3 خيارات.. كيف سترد واشنطن على استهداف إيران لمسيرة أمريكية؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تقوم الولايات المتحدة بدراسة خيارات عدة للرد على الهجوم بالمسيرات الذي استهدف قواتها في الأردن، ويبدو أن لغة التهديد القوية التي تستخدمها واشنطن هذه المرة أثارت مخاوف جدية لدى إيران وأذرعها في المنطقة.
وبحسب شبكة سكاي نيوز فهناك ٣ خيارات
الخيار الأول
تنفيذ ضربات مباشرة على الأراضي أو المياه الإيرانية، خطوة، يدعو إليها بعض الجمهوريين، لكن إذا ما نفذت ستكون أمرا غير مسبوق، إذ لم يهاجم الجيش الأميركي من قبل أهدافا مباشرة داخل الأراضي الإيرانية.
الخيار الثاني
يعد أكثر عملانية، ويتمثل بشن ضربات أميركية على ما يسمى "محور المقاومة"، المدعوم من إيران، بالإضافة إلى شبكة وكلاء طهران في مختلف أنحاء المنطقة، وبشكل رئيسي في العراق وسوريا، وربما في لبنان واليمن.
الخيار الثالث
مزيد من العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران، ويمكن اللجوء إلى هذا الخيار بشكل أحادي أو بالتزامن مع خيار آخر، ويقول مشرعون أميركيون إن ذلك قد يشمل تعطيل مبيعات الطاقة، وفرض عقوبات على الشركات والبنوك الأجنبية التي تساعد إيران.
التهديدات الأميركية أثارت مخاوف إيران وانعكس ذلك في أوامرها وخطواتها، فحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الحرس الثوري الإيراني طالب المليشيات الموالية له في سوريا بوقف استهداف القواعد الأميركية.
تزامن ذلك مع انسحاب ميليشيات عراقية موالية لإيران من معظم مواقعها في بادية مدينة الميادين شرقي ديرالزور في سوريا.
وقبل ذلك، سارعت ميليشيات حزب الله العراقي إلى تعليق العمليات ضد القوات الأميركية، بعد أن حملتها واشنطن مسؤولية الهجمات.
ويقول الفصيل المسلح الموالي لإيران إنه اتخذ هذا القرار لأنه لا يريد إحراج الحكومة العراقية، وأكد مرة أخرى أن قراراته المتعلقة بالهجوم مستقلة ولا علاقة لداعميه الإيرانيين بذلك.
كلام يتسق مع ما تسوق له إيران، في إطار تبرئة ساحتها من هجمات الموالين لها في العراق وغيرها.
مندوب إيران في الأمم المتحدة، جدد التأكيد على أن طهران ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة.
وقبل ذلك حث وزير الخارجية أمير عبد اللهيان الأميركيين على استخدام الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة.
ورغم أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين وحلفائهم لا تخلو من التهديد، ومثال ذلك التهديد بالرد الحازم على أي هجوم يستهدف إيران أو مصالحها أو مواطنيها خارج حدودها، حسب المندوب الايراني في الأمم المتحدة، فإن الجنوح نحو التهدئة وعدم التصعيد غلب على لغة التهديد.
لذلك دلالاته وأهدافه حسب البعض، من أهمها محاولة تجنب رد أميركي واسع وقوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المسيرات واشنطن الأراضي الإيرانية ضربات أميركية العقوبات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
اعتقال 7 صينيين قرب قاعدة عسكرية أمريكية وسط مخاوف من التجسس
ألقت السلطات في جزيرة جوام الأمريكية القبض على 7 صينيين بتهمة دخولهم إلى الجزيرة بشكل غير قانوني، في تطور مثير بمنطقة المحيط الهادئ، بحسب وكالة «رويترز».
إذ تعد جوام نقطة استراتيجية في المحيط الهادئ، وتتمركز فيها العديد من المنشآت العسكرية الأمريكية التي تعتبر حيوية للأمن القومي الأمريكي، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة خاصةً حول بحر الصين الجنوبي وأمن تايوان.
تفاصيل الاعتقالات والموقعوفقًا لوكالة الجمارك والحجر الصحي في جوام، وصل الصينيون إلى جزيرة جوام على متن نفس القارب القادم من جزيرة سايبان، وتم اعتقالهم بالقرب من منشأت عسكرية أمريكية هامة مثل قاعدة أندرسن الجوية، ما أثار مخاوف بشأن التجسس المحتمل على الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكان يتم إجراء اختبارات لصواريخ الاعتراض هناك، وذلك كان في الفترة بين 10 و11 ديسمبر في تلك القاعدة، وهو اختبار ناجح تم تنفيذه لتقييم قدرة الولايات المتحدة على اعتراض الصواريخ الباليستية، ومن المتوقع أن يتم إجراء اختبارات اعتراض أخرى في المستقبل بمعدل يصل إلى مرتين سنويًا، وفقًا لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
يشير معهد دراسة الحرب وفقًا لوكالة «رويترز»، إلى أن «القيام بالتجسس ضد المنشآت العسكرية الأمريكية، وخاصةً تلك التي لديها قدرات إطلاق الصواريخ، يمكن أن يوفر لجمهورية الصين معلومات استخباراتية قيمة محتملة».
الخطط الدفاعية الأمريكية في جواميأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة جهودها لتعزيز دفاعاتها في الجزيرة، إذ أعلنت عن خطط لإنشاء شبكة دفاع جوي وصاروخي عبر 16 موقعًا مختلفًا حول الجزيرة.
وتهدف هذه الشبكة إلى الوقوف ضد أي تهديد صاروخي محتمل، وذلك عبر دمج أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والرادارات الحديثة، ومن المتوقع أن يصل تكلفة هذه الخطة إلى 10 مليارات دولار على مدى السنوات المقبلة.
ما تمثل هذه الاستراتيجية عقبة ضد أي هجوم صاروخي محتمل معقد ويتطلب موارد ضخمة لتنفيذه.