أباتشي العالمية تعرض على وزير البترول أنشطة حفر الآبار في مصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جون كريسمان الرئيس التنفيذى لشركة أباتشى العالمية والوفد المرافق حيث شهد اللقاء استعراض خطط وبرامج عمل الشركة لتكثيف عمليات الحفر الاستكشافى للبترول والغاز وعمليات التنمية المخطط تنفيذها خلال العام الحالى ، بالإضافة إلى خططها التوسعية فى مصر من خلال رغبتها فى الحصول على عدة مناطق استكشافية جديدة بالصحراء الغربية.
وشهد اللقاء استعراض الخطة الطموحة للشركة خلال العامين الماليين الحالى والقادم والتى تتضمن حجم أنشطة مكثف لعمليات حفر الآبار حيث تم التأكيد على أهمية الإسراع ببرامج حفر الآبار الجديدة فى إطار استراتيجية الوزارة التى تولى أهمية قصوى لزيادة الانتاج البترولى.
وجرى خلال اللقاء استعراض المجهودات المشتركة فى مجال كفاءة الطاقة والتشغيل وخفض الانبعاثات بمواقع العمل ، بالإضافة إلى خطة تنفيذ مبادرات الطاقة المستدامة وتقليل الاعتماد على السولار وزيادة الاعتماد على الغازات المصاحبة الغير المستغلة في توليد الطاقة ، فضلاً عن المشاركة فى مشروعات المساهمة المجتمعية فى مناطق عملها وخاصة بمحافظة مطروح.
تعد أباتشى العالمية واحدة من أهم شركاء قطاع البترول ومن أكبر الشركات الاستثمارية الأمريكية وأكبر شركة منتجة للزيت الخام فى مصر من خلال مناطق امتيازها وحقولها المتعددة فى الصحراء الغربية والتى بدأت نشاطها منذ ما يقرب من 3 عقود ، وتمثل حقول الشركة فى مصر أحد أهم المناطق فى محفظة استثمارات الشركة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن الأهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.