هل يمكن استبدال الأونروا بمنظمة أخرى.. مسئولة أممية تجيب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت مُنسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، أمس الثلاثاء، إنه لا يمكن لأي منظمة أن «تحلّ محل» الأونروا، وفق ماذكرت صحف متفرقة عربية ودولية.
اعتبرت المنسقة أن أي منظمة أو خطة أو كيان لن يكون فعالا.
اتّهمت إسرائيل الأونروا بالسماح لـ«حماس» باستخدام بناها التحتية، بعدما اتّهمت موظفين فيها بالضلوع في هجوم الحركة على الكيان الصهيوني .
وعلّق عدد من الدول؛ من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للقاء الدول المانحة.
والثلاثاء، اتّهمت إسرائيل «الأونروا» بأنها سمحت لـ«حماس» باستخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية.
وجاءت الاتهامات الجديدة بُعَيد تشديد مُنسقة الأمم المتحدة للمساعدات، سيجريد كاس، التي عُيّنت مؤخراً، على أنه «لا يمكن أي منظمة إطلاقاً أن تحل محل الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا ومعرفتها بسكان غزة».
ياتي ذلك فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سبب إقدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السريع على وقف مؤقت لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وذكرت الصحيفة أن السبب يعود لتصديق الإدارة في الرواية الصهيونية مباشرة.
واردفت واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين ان الولايات المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل من مزاعم إسرائيل بشأن الأونروا.
وتابعت واشنطن بوست عن مسؤولين بأن هناك خطورة بالادعاءات الإسرائيلية بشأن الأونروا وانها أجبرت إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميرسك تعترف بنقل قطع "إف-35" إلى إسرائيل عبر سفنها
عواصم - الوكالات
أكدت شركة ميرسك العالمية المتخصصة في الشحن البحري للجزيرة أنها تشحن في حاويات عبر سفنها قطع مقاتلات "إف-35" إلى إسرائيل.
وأوضحت الشركة أن قطع "إف-35" المنقولة عبر سفنها تتوجه إلى أطراف أخرى في إسرائيل وليس إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكانت الشركة قد أوضحت سابقا للجزيرة أن الاستنتاج بأن ميرسك تنقل تلك القطع والمكونات إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية هو استنتاج "مضلل"، قبل أن توضح أن تلك القطع تستقبلها أطراف أخرى في إسرائيل.
وأضافت الشركة للجزيرة أن برنامج صناعة طائرات "إف-35" باعتباره سلسلة إنتاج معقدة تنخرط فيه مجموعة من الدول، بما في ذلك إسرائيل التي تصنع أجنحة هذه الطائرات.
وكانت عشرات المنظمات والنقابات حول العالم قد طالبت في بيان مشترك شركة الشحن العالمية "ميرسك" بالتوقف الفوري عن نقل مكونات طائرات "إف-35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى إسرائيل تستخدم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.