إيران تعلق على صحة رسائل بعثتها واشنطن بشأن التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت إيران، الثلاثاء، أنباء تفيد بأن الولايات المتحدة بعثت لها رسائل عديدة، خلال اليومين الماضيين، فيما يتعلق بعدم رغبتها في التصعيد بالمنطقة، وأكدت أن أي هجوم على أراضيها أو مصالحها أو رعاياها خارج الحدود، سيُواجه برد حاسم وقوي.
وردت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على سؤال لوسائل إعلام حول "أنباء تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت عدة رسائل إلى إيران عبر وسطاء في اليومين الماضيين"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأوضحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أنه "لم يتم تبادل مثل هذه الرسائل"، وأكدت أنه "إذا قام أي طرف بالاعتداء على أراضي إيران أو مصالحها أو رعاياها خارج حدود إيران، فإنه سيُواجه ردا حاسما وقويا".
وأفادت الوكالة الإيرانية بأن "بعض وسائل الإعلام ذكرت أن واشنطن، وجهت خلال اليومين الماضيين عدة رسائل إلى طهران عبر وسطاء، تؤكد أنها لا تريد حربا واسعة النطاق، وحذرت من أن توسيع الحرب سيرافقه تحركات من جانبها"، طبقا للوكالة.
وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة"، بحسب ما ذكرت الوكالة الإيرانية، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها جماعات مسلحة تدعمها إيران، على مواقع للقوات الأمريكية في العراق وسوريا، مؤخرا.
وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة إن "إيران ترفض بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات"، التي وصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصفقة الكبرى لتغيير الشرق الأوسط.. سطور رسائل غير معلنة من واشنطن الى طهران عبر بغداد
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، عن ما اسمته ملامح الصفقة الكبرى بين واشنطن وطهران لرسم مستقبل الشرق الأوسط لنصف قرن على الأقل.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هناك حراكا غير معلن لوفود أمريكية قادمة من واشنطن الى بغداد وأخرى من دول خليجية لنقل رسائل تقدم رؤية الإدارة الجديدة للبيت الأبيض لمستقبل الشرق الأوسط لنصف قرن على الأقل".
وأضافت، ان" احد الوفود الامريكية طرح عبارة الصفقة الكبرى وهي سر المباحثات التي تحاول واشنطن اتمامها مع طهران من خلال وسطاء عدة من بينهم عراقيين تتالف من 18 نقطة على الاقل وفق ما تسرب منها يتعلق بالبرنامج النووي وفيلق القدس والفصائل المسلحة والعقوبات الاقتصادية والتدخلات والكيان المحتل".
وأشارت المصادر الى، ان" ترامب عازم على وضع بصمتة في الشرق الأوسط من خلال اجراء صفقة شاملة مع طهران ربما تضع حد للتوترات ولو لنصف قرن على الاقل وتدفع الى تبديد هواجس حليفته في إشارة الى تل ابيب".
وتابعت المصادر، ان" طهران تمر بأوضاع اقتصادية صعبة جدا مع انتكاسة غير مسبوقة في ملف الطاقة يقابلها خسارتها اغلب اوراقها في المنطقة سواء في لبنان او سوريا ما يجعل ترامب يضغط باتجاه صفقة تضع حد لطموح ايران في البرنامج النووي وضمان عدم تأثيرها على المصالح الامريكية وحلفائها في المنطقة".