عقد المجلس القومى للمرأة، أمس الثلاثاء  ندوة حول “ العلامة التجارية  الجماعية كأداة التنمية والحفاظ على التراث ” بمعرض الكتاب.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس،  والأستاذة هبة السيد الشربينى نصار،  فاحص أول علامات تجارية وخبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية،  وإدارة  الندوة ولاء سليم مدير إدارة المتابعة بمكتب شكاوى المرأة .

وخلال اللقاء، أكد الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس،  أن الندوة فى تأتى فى ضوء تنفيذ المجلس القومى للمرأة لمشروع رائد وهو الأول من نوعه ليس فقط فى مصر ولكن فى المنطقة العربية، وهو المشروع الخاص بحماية التراث المصرى وحرفة التلى بمحافظة سوهاج والذى يتم بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة ومنظمة" wipo " المنظمة العالمية للملكية الفكرية .

واستعرض " الشاذلى " خلال الندوة عدة محاور يأتى فى مقدمتها  بيان دور المرأة المصرية فى حماية التراث خاصة التراث المادى أو التراث غير المادى أو التراث غير الملموس الذى ينتقل عبر الأجيال  وما زال حى بيننا ودور المجلس فى هذا السياق .

وتناول اللقاء أيضا بيان دور منظومة الملكية الفكرية وبالأخص العلامات التجارية فى الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات، وذلك من خلال توفير العائدات المالية لأصحاب الحرف اليدوية التقليدية.

وقالت هبة السيد الشربينى نصار،  فاحص أول علامات تجارية وخبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية، إن اللقاء تناول الحديث حول  العلامة التجارية وأنها كأداة لتنمية التراث، حيث عرضت أنواع العلامات التجارية وكيفية حماية التراث وأهمية حماية التراث المصرى وأهمية العلامة التجارية وأهميتها بالنسبة للمشاريع الصغيرة، وإن كانت مشاريع صغيرة بالنسبة للحرف .


وأضافت الشربينى، أن الهدف من الندوة هى حماية الحرف الصغيرة  المجهولة التى ليست معروفه بشكل كبير، خاصة أن هناك دول أخذت تلك الحرفة ونسبتها إلى نفسها دون وجه حق.

واستشهدت  خبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية  بحرفة التلى بقرية شندويل بمحافظة سوهاج ،  وأنه على الرغم من أن أصل الحرفة تعود  إلى قرية شندويل بمحافظة سوهاج إلا أن هناك دولة من دول الخليج  قامت بنسب تلك الحرفة إلى أنفسها وبالفعل قامت بتسجيل الحرفة فى منظمة اليونسكو  هو ما أثار غضب واستياء الجميع.


وأشادت خبيرة علامات تجارية بالمحاكم الاقتصادية بدور المنظمة العالمية للملكية الفكرية" WIPO "   لأنها أكثر المنظمات التى أتاحت الفرصة لهذه الحرفة وغيرها من المشاريع   والتى بدورها أتاحت الفرصة  لهذه المشروع أن يخرج للنور  و يسجل باسم مصر  وتكون مصر هى الأساس فى تسجيل هذه الحرفة بإسمها.

وفى ذات السياق قام  الدكتور ياسين الشاذلى وكيل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، بزيارة وتفقد جناح المجلس القومى للمرأة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته رقم الـ ٥٥، حيث أثنى على معروضات المجلس من المطبوعات بجانب الحرف اليدوية المتميزة داخل جناح المجلس، علاوة على منتجات  الحرف الفنية اليدوية بمنتجات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية وبجودتها التى صنعت بايدى فتيات وسيدات متميزات واللاتى أثبتن بما لا يدع مجالاً للشك على قدرة المرأة المصرية على صناعة متميزة تجعل الجميع يتباهى بمخرجات تلك المنتجات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة العلامة التجارية الجماعية بمعرض الكتاب المجلس القومى للمرأة العلامة التجاریة حمایة التراث

إقرأ أيضاً:

الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي

ناقشت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم آلية إبراز جهود سلطنة عُمان في مجالات التربية والثقافة والعلوم في المنظمات الدولية وحماية التراث الثقافي وأهمية تمثيلها في المؤتمرات العامة المتصلة بالمنظمات والمؤتمرات التربوية والثقافية والعلمية.

بالإضافة إلى دراسة احتياجات المؤسسات والجهات الوطنية لأنشطة المنظمات الثلاث، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للجنة الوطنية بأهداف المنظمات الثلاث وأنشطتها وإبداء الرأي حول أنسب الطرق للاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات من برامج بما يتوافق مع "رؤية عمان 2040".

جاء ذلك خلال اجتماع الأول للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- بحضور صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيس اللجنة.

وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى تأسيس اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لتكون حلقة وصل بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتعزيز التعاون والشراكة مع هذه المنظمات الدولية من أجل تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأولويات الوطنية.

وأشارت في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية والمشاريع النوعية الرائدة حسب المجالات الأربعة لعمل اللجنة، كتعزيز جهود سلطنة عُمان في حماية وصون مواقع التراث العالمي، والعمل على تسجيل خمسة مواقع للتراث الثقافي المادي، وتسجيل خمسة عشر عنصرًا ثقافيًا للتراث الثقافي المادي، وسبع شخصيات عُمانية وحدث تاريخي، وتسعة كراسٍ بحثية في عدد من الجامعات العُمانية الحكومية والخاصة، وثلاث مدن تعلم، إلى جانب استضافة العديد من المؤتمرات والبرامج والملتقيات الدولية، كان آخرها مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم أوائل أكتوبر الماضي.

وأضافت: إن اللجنة الوطنية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة؛ إذ كان للشراكات التي عقدتها مع هذه المنظمات أثر ملموس في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز التعليم الشامل، وحماية التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. متطلعين إلى استكمال العمل على تعزيز جودة التعليم، وضمان استدامته من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعلم الرقمي، وتطوير مهارات المستقبل، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، كما نسعى إلى توسيع مشاركتنا مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي".

من جانبه قال الدكتور محمود العبري: إن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المسؤولة عن تنسيق الانشطة المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم والاتصال في سلطنة عمان على مستوى المنظمات الثلاث التي تتعامل معها وهي تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حيث تكمن رؤية اللجنة أن تكون بيت خبرة ومرصدا حقيقيًا لكل ما من شأنه دعم خطط التنمية وتحقيق الأوليات الوطنية مع الشركاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات. وتسعى اللجنة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسلطنة عمان دوليا والتعريف بالجهود التنموية في المنظمات وتعزيز التعاون الأمثل معها بما يحقق الأهداف الوطنية لـ"رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف: إن التوجهات الاستراتيجية ترتكز في المساهمة في تحقيق أولويات "رؤية عمان 2040" المساهمة في تحقيق أولويات الخطة الخمسية، وبناء شراكات وطنية وعالمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديث اختصاصات تقسيمات أمانة اللجنة وتطويرها بما يتوافق مع واقع العمل والممارسات الوظيفية. ويتم ذلك خلال تنفيذ مبادرات ريادية، مواءمة برامج اللجنة مع التوجهات الدولية، وتقديم الاستشارات الفنية للمؤسسات الوطنية، بناء قدرات العاملين في أمانة اللجنة الوطنية، وبناء شراكات وطنية ودولية، والمساهمة في تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية، والدفع بالخبراء العمانيين للمشاركة في المحافل الدولية.

واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية في ورقته نبذة عن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم والتقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف، كما عرض أبرز أنشطة قطاعات أمانة اللجنة الوطنية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الجهود الإعلامية المبذولة لإبراز الفعاليات المنفذة لأنشطة قطاعات اللجنة الوطنية المختلفة، كما أشار إلى دور اللجنة الوطنية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في المنظمات الدولية وذلك حسب الإجراءات المتبعة. بعدها قام مديرو القطاعات بأمانة اللجنة بتقديم عروض مهام واختصاصات كل قطاع، وأبرز الإنجازات والأنشطة التي نُفذّت خلال الأعوام الماضية، والبرامج التي تعمل عليها خلال الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • القومى للمرأة يهنئ مايا مرسى بانتخابها رئيساً للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • القومى للمرأة يهنئ مايا مرسى لانتخابها رئيساً للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • القومى للمرأة يهنئ مايا مرسى لانتخابها رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • قومة المرأة بأسوان يواصل تنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
  • محافظ أسوان يوجه بتكثيف الجهود والأنشطة لإنجاح فعاليات بداية جديدة
  • تفاصيل تعاون «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل».. إصدار أول عمل بمعرض الكتاب 2025
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • "حماية المستهلك" تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن الغذائي
  • عمدة طنجة يدعو لإطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية تنافسية في قطاع النسيج