الركراكي: أتحمل المسؤولية في الإخفاق أمام جنوب إفريقيا وضياع ضربة الجزاء آلمنا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تعليقا على هزيمة المنتخب الوطني أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين برسم دور الثمن النهائي ضمن كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، قال الناخب الوطني وليد الركراكي: “أتحمل مسؤوليتي في هذه الهزيمة وضياع ركلة الجزاء آلمتنا كثيرا”.
وأضاف الركراكي في تصريح مقتضب مباشرة بعد نهاية المباراة، “كانت الأخطاء الفنية كثيرا، وكان ينقصنا الصبر في بناء اللعب، بالإضافة إلى التسرع والقليل من الفرص التي تسمح بالتسجيل”
وتابه الركراكي كان في الشوط الأول إنهاء المباراة لصالحنا حولنا في النهاية وعدنا من خلال ضربة الجزاء التي ضاعت وألمنا ذلك كثيرا حيث كانت ستعدل النتيجة وستسمح لنا العودة في المباراة”.
وتابع الركراكي “لم نفعل ما هو مطلوب خلال المباراة، وكان ينقصنا بعض الأشياء.. وأنا أتحمل كل المسؤولية في هذه المباراة”.
وشدد الركراكي على أن “اللاعبين قدموا كل شيء وإتبعوا التعليمات بالحرف ونحن سنتعلم من هذا الإخفاق الذي لم نكن ننتظره وليس متوقعا، لكن اليوم يجب نقبل بهذا الأمر رغم خيبة الأمل للجميع منذ بداية البطولة.. وأنا كمدرب أتحمل المسؤولية في هذا الإخفاق”.الر
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: لا نخطط للرد على التعريفات التي فرضها ترامب
قالت حكومة جنوب أفريقيا إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية.
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية بنسبة 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا الأربعاء الماضي، عندما أعلن إجراءات ضريبية استهدفت عشرات البلدان من جميع أنحاء العالم.
وفي تصريحات للصحافة، قال وزير تجارة جنوب أفريقيا باركس تاو إن "القول بأننا سنفرض تعريفات جمركية متبادلة من دون فهم كيفية وصول الولايات المتحدة إلى نسبة 31% ستكون له نتائج عكسية".
وأشار باركس تاو إلى أن متوسط التعريفات التي تفرضها بلاده على ورادات الولايات المتحدة في حدود 7.6%.
وفي السياق، قال وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تلغي الفوائد التي تتمتع بها الدول الأفريقية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية ثاني أكبر شريك تجاري لدولة جنوب أفريقيا بعد الصين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي 20.5 مليار دولار، شكلت منها الصادرات الأميركية إلى جوهانسبرغ نسبة 5.8 مليارات دولار، في حين شكلت واردات السلع الأميركية من جنوب أفريقيا نسبة 14.7 مليار دولار.
إعلان البحث عن بديلوقال وزيرا التجارة والخارجية في جنوب أفريقيا إنه يتعين على بلادهما تسريع الجهود لتنويع أسواق الصادرات، وخاصة نحو آسيا والشرق الأوسط.
وأكد الوزيران أن الحكومة ستسعى لدعم الصناعات الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية، ومن ذلك صناعة السيارات والأغذية المصنعة والمعادن والزراعة.
وتتوقع جنوب أفريقيا أن تتسبب قرارات ترامب في تخفيض نموها الاقتصادي بأقل من 0.1%.
رغبة في التقاربوكانت جنوب أفريقيا -التي تصنف من أكبر المصنعين في أفريقيا- قد أعلنت سابقا رغبتها في إبرام اتفاق تجاري ثنائي مع فريق ترامب.
وعندما تم طرد سفيرها من واشنطن نهاية الشهر الماضي، قالت الحكومة إنها تأمل في تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة عبر بوابة الاتفاقيات التجارية التي تجمع بين البلدين، ولكن بعد هجمات الرئيس ترامب المتكررة على حكومة الرئيس سيريل رامافوزا، وفرض الرسوم الجمركية الجديدة أصبح التقارب التجاري أمرا قد يبدو صعب المنال.
ومنذ أن رجع ترامب للحكم، توترت العلاقة بين واشنطن وبريتوريا لدرجة طرد السفير الجنوب أفريقي إبراهيم رسول نهاية الشهر الماضي، واتهامه بعداء أميركا وكره الرئيس الجديد.