هل أحسستم أن شهر جانفي طويل؟.. العلماء يكشفون الأسباب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات، تشير إلى الشعور بطول أمد شهر جانفي هذا العام.
وتتداخل مجموعة من العوامل النفسية التي تدفع إلى هذا الشعور، سواء كان الشعور بطول الشهر. أو حتى قصره ومرور الأيام سريعة، وبما يجعل الفرد يشعر بأن الأيام تمضي أسرع أو أبطاً من المعتاد تبعاً لتلك العوامل. دون أن يدري السبب وراء ذلك الشعور ومدى ارتباطه بهذه العوامل بشكل مباشر.
وحسب تقرير نشرته نيويورك بوست فقد قالت كلوي كارمايكل، عالمة النفس السريري. إن ميل شهر جانفي إلى التحرك ببطء، هو أن العالم دخل من فترة عطلة إلى العمل مباشرة وهو ما عزز الإحساس.
وأضافت عالمة النفس الإكلينيكي بولين والين أن شهر جانفي يجلب أيضًا العودة إلى الروتين الدنيوي. الذي يمكن أن يؤدي إلى اكتئاب الأفراد. هذه العوامل ككل يمكن أن تجعل الشهر يبدو وكأنه يسير بخطى بطيئة.
وقالت: “هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على إدراكنا للوقت، ولكن بشكل عام. عندما نشعر بعدم الراحة أو الألم، أو الملل أو القلق، فإننا نولي المزيد من الاهتمام لانزعاجنا ومدة استمرار هذا الانزعاج”.
وقال كارمايكل أيضًا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يبدو شهر جانفي كأنه يتحرك بسرعة كبيرة جدًا. وهذا الأمر يخص أولئك الذين حددوا أهدافًا وأضاعوها في العام السابق.
وقالت: “بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يكون هناك شعور بالضغط فيما يتعلق بالوعي بمرور الوقت. لأن شهر جانفي هو بداية عام جديد. قد يشعرون بالكثير من الضغط عندما ينظرون إلى ما فعلوه أو لم يحققوه في العام الماضي ويشعرون بالضغط بشأن العام المقبل”.
كما يمكن أن تؤثر الحالات العاطفية للناس أيضاً على إدراكهم للوقت. فإذا كان الشخص يمر بفترة صعبة (تؤث عليه عاطفياً ونفسياً)، فقد يبدو أن الوقت يمتد. وبما يجعل الشهر يبدو أطول من غيره من الشهور. ومن ناحية أخرى، قد يبدو أن شهراً مليئاً بالبهجة والإيجابية يمر بسرعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أطعمة تسرّع الأيض وتكبح الجوع!
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في ظلّ ازدياد الاهتمام بالصحة والرشاقة، يبحث الكثيرون عن وسائل فعالة لخسارة الوزن دون اللجوء إلى أنظمة غذائية قاسية أو حرمان دائم. ومن بين النصائح التي يقدّمها خبراء التغذية، تبرز أهمية اختيار أطعمة معينة تسرّع عملية التمثيل الغذائي وتُعزّز الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلكة يوميًا وتحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل.
ما هو التمثيل الغذائي ولماذا يهم؟التمثيل الغذائي (الأيض) هو العملية التي يحوّل فيها الجسم الطعام إلى طاقة. وكلما كانت هذه العملية أسرع وأكثر كفاءة، زاد حرق السعرات الحرارية، حتى في أوقات الراحة. لذا، فإن تحفيز الأيض يمكن أن يكون خطوة ذكية في رحلة خسارة الوزن.
أطعمة تُحفّز الأيض وتقلل الشهيةإليك أبرز الأطعمة التي ينصح بها خبراء التغذية:
1. البروتينات الخالية من الدهونمثل الدجاج، السمك، البيض، والعدس. هذه الأطعمة تحتاج إلى طاقة أكبر لهضمها مقارنة بالكربوهيدرات أو الدهون، مما يُسرّع الأيض ويُطيل الشعور بالشبع.
2. الشوفانغني بالألياف ويمنح شعورًا بالامتلاء، كما يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يقلّل من نوبات الجوع المفاجئة.
3. الفلفل الحاريحتوي على مركب “الكابسيسين” الذي يرفع حرارة الجسم ويُسرّع عملية التمثيل الغذائي بشكل مؤقت.
4. الشاي الأخضر والقهوةمصدران للكافيين ومضادات الأكسدة، ويساعدان في رفع معدل الأيض وزيادة حرق الدهون، خاصة عند تناولها باعتدال.
5. المكسرات النيئةمثل اللوز والجوز، تحتوي على دهون صحية وألياف تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
6. الخضروات الورقيةكالسبانخ والكرنب، قليلة السعرات وغنية بالعناصر الغذائية، وتُساعد في تحسين عملية الهضم وزيادة معدل الحرق.
نصائح إضافية لتحفيز الأيض:لا تتجاهل وجبة الإفطار، فهي تُعيد تنشيط الأيض بعد ساعات النوم.
اشرب الماء بكميات كافية، فالجفاف يبطئ العمليات الحيوية.
مارس التمارين الرياضية بانتظام، خصوصًا تمارين القوة، لأنها ترفع معدل الحرق حتى بعد انتهاء التمرين.