"خطورة الزواج المبكر" ندوة توعوية بمركز شباب جهينة الشرقية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نفذ مركز شباب جهينة الشرقية التابع لإدارة شباب جهينة شمال غرب محافظة سوهاج، ندوة توعوية وتعريفية عن خطورة الزواج المبكر وزواج القاصرات ضمن الخطة الداخلية للمركز وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب .
شاركت بالندوة مجموعة من سيدات وفتيات القرية حرصًا منهن لنبذ هذه الظاهرة من المجتمع عقب معرفتهن وتفهمهن مخاطر الزواج المبكر القانونية والإجتماعية والصحية والأثار المترتبة على التفكك الأسرى على الفرد والمجتمع فضلاً عن توضيح أهمية دور الأم فى تربية النشء والإهتمام بتعليم الفتيات كما تم التطرق لمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وخاصة مبادرة تنمية الأسرة المصرية واستعراض الجهود التى تبذلها وزارة الشباب والرياضة في جميع المجالات للنهوض بالمجتمع المصرى.
وفي نهاية اللقاء سادت أجواء من التفاعل الإيجابي بين الجميع مطالبين بضرورة تكرار هذه النوعية من الندوات.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد فريد شوقي وكيل الوزارة على ضرورة الإهتمام بالمشاكل التي تواجه المجتمع ووضع حلول ممنهجة لحل تلك النوعية من الندوات من خلال مراكز الشباب والأندية الرياضية الممتدة داخل ربوع المحافظة .
وقال يسري كفافي وكيل المديرية للشباب بأنه لابد من تنفيذ جميع الأنشطة المدرجة بالخطة الداخلية للمراكز وتوسيع قاعدة عدد المستفيديين بها وجذب عضويات جديدة من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وعقد الندوات الهادفة التي تناقش قضايا الأسرة والمجتمع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الشباب والرياضة الزواج المبكر وزواج القاصرات ندوة توعوية الخطة الداخلية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«العنف ليس حلاً ».. تكنولوجيا وتعليم جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعى لدى طلابها
نظّمت كلية التكنولوجيا والتعليم ندوة توعوية بعنوان "العنف ليس حلاً.. .نحو شباب بلا عنف"، وذلك برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم أحمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز ثقافة الحوار ونبذ مظاهر العنف داخل المجتمع الجامعي.
استهدفت الندوة رفع وعي الطلاب بمخاطر العنف وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار كبدائل حضارية لحل النزاعات، وضرورة تهيئة بيئة جامعية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
وتناول المحاضرون خلال الندوة آليات مواجهة ظاهرة العنف من منظور تربوي وثقافي، مؤكدين أن معالجة هذه الظاهرة تستلزم تضافر كافة الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور يسري شعبان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم، مدير وحدة برامج التنمية البشرية، اللذان قدّما مداخلات ثرية ناقشت أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية شابة قادرة على التعبير عن الرأي دون انزلاق إلى سلوكيات عدوانية.
وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من طلاب الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المطروح، وحرصًا على المساهمة في نشر ثقافة السلام داخل الحرم الجامعي.
وأكد الدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم على أن الكلية تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية لطلابها، إلى جانب تأهيلهم علميًا ومهنيًا.
كما أأضاف أن مثل هذه الندوات تعكس وعيًا متزايدًا بين الطلاب بأهمية دورهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتسامح، مؤكدًا أن نبذ العنف يبدأ من داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز روح التعاون والانتماء.