المستشفيات الحكومية بالشرقية: معاناة من أجل الحصول على الخدمة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في ظل الظروف الاقتصادية التي أصابت غالبية الطبقات الاجتماعية خلال تلك الفترة التي طًلت مع بداية عام 24؛ أصبحت المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية ملجًأ ومقصدًا لا غنى عنه لغالبية الأسر المصرية، ولذلك ظهر على الشأن العام مُطالبات بتحسين الخدمات الطبية التي تُقدم في المستشفيات الحكومية، وتصحيح أوضاع الوحدات الصحية لكي تكون جاهزة مع حالات الطوارىء.
يقول علاء الصادي، المواطن في أمس الحاجة لكي يشعر بشكل حقيقي ما يطالب به رئيس الجمهورية؛ المسؤولين في الاجتماعات المغلقة والمفتوحة والندوات والمؤتمرات، بتحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم في المستشفيات الحكومية، ورغم ذلك لازال المواطنون يعانون من نقص وسوء في كثير من الخدمات، خاصة في التخصصات النوعية كالمخ والأعصاب، والمسالك البولية، والعظام، لافتا إلى كثير من مرضى جراحات العظام يعانون من تأخر إجراء عملياتهم بسبب نقص في المستلزمات.
ولفت محمد أبو صابر من الصالحية الجديدة، إلى أن زوجته «أمل السيد محمد حسن» تعاني من خشونة شديدة في المفاصل، وتعاني من التهابات والألم لا توصف، وتم التشخيص بأنها في حاجة مُلحة إلى تغيير مفصل في أسرع وقت وحتى ترتاح من هذه الألم، ومن ثم تستطيع خدمة أسرتها المكونة من 7 أفراد، مشيرا إلى إنه تم عمل قرار على نفقة الدولة منذ فترة، وحتى الآن لم تتم الجراحة لعدم توافر المفاصل، مطالبا بسرعة توفير المفاصل ومستلزمات الجراحة حتى تتمكن زوجته من إجراء الجراحة وتستكمل حياتها وتواصل في خدمة أبنائها الخمسة.
وأوضح حسيب راضي، إنه ذهب لمستشفى أبو كبير المركزي مطلع الأسبوع الجاري، لوجود جرح لدى نجله، وأراد أن يتم تضميد الجرح، ثم خياطته، يقول: عانيت أشد المعاناة حتى تم ما أردت، واضطررت مجبرا لشراء الخيوط الجراحية ومستلزمات الخياطة من خارج المستشفى لعدم توافرها فيه، مطالبا بتوفير جميع المستلزمات الطبية الخاصة بأقسام الطوارئ وتحسين الخدمة.
وأشار محمد صلاح، إلى أنهم يعانون أشد المعاناة من عدم توافر أطباء في قسم المخ والأعصاب بمستشفى أبو كبير، فضلا عن حجم المعاناة التي يعيشها من يريد استخراج قرارات علاج على نفقة الدولة، من شدة الزحام وعدم وجود تنظيم أو تنسيق يناسب عدد المقبولين على هذه الخدمة التي تعتبر لهم طوق نجاه نحو الشفاء من الأمراض المزمنة التي يعانون منها، لافتا إلى إنه رغم وجود تقصير من المسؤولين، سيظلون خلف القيادة؛ وهو ما وضح جليًا في مسيرة رد الجميل التي ظهرت في الانتخابات الرئاسية الماضية وتبلورت بحصول الرئيس على نحو 90٪ من أصواتهم في مشهد سيظل خالدا في ذاكرتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية نفقة الدولة المستشفيات حجم المعاناة الخدمات الطبية الطبقات الاجتماعية الصالحية الجديدة مستلزمات الطواريء أبو كبير المستشفیات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
" إيد في إيد هننجح أكيد" لقاء توعوي بمديرية التربية والتعليم بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية دور مجمع الإعلام بالزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة ، وكذلك التنسيق مع المديريات الخدمية والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنميه قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من جانبه أوضح دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق إنه في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات قام المجمع بتنظيم لقاء توعوي بعنوان " إيد في إيد هننجح أكيد " بقاعة التدريب بمديرية التربية والتعليم ، بحضور محمد رمضان وكيل وزارة التربية و التعليم بالشرقية والنائبة سكينة محمد عضو لجنة التعليم بمجلس النواب.
أشار محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم إلي أن عودة الطالب للمدارس تعتبر أساس نجاح العملية التعليمية حيث أن المدرسة تعتبر حياة و مصنع لبناء و تشكيل الإنسان ، موضحاً ان أهمية التعليم في الدولة المصرية لا تقتصر فقط على العلم بل يؤسس شخصية البلاد و ينقلها من جحيم الجهل إلى نور التطور والتقدم .
أضاف أن هناك تغيرات كبيرة شهدها العام الدراسى الحالى بدءاً من التلميذ وولى الأمر والمدرس تتم طبقاً لرؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم و متطلبات التعليم ( مشكلة كثافة الطلاب - سد العجز - إستثمار الموارد المتاحة)
ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم إلي أن إجمالي بناء و توسيع المدارس في محافظة الشرقية بلغ 194 مدرسة ، كذلك الإهتمام بالثانوية العامة و أعمال السنة وأعمال الإمتحانات والتقييمات أدى إلى عودة الطلبة إلى المدارس.
كما تطرق إلى رؤية الوزارة في أعمال الإمتحانات و أهمية تطوير المناهج الدراسية و تحديث شكل و محتوى الكتاب المدرسي بالإضافة إلى إستخدام التكنولوجيا في الدراسة ،كذلك التوسع في إنشاء المدارس الصناعية و مدارس اللغات أدي إلي الإرتقاء بالأداء التعليمي .