإحباط حين كتب: “نعلم طلابنا أن العدل أساس الحكم، لكننا نُهان أمامهم برواتب لا تكفي لكراء البيت”. و حصدت التدوينة تفاعلًا واسعًا، وعكست وجعًا عميقًا بات مشتركًا في كل المحافظات.

تزامن هذا الحراك مع فترة سياسية حساسة، إذ يقترب موعد الانتخابات المحلية، ما يضع الحكومة أمام اختبار صعب في التعامل مع المطالب دون المساس بتوازناتها المالية. وفي تغريدة لعضو اللجنة المالية البرلمانية النائب مازن الفيلي، قال: “مطالب تعديل السلم عادلة، لكن تنفيذها يتطلب إعادة نظر شاملة في الهيكل الإداري والترهّل الوظيفي”.

يشكل قطاع الرواتب أكثر من 50% من الموازنة التشغيلية السنوية للعراق، وفق تقرير صادر عن ديوان الرقابة المالية. وقدّر التقرير أن أي تعديل في الرواتب قد يضيف نحو 4 تريليونات دينار إلى الإنفاق السنوي، ما يعقّد الاستجابة الفورية دون إصلاحات مالية موازية.

وسُجّل انخراط غير مسبوق في الإضراب عبر عدة مدن، أبرزها كربلاء، ميسان، بابل وذي قار، وفق مقاطع فيديو من ساحات التظاهر.

وبدا لافتًا أن الحراك لم يحمل طابعًا نقابيًا رسميًا بالكامل، بل جاء بدفع مباشر من قواعد الموظفين الذين يعبّرون عن اختناق اقتصادي طويل الأمد.

وأشعل الإضراب نقاشًا مجتمعيًا عن جدوى النظام الإداري الحالي الذي يكرّس فوارق كبيرة بين الموظفين. وكتب أحد المحللين الاقتصاديين في مقال   “لن تستقيم الرواتب ما دام التوظيف خاضعًا للترضيات السياسية لا لحاجة الدولة الفعلية”.

وفي ظل غياب رد حكومي مباشر حتى اللحظة، تبقى الأنظار معلّقة على ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، لا سيما مع ازدياد رقعة التظاهرات وتوسعها نحو العاصمة بغداد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النقل تكشف تطورات العمل في مشروع بصرة - شلامجة السككي
  • المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ
  • الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد
  • تهميش مطالب الكوادر التربوية في الإقليم.. حكومة تتجاهل وأخرى تستجيب - عاجل
  • حكومة الاستقرار: الحكومة منتهية الولاية أنفقت 500 مليار دون سند قانوني لتنفّذت مشاريع وهمية
  • طرح تشكيل حكومة طوارئ في العراق.. هل تنهي واشنطن هيمنة طهران؟
  • مباحثات سعودية بريطانية حول تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر وجهود دعم الحكومة اليمنية
  • مواطن من البصرة يدعو لمشاركته احتفالاً موسيقياً على أنقاض بناية تم هدمها
  • مطالب الرواتب تطرق أبواب الحكومة المحرجة
  • مواطنة تقاضي محافظ البصرة ومدير البلدية بعد هدم بنايتها في شارع الوفود